رضا البلتاجى الحكم الدولى .. يكتب لبوابة الدولة الإخبارية - لا تقل شئنا فـإن الحظ شاء
- وإذا النـور نذيـرٌ طـالـعٌ.. وإذا الفجر مطلٌ كالحريـق .. وإذا الدنيـا كمـا نعرفـهـا.. وإذا الأحباب كلٌّ فى طريق.. أيـهـا السـاهـر تغـفـو .. تذكـر العهـد وتصـحـو .. وإذا مـا الـتـأم جــرحٌ.. جــدّ بالتـذكـار جــرحُ .. فتعـلّـم كـيـف تنـسـى.. وتعـلّـم كـيـف تمـحـو.. يا حبيبي كل شيـئٍ بقضـاء.. مـا بأيدينـا خلقنـا تعسـاء.. ربمـا تجمعـنـا أقـدارنـا.. ذات يوم بعد ما عز اللقـاء .. فـإذا أنكـر خــل خـلـه.. وتلاقينـا لقـاء الغـربـاء.. ومضى كـل إلـى غايتـه..لا تقل شئنا فـإن الحظ شاء.
- قال السنباطى أعظم ملحن عربى : عند اجراء بروفه الاطلال لاحظت ان دموع الست أم كلثوم خانتها وعلى المسرح لاحظ الجمهو بكائها ايضا وكان سبب بكائها بداية النهاية
فقد كانت القصيدة العظيمة وهى مستوحاة من قصة حب رومانسية حقيقية فى ذلك الوقت سنه 1966 للشاعر العظيم الطبيب ابراهيم ناجى ، وقد تجاوزت أم كلثوم الستين من عمرها وبدأ الجمال يذبل وتغيرت الدنيا حولها واختفى الاصدقاء ورحل زكريا احمد وبيرم التونسي ، والقصبجى وغيرهم واخذت الشيخوخه تهاجم الباقين وبهذا كانت وهى تغنى الاطلال تقف على اطلال " كان عصر جميل " ،ينهار تحت قدميها مع ظهور نجوم جديدة على ساحة الطرب مثل نجاة الصغيرة وفايزة احمد ، ووردة الجزائرية ، وشادية واخرون .
صحيح انها ظلت تقاوم ولكنها اصبحت وحدها فى صومعه الفن تنظر حولها لا ترى الا الاطلال لذلك بكت فى البروفه وخانتها دموعها حين واجهت الجمهور رغم أنها قدمت قصيدة هى الأجمل والاروع والأكثر شجن فى تاريخ الغناء العربى ، رحمة الله على ايام الزمن والفن الجميل .
- إعتماداً على الدعاء فقط وغير مكترثين ومقدرين لحجم كارثة كورونا فإن 2300مواطن مصرى فقط يتلقون لقاح كورونا يومياً وهو رقم لا يساوى ربع عدد الزيادة السكانية ،ووفقا لاحصائيات الحكومة فإننا نحتاج 170سنة حتى ننتهى من تطعيم 70% من سكان مصر،فى وقت هناك دول أخرى أخذت بأسباب العلم وقدرت البحث العلمى وقيمة الطب ،هذه الدول على وشك الانتهاء من التطعيم لمعظم سكانها.
- الأمر جد خطير والاصابات فى تزايد وأعداد الوفيات بمختلف الأعمار فى إطراد والكل مشغول بمسلسلات رمضان وحكام ماتش القمة و6مليون جنيه غرامة محمد رمضان، إمتى نفوق ونعرف اننا فى مصيبة
- الزمالك تجدد أمله للوصول للدور التالى حال فوزه غداً فى أسهل مباريات البطولة على أرضه وبمساندة عدة مئات من جماهيره يتسللون خلسة شريطة ان يؤدى الترجى بجدية ويفوز على ملعبه على مولودية الجزائر فى نفس التوقيت،التعادل يصعد بالترجى والمولودية معا ويادار مادخلك شر، والتاريخ يوثق مثل هذه المواقف عشرات المرات وأرى ان الزمالك إستيقظ متأخراً ،بفوزرائع على المولودية فى عرينه، وعليه إنتظار منحة الترجى شريطة ان يفوزعلى تونجيت ممثل السنغال ، حقاماحك جلدك مثل ظفرك
- الزمالك مواليد 2001 فاز على الإسماعيلى بهدف للاشئ فى الجولة قبل الأخيرة فى مباراة رائعة تبعث الاطمئنان على مستقبل اللعبة فى الفريقين .
- باقى جولة واحدة بين الزعيمين الأهلى والزمالك لحسم البطولة الاقوى والأهم لفرق الناشئين والشباب،الأهلى يحتاج للفوز بأربعة أهداف نظيفة للفوز باللقب.
- على تليفزيون الدولة ان يتنبه وينقل المباراة فنصف المشاركون سيكون لهم شان عظيم الموسم لقادم
كاتب المقال رضا البلتاجى الحكم الدولى لكرة القم والبرلمانى القدير السابق
