بوابة الدولة
الجمعة 3 مايو 2024 09:13 صـ 24 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
في مختلف العالم .. 3 مليون زائر يوميًا لـ «الدارك ويب».. عالم الجريمة الخفي دون رقابة النقل: مد المترو لشارع التسعين الجنوبي بالتجمع للربط مع المونوريل والقطار السريع موضوع خطبة الجمعة اليوم وأسماء المساجد المقرر افتتاحها.. التفاصيل مهرجان اوسكار ايجيبت السينمائي يكرم المطرب سامح يسرى. النائب اللواء حاتم حشمت : إطلاق اسم الرئيس السيسي على أحد مدن سيناء رسالة للعالم علي أهمية تلك البقعة الغالية من أرض... الأهلي يدمر شباك ضمك برباعية فى الدوري السعودي تشيلسى يسحق توتنهام بثنائية تشالوباه وجاكسون فى الدورى الإنجليزى ثلاثي الأهلي يتدخل لحل أزمة أفشة وكولر الزراعة: ننتج 2 مليون طن أسماك سنويا.. ونحتل المرتبة الثالثة عالميا التربية والتعليم تعلن إتاحة ملفات تقييم الأداء (ملفات الأنشطة) على منصة أبناؤنا فى الخارج الحكومة: عملية إصلاح شاملة وتطوير قطاعات أساسية في الدولة متحدث الحكومة: متواجدون على أرض الواقع لضبط أسعار السلع الغذائية

دكتور محمد سيد احمد يكتب:المعركة مازالت مستمرة !!

ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي نتحدث فيها عن معركتنا التاريخية مع العدو الصهيوني, لقد بدأت معركتنا مع هذا العدو منذ اللحظة التي فكر فيها الصهاينة في البحث عن وطن لهم يجمع شتاتهم من حول العالم, واتفاقهم مع القوى الاستعمارية العالمية في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين والمتمثلة في ذلك الوقت في بريطانيا العظمى التي كانت تفرض سيطرتها وهيمنتها بالقوة على أجزاء كبيرة من وطننا العربي.. واستقر الرأى بين المتآمرين على اغتصاب الأرض العربية في فلسطين, وتم الإعلان عن المؤامرة عبر ما عرف ب”وعد بلفور” وهو الأسم الشائع المطلق على الرسالة التي أرسلها آرثر جيمس بلفور وزير الخارجية البريطانية بتاريخ 2 نوفمبر ( تشرين الثاني ) 1917 إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. وقد جاء هذا الوعد ممن لا يملك لمن لا يستحق, فالحكومة البريطانية لا تملك الأرض العربية الفلسطينية, وإن سيطرت عليها بقوة السلاح واحتلتها, واليهود الصهاينة الذين تم جمعهم من كل بقاع المعمورة لا يستحقون أرض فلسطين, وحظي وعد بلفور على مباركة العديد من الدول الاستعمارية حيث وافقت عليه فرنسا وإيطاليا رسميا في عام 1918..
ووافق الرئيس الأمريكي ولسون على محتواه قبل نشره عام 1919, ووافقت عليه اليابان في عام 1920, ووافق المجلس الأعلى لدول الحلفاء في مؤتمر سان ريمو شريطة قيام بريطانيا بالانتداب على فلسطين في عام 1920, وأخيرا لقى الوعد موافقة عصبة الأمم المتحدة والتي وافقت كذلك على الانتداب البريطانى على فلسطين في عام 1922. ولقى الوعد المزعوم رفضا فلسطينيا قويا, فاندلعت مجموعة من الثورات, جسدت كفاح الشعب العربي الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني, لكن القوى الاستعمارية وعلى رأسها بريطانيا وأمريكا استمرتا في دعم الوجود اليهودي الصهيوني داخل الأرض الفلسطينية وفى 29 نوفمبر (تشرين الثانى) صدر قرار هيئة الأمم رقم 181 القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين: واحدة يهودية وأخرى عربية, مما أدى إلى إعلان قيام الدولة اليهودية الصهيونية كدولة مستقلة على أرض فلسطين العربية في 15 مايو (أيار) 1948.. ومنذ ذلك التاريخ بدأ الصراع العربي – الصهيوني بحرب فلسطين 1948, ثم حرب يونيو (حزيران) 1967, ثم حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973. وفي أعقاب حرب أكتوبر 1973 بدأ العدو الصهيوني يطور من أدوات المواجهة مع الأمة العربية في محاولة أن تكون تلك الحرب هى الأخيرة مع الجيوش العربية, فبدأت نغمة السلام المزعوم التي استجاب لها أولا أنور السادات والتي انتهت بتوقيع اتفاقية كامب ديفيد فى 17 سبتمبر (أيلول) 1978, وبذلك خرجت مصر من دائرة الصراع مع العدو الصهيوني.. وفى 13 سبتمبر ( أيلول ) 1993 وقع ياسر عرفات اتفاقية إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتى الانتقالي وهو اتفاق السلام بين العدو الصهيونى ومنظمة التحرير الفلسطينية عرف باسم اتفاقية أوسلو, وبذلك خرجت المنظمة الكيان الفلسطينى الأكبر في مواجهة العدو الصهيونى من دائرة الصراع, وفى 26 أكتوبر (تشرين الأول) 1994 وقع العاهل الأردنى الحسين بن طلال اتفاقية وادى عربة وهى معاهدة السلام بين العدو الصهيونى والأردن.!
وبعد ما يزيد عن ربع قرن وفي 13 أغسطس ( آب ) 2020 صحونا على مفاجأة من العيار الثقيل حيث أعلن عن اتفاق السلام المزعوم بين الإمارات والعدو الصهيوني, وبعدها مباشرة وفي 11 سبتمبر ( أيلول ) 2020 أعلنت البحرين عن توقيع اتفاق السلام المزعوم جديد مع العدو الصهيوني, وفي إطار الدائرة ذاتها أعلن عن اتفاق السلام مزعوم جديد بين المغرب والعدو الصهيوني في 10 ديسمبر ( كانون أول ) 2020 بعد أن وعدهم ترامب باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء الغربية, وعلى غرار المغرب وقع السودان اتفاق سلام مزعوم مع العدو الصهيوني في 6 يناير (كانون ثاني) 2021 على أمل شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب كما وعدهم ترامب. وبعد كل هذه التنازلات الجديدة جاء بايدن ليتنصل من وعود ترامب التى منحت للدول المطبعة والتي وقعت اتفاقيات السلام المزعوم مع العدو الصهيوني, وهنا يأتي السؤال المحوري هل انتهت معركتنا مع العدو الصهيوني بعد توقيع كل هذه الاتفاقيات المزعومة؟ والإجابة القاطعة تقول لا وألف لا فالمعركة لازالت مستمرة ولن تتوقف لحظة واحدة مادام نبض المقاومة ينبض داخل عروق الشرفاء في هذه الأمة. وهنا يمكن أن نستحضر كلمات الزعيم جمال عبد الناصر “من يقاتلون يحق لهم أن يأملوا بالنصر, أما الذين لا يقاتلون فلا ينتظروا إلا القتل”, وكلماته الحاسمة في مواجهة العدو الصهيونى “لا صلح لا تفاوض لا اعتراف” و “أن ما أوخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة”, هذا هو الموقف السليم من العدو الصهيونى, أما الحكام العرب الذين ينظرون إلى العدو الصهيوني على أنه صديق يمكن التعايش معه فعليهم أن يخضعوا لدروس “محو أميه وطنية وقومية” ليتعلموا أن العدو الصهيوني هو عدونا الأول ومعركتنا معه معركة وجود لن تنتهى إلا باقتلاعه وتحرير كامل التراب العربي المحتل والمغتصب, وبمناسبة ذكرى الوحدة المصرية – السورية الثالثة والستون التي تمر علينا هذا الاسبوع لابد أن نعي جيدا أن قوتنا في وحدتنا, اللهم بلغت اللهم فاشهد.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى02 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.9014 48.0014
يورو 51.2402 51.3663
جنيه إسترلينى 59.9151 60.0594
فرنك سويسرى 52.5177 52.6562
100 ين يابانى 30.9401 31.0067
ريال سعودى 12.7713 12.7987
دينار كويتى 155.4635 156.0616
درهم اماراتى 13.0411 13.0701
اليوان الصينى 6.6143 6.6299

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,509 شراء 3,531
عيار 22 بيع 3,216 شراء 3,237
عيار 21 بيع 3,070 شراء 3,090
عيار 18 بيع 2,631 شراء 2,649
الاونصة بيع 109,117 شراء 109,827
الجنيه الذهب بيع 24,560 شراء 24,720
الكيلو بيع 3,508,571 شراء 3,531,429
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى