بوابة الدولة
الخميس 2 مايو 2024 04:41 صـ 23 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
دكتورة أميرة إبراهيم تكتب ..الإعلام الثقافي الرقمي والتقليدي بين التنافس والتكامل في صناعه الرأي العام المجتمعي وزيرة التضامن: 20 ألف مريض تقدموا للعلاج من الإدمان بعد إطلاق حملة المخدرات هتجرك للنهاية وزيرة التضامن تكرم الأعمال الدرامية الداعمة لعام 2024 لقضية التوعية بأضرار المخدرات نهال عنبر تطالب الجماهير بحضور نهائي دوري القدم لقصار القامة باستاد القاهرة النائب خالد مشهور يهنئ الرئيس السيسي وعمال مصر والشعب المصري بعيد العمال إقتراح برغبة للنائب أحمد قورة أمام البرلمان بإنشاء مقابر لإهالى مركز دار السلام درجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 2/5/2024 فى مصر وزارة الصحة تكشف أحدث الفحوصات الطبية للكشف المبكر عن أورام الكبد غسل 60 مليون جنيه... تفاصيل التحقيق مع متهم بالنصب على مواطنين بزعم تسفيرهم ثقافة الأقصر تقدم ندوات حول مشروعات التنمية فى مصر والسياحة تعيينات جديدة لعمداء الكليات فى جامعات طنطا والمنوفية وبنها ودمياط حماس تعلق على قطع كولومبيا للعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل

الدكروى يكتب عن عبيد الله بن عمر بن الخطاب (الجزء الخامس)

ونكمل الجزء الخامس مع عبيد الله بن عمر بن الخطاب، وقد توقفنا عندما كان عدد من الفرس الذين بقوا على المجوسية يضمرون الحقد والكراهية لقائد الدولة الإسلامية التي دحرت جيوشهم وقضت على إمبراطوريتهم واسعة الأطراف، وهو الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه وأرضاه، فعندما اتجه عمر لأداء الحج في مكة حيث يُعتقد أن مخططي الاغتيال اتبعوه حتى جبل عرفة، حيث سُمع صوت يهتف أن عمر لن يقف مرة أخرى على الجبل، وفي رواية أخرى شوهد رجل وهو يهتف أن هذا حج الخليفة الأخير، وفي أخرى أن إحدى الجمرات أصابت رأس ابن الخطاب خلال الرجم وسُمع صوت أحدهم يقول أنه لن يحج مجددا، وفي جميع الأحوال، يتفق المؤرخون أنه بعد عودة عمر بن الخطاب إلى المدينة المنورة طعنه أبو لؤلؤة، فيروز الفارسي بخنجر ذات نصلين ست طعنات، وهو يُصلي الفجر بالناس.

وكان ذلك يوم الأربعاء فى السادس والعشرين من شهر ذي الحجة سنة ثلاثه وعشرين من الهجره، ثم حُمل إلى منزله والدم يسيل من جرحه وذلك قبل طلوع الشمس، وقد حاول المسلمون القبض على القاتل فطعن ثلاثة عشر رجلا، وقد مات منهم ستة رجال، فلما رأى عبد الرحمن بن عوف ذلك ألقى رداء كان معه على أبي لؤلؤة فتعثر مكانه وشعر أنه مأخوذ لا محالة فطعن نفسه منتحرا، وبذلك دفن أبو لؤلؤة فيروز الفارسي أخبار المؤامرة والدوافع إليها، فاختلفت الروايات حسب ما يستنتجه المؤرخون، وأما عن قبائل ِحمير فهى مملكة سبأ وذو ريدان وحضرموت ويمنت وأعرابهم في المرتفعات والتهائم، ومملكة حِمير هى مملكة قديمة نشأت في ظفار يريم واستطاعت القضاء على ممالك اليمن القديم الأربعة وضمها وقبائلها في مملكة واحدة هي آخر مملكة يمنية قبل الإسلام وكانت لهم علاقة وثيقة بمملكة كندة عن طريق تحالف بينهم.

