لواء دكتور مهندس.. مصطفى هدهود محافظ البحيرة الاسبق .. يكتب مصر المستقبل

شاهدت بعينى وسمعت بأذنى خلال الاسبوع الماضى بعضاً من ملامح الانجازات التى تحققت و مازالت تتحقق داخل
جميع محافظات جمهورية مصر العربية من الوادى الجديد حتى مطروح وسيناء حيث رأيت فى الوادى الجديد حركة سفر متواصله بين القاهرة و الخارجة بالطيران ويصعب حالياً أن تجد تذكره سفر بالطائرة وشاهدت الطائره مملوؤه برجال االعمال و السياح االاجانب مما يؤكد أن مصر المستقبل فى مجال تعمير الوادى الجديد الذى يمثل 44 %من مساحه مصر
االاجمالية و تحويلها لمناطق جذب صناعية وزراعية وسياحية فالخير قادم بإذن الله , رأيت إصرار كثيراً من رجال االعمال المصريين و االاجانب للحصول على أراضى داخل الوادى الجديد بمدن باريس و الخارجة و موط و الفرافره لإستصلاحها واستزراعها وشاهدت بعينى إنتشار االاراضى الخضراء حول مدينة الخارجة أثناء هبوط الطائره ممايؤكد وجود تطور مستمر فى هذا المجال وقابلت وفد من شباب رجال االاعمال قادمين إلى الوادى الجديدلاول مره فى حياتهم رغبه منهم للأستثمار فى عده مجالات داخل محافظة الوادى الجديد التى يديرها لواء محمد سالمان الزملوط الشخصية المصرية ،و الذى يعمل نهاراً وليلاً لجذب المستثمرين فى مجال الصناعة والزراعه و السياحه
لمرحلة عدم وجود أراضى جديده للمستثمرين الزراعيين حتى الوصول لمرحلة عدم وجود اراضى جديدة للمستمثريين الزراعيين فى نطاق مركز الخارجه بسبب المقنن المائى الذى يتم تحديدهبواسطة وزارة الرى
وشاهدت عرض السيد المحافظ بِشأن الطرق الجديده التى يتم رصفها بين مدن المحافظة وربطها بالواحات البحرية وأسيوط وديروط واالاقصر وسفاجا واعاده مشروع تطوير خط السكك الحديدية بين أبو طرطور حتى سفاجا عبوراً بمدينة االاقصر , وخطوط الربط الكهربائى بين كل المدن ونشر شبكات المحمول فى ربوع المحافظة لتشجيع
السياحه والصناعة والزراعة وإنشاء القرى الجديده وتطوير مشروع أبو طرطور وانشاء مصنع جديد لحمض
الفسفوريك ثم سماد السوبر فوسفات كبديل لتصدير خامة الفوسفات المتوافره بهضبة ابو طرطور و الذى يباع بمبلغ 47دولار فقط للطن الواحد وانشاء مصانع جديده بإستثمارات واحد مليار دولار أمريكى, والتطوير السريع فى مجال التعليم ، وموافقة السيد رئيس الجمهورية على إنشاء جامعة الوادى الجديد والتى تضم عده كليات الطب والهندسة والعلوم والطب البيطرى و الصيدلة والتجارة وخلافة ،وحل مشاكل الفلاحين وتقنين وضعهم على االاراضى الزراعية الخاصة بهم .
وفى نفس الوقت شاهدت بعينى ملحمة مشروع مستقبل مصر الزراعى الذى تم البدء فى انشائه منذ عام 2018 بعد
تنفيذ الفكر المستنير للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى تضمن انشاء طريق القاهره الضبعه مروراً بطرق صحراوية لم نصل إليها نحن المصريين من قبل وتشجيع المستثمرين المصريين تحت اشراف القوات الجوية لاستصالح وزراعه الاراضى المتواجده على جانبى الطريق و بعمق يصل حتى مسافات ما بين 20 إلى 30 كم و تقسيم االاراضى إلى قطاعات بأسماء عواصم الدول العربية وشاهدت زراعات القمح وبنجر السكر واالذره و الخضروات ورأيت بعينى حركة دائمة للحصاد ومئات السيارات المتحركة لنقل االانتاج إلى مصانع إنتاج السكر و الخضروات الى محافظة القاهره و سمعت من المسئولين فى المشروع خططهم وأملهم للانتهاء من إستصلاح وزراعة واحد مليون فدان على جانبى الطريق من القاهره حتى الضبعه بحلول عام 2030 و سمعت.بأذنى أدق التفاصيل عن مشروع كوبرى و محور روض الفرج الذى تم بدايه تصميمة فى 14/4 / 2015 وانتهى تشييده 5/14/ 2019 واندهشت عند سماعى ملحمه هذا المشروع من السيد اللواء المهندس أيمن صقر مدير المشروع خريج الكليه الفنية العسكرية كليه العلماء و المصممين الكبار , وعرفت لاول مره أن مشروع كوبرى روض الفرج المعلق هو اول كوبرى معلق تم تصميمة و تنفيذه بواسطة علماء مصريين حيث ان الكبارى الثالثه المعلقه الذى تم انشائهم فى مصر، شاملاً كوبى السلام فوق قناة السويس كان بواسطة شركة يابانية وجزء من كوبرى السادس من أكتوبر المعلق فوق غمره كان بواسطه شركة فرنسية و تضمنت الملحمه االاعمال التصميمية ، والانشائية و التنفيذية التى تمت بواسطة مصريين مخلصين لبلدهم أمثال المهندس أسامة كمال بالمقاولين العرب و الدكتورشريف بالهيئة الهندسية و الرائع ان مصمم الكوبرى هو مهندس مصرى شاب و تم مراجعه و إعتماد هذا التصميم بواسطة أكبر الشركات المصممة للكبارى فى المانيا وفرنسا و الصين .

وسمعت ملحمه خطوات انشاء الكوبرى وتطويره ،و كذلك إنشاء محور روض الفرج حتى الوصول الى طريق الاسكندرية الصحراوى .
ورأيت بعينى ملحمه تطوير واحه سيوه فى مجال الزراعة و الصناعه و السياحه و اهتمام الدوله المصرية من خلال
وزارة الزراعة و الرى والسياحه والاثار ، و التنمية المحلية ، والصناعة ، و جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة ، لتطوير واحه سيوه و تعميق الاستفادة من الخامات المتوافرة بالواحة والتى يأتى من بينها ملح كلوريد الصوديوم، والتمور،والزيتون و اعاده إستغلال مياه الصرف الزراعى و تطوير الطرق التى تربط واحه سيوه مع الواحات البحرية ومرسى مطروح و السلوم و تطوير مطار سيوه لتشغيله لصالح الطيران المدنى و شاهدت عدم وجود غرف خاليه فى جميع فنادق واحه سيوه حتى نهاية ديسمبر 2020 مما يؤكد كفاءه السياحه االجنبية لهذه المناطق وان مستقبل مصر واعد واعد