.jpg)
مصر تتسلم 26 من ليبيا محكوم عليه بالسجن.. ونتائج التحقيقات مع داعش تؤكد أن أعضاء التنظيم يقتلون المسيحيين ويحاصرونهم فى ليبيا ومطروح
كتب مجدى عبد الرحمن
أودعت السلطات الامنيه المصرية 26 سجينا مصريا تسلمتهم من السلطات الامنيه الليبية السجون كانت قد صدرت ضدهم احاكما قضائيه ليبية ضدهم بالسجن لارتكابهم الجرائم هناك وقال الرائد احمد الفرجانى المتحدث باسم مديرية امن "مساعد الحدوديه "مع مصر ان التسليم تم بموجب الاتفاقيه المصرية الليبية فى تبادل المتهمين وان مصر تسملت المتهمين من النيابة العامه وفقا لقرار وزارة العدل الليبية .
من ناحية اخرى كشفت التحقيقات التى اجرتها السلطات الامنيه مع عناصر التنظيم الداعشى المقبوض عليهم وقيد الحبس الاحتياطى حاليا وعددهم 15 متهما من اجمالى 19 متهما اعضاء الخليه المعروفة اعلاميا ب "خلية داعش مطروح " انهم وراء ارتكاب حوادث قتل الاقباط المصريين وملاحقتهم اينما كانوا تنفيذا للفكر الداعشى باستحلال دماء الاقباط وقتلهم .
وكشفت تفاصيل التحقيقات التى أجرتها نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء المحامى العام الأول المتهمين الصادر بحقهم قرار بإحالتهم للمحاكمة الجنائية العاجلة أن الـ19 متهماَ انضموا إلى جماعة أسست على خلاف القانون بمبايعة تنظيم داعش الإرهابى عقب إطلاق التنظيم الإرهابى رغم علمهم باغراضه وهى القيام بأعمال عدائية ضد قوات الجيش والشرطة.
وتضم الخلية كل من محمد السيد السيد حجازى 55 سنه ومحمود عبد السميع محمد عبد السميع 25 سنه ومكنى أبو مسلم وفتح الله عوض فرج حامد 39 سنه وعماد خميس أحمد سليمان 31 سنه وعبدالله دخيل حمد عبد المولى 30 سنة ومحمود إسماعيل محمد إسماعيل 26 سنة ومحمد مصطفى محمد دسوقى 33 سنة
وثبت قيام المتهمين بالترويج لأغراض تنظيم داعش الإرهابى من خلال عقد دروس لتأصيل فكر التنظيم وقيام عماد خميس أحمد سليمان بإمداد التنظيم بالمطبوعات التى انطوت على ذلك الفكر وطبع شعار الجماعة على مدخل مدينة مرسى مطروح وعلى حوائط مبان بالمدينة للإيحاء بسيطرة الجماعة عليها. وثبت من التحقيقات ارتكاب المتهم محمود إسماعيل محمد إسماعيل جريمة قتل بمساعدة مجهولين "صموئيل الهم " "والسن أسعد" فى اطار تخطيطهم لقتل أى مسيحى متواجد داخل الأراضى الليبية أو خارجها بمنطقة مطروح وأعدوا لتلك العملية الإجرامية سلاح أبيض "خنجر" واحتجزوا المجنى عليه كرهاَ عنه وأتوا به مكبلاَ وبطحوه ثم ذبحوه بالخنجر قاصدين إزهاق روحه.
كما قتل هؤلاء المجنى عليه عزت بشرى نصيف عبد الملاك وتسعة عشر آخرين وتمكنوا من متابعة 20 مسيحياَ ورصد تحركاتهم بمطروح على الحدود الليبية واحتجزوا المجنى عليهم كرهاَ عنهم وأتوأ بهم مكبلين وبطحوهم ثم ذبحوهم بالخناجر.
وقام المتهم محمود عبد السميع محمد عبد السميع أيضاَ باحتجاز مسيحيا كرهينة بغية التأثير على السلطات العامة فى آداء أعمالها ثم قام بتسليم المجنى عليه لتنظيم داعش والذى قام بقتله.
من ناحية اخرى تسلم الجانب المصرى من نظيره الليبى 108 مهاجرين شرعيين مؤخرا فى اطار عملية تسليم المهاجرين غير الشرعيين التى تجرى بشكل دورى بين مصر وليبيا.
