قبلة في مبنى الوزارة.. من هي السيدة التي قلبت الشعب على وزير الصحة البريطاني؟
ثارت رياح عاتية في قلب المملكة المتحدة البريطانية، كادت أن تقلع أحد وزراء الحكومة البريطانية، حيث اتُهم وزير الصحة البريطاني "مات هانكوك" بإقامة علاقة غرامية مع أقرب مساعديه ، والتي أكدتها لقطات تظهر وزير الصحة ومساعدته وهم يتبادلان قبلة عاطفية، كاسرًا بتلك القبلة قواعد التباعد الاجتماعي التي فرضها هو وحكومته منذ شهور طويلة على الشعب البريطاني بسبب فيروس كورونا المستجد"كوفيد-19".
انتشرت الصور واللقطات كالنار في الهشيم لـ الوزير الذي لديه 3 أبناء ويبلغ من العمر 42 عاما، مما اضطره للاعتذر لخرق قواعد التباعد الاجتماعي ورفض الاستقالة، أما عن مساعدته والتي تدعى"جينا كولادانجيلو" وهي أم لثلاثة أطفال ، فتبلغ 43 عامًا لم ترد بعد على هذه المزاعم، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية.
يُزعم أن صور كاميرات المراقبة تظهر السيد هانكوك والمستشارة السيدة كولادانجيلو ، التي أسس زوجها شركة الأزياء أوليفر بوناس ، وهما يتبادلان القبلات داخل مكتبه في وزارة الصحة.
وكانت تلك الواقعة قد حدثت في 6 مايو الماضي، وهو الوقت الذي حظرت فيه قواعد إغلاق الحكومة ضد فيروس كورونا المعانقة بين أشخاص من أسر مختلفة.
من هي مستشارة وزير الصحة البريطاني ؟
- هي مديرة الاتصالات في Oliver Bonas ومديرة ومساهم رئيسي في شركة Luther Pendragon للعلاقات العامة ومقرها لندن ، والتي تقدم للعملاء فهمًا عميقًا لآليات الحكومة.
- تمتلك السيدة كولادانجيلو ثروة طائلة تضعه في قائمة المليونيرات.
- التقى وزير الصحة البريطاني "مات هانكوك" بها في محطة إذاعية للطلاب في جامعة أكسفورد في أوائل القرن الحادي والعشرين.
-تم تعيينها مديرة غير تنفيذية في القسم في سبتمبر ، مما يعني أنها عضو في مجلس الإدارة.
- تتقاضى 15000 جنيه إسترليني سنويًا في هذا الدور ، حيث تجلس في مجلس الإدارة جنبًا إلى جنب مع كبار الخبراء بما في ذلك كبير المسؤولين الطبيين كريس ويتي.
- لديها تصريحًا برلمانيًا ، مما يتيح لها الوصول إلى قصر وستمنستر أحد القصور الملكية.
علاقات وزير الصحة البريطاني
مات هانكوك متزوج من زوجته مارثا هانكوك منذ 15 عامًا ، ولديهما ثلاثة أطفال معًا، وكان قد شغل منصب النائب عن حزب المحافظين عن وست سوفولك منذ عام 2010 ووزير الصحة منذ عام 2018.
وفور انتشار الصور مع مستشارته اعتذر عن خرق قواعد التباعد الاجتماعي ، لكنه أوضح أنه ينوي مقاومة الدعوات المطالبة باستقالته، في بيان موجز ، قال السيد هانكوك إنه "آسف للغاية" لأنه خذل الناس ، لكنه لا يزال يركز على وظيفته في معالجة الوباء.
قال: "أقبل أنني انتهكت إرشادات التباعد الاجتماعي في هذه الظروف ، لقد خذلت الناس وأنا آسف للغاية".