ويعود ذلك للقرن الثاني قبل الميلاد، والحميريون بالأصل هم قبائل سبئية اعتنقت الديانة اليهودية، وكانت تنتشر في مناطق ريمة وهى تعز، وإب، وذمار وأجزاء من صنعاء ومأرب، وعاصمتهم ظفار في محافظة إب، وما زالت معارف الباحثين ضئيلة عن تاريخ هذه المملكة السياسيه وتاريخ اليمن القديم بشكل عام فالمُكتشف يمثل نسبة ضئيلة للغاية وعثر على غالبه بظاهر الأرض، وكان أحد أبرز آثار الحميريين عبر تاريخ اليمن هو إقدامهم على التخلي عن الوثنية في اليمن القديم وعبادة إله واحد هو الرحمن، وكان الحِميريِّون وثنيين في بدايتهم ثم تحولوا لليهودية واعتنقوا الإسلام في القرن السابع الميلادي، وكان اقتصادهم يعتمد على الزراعة والتجارة بالبخور واللبان والصمغ وتمتلئ كتاباتهم القديمة عن التجارة وأقاموا عددا من السدود الصغيرة بالإضافة لترميمهم سد مأرب القديم، وقد مرت المملكة بعدة تحديات لعل أبرزها.

وكان ذلك في بدايات القرن السادس للميلاد من استقلال زعماء القبائل ودخولهم في حروب ضد بعضهم البعض أضعفت الحِميريِّين كثيرا، ولم يستطيعا الأخوان عبد الله بن عمر وعبيد الله بن عمر فى التعامل مع الأمويين، مع تناقضهما فى كيفية هذا التعامل، فقد كان تأييدا بالسيف قام به عبيد الله بن عمر متحالفا مع معاوية فى صفين ضد الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه، وقيل أنه كان هناك سكوتا عند عبد الله بن عمر عن مظالم الأمويين مقابل المال والعطايا، وقد قيل أنه كان عبيد الله ظالما، وكان أخوه الأكبر عبد الله ساكتا عن الظلم، ودفع كلاهما الثمن قتلا، وأما عن عبيد الله بن عمر، فكان فى أواخر خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كانت المدينة تغص بالرقيق الأطفال ذكورا وإناثا من السبى الذى جىء بهم من بلادهم الأصلية بعد إنتصارات الصحابة فى الفتوحات العربية، وكانت العادة تقسيم الغنائم والسبى من النساء والأطفال والأسرى الكبار أخماسا.

فيتم توزيع اربعة أخماس السبى والغنائم على جنود الجيش، ثم يرسل الباقى الى المدينة للخليفة عمر بن الخطاب، وقد منع عمر أن يوجد فى المدينة من السبى والأسرى من بلغ منهم الشباب حتى لا ينتقموا من أهل المدينة، ولكن عرض عليه المغيرة بن أبى شعبة أن يرسل اليه رجلا من السبى هو أبو لؤلؤة المجوسى كان ماهرا فى الحدادة والصنائع، فسمح عمر باستقدامه إستثناءا من القاعدة، وجاء أبو لؤلؤة الى المدينة فوجدها تغص بأطفال السبى فى معسكرات خاصة بهم بعد أن رأوا قتل عائلاتهم وتفريق أمهاتهم وأخواتهم على الجنود، ونزعهم من أحضان الامهات، ثم تسييرهم آلاف الأميال ليؤتى بهم رقيقا للمدينة وهم فى عمر الزهور، وكانوا يبكون ويشتكون ولا يأبه بهم أحد، وقد جاء أبو لؤلؤة للمدينة فكان يبكى لبكائهم، وقد كان هو نفسه من قبل من السبى، وشكى أبو لؤلؤة للخليفة عمر بن الخطاب، إجحاف مولاه المغيرة بن أبى شعبه.

وكان ذلك لما فرضه عليه من ضريبة يدفعها فرأى عمر بن الخطاب، أن سيده المغيرة لم يظلمه فيما فرضه عليه، فزاد هذا من نقمة أبى لؤلؤة ودفعه الى قتل عمر بن الخطاب، وقبيل صلاة الفجر والخليفة عمر كان على وشك أن يؤم الناس طعنه أبو لؤلؤة المجوسى، وحاول بعضهم الامساك به فقتل أبو لؤلؤة وجرح بخنجره عدة منهم، وتمكن أحدهم من الامساك به من الخلف فما كان من أبى لؤلؤة إلا نحر نفسه بنفس الخنجر، هنا قفز عبيد الله بن عمر بن الخطاب الى سطور التاريخ حين اندفع فقتل من إعتقد أنهم شركاء أبى لؤلؤة فى الجريمة، وتقول إحدى الروايات إن الهرمزان وجفينة كانا قد أسلما وفرض لهما عمر العطاء كبقية المسلمين، وبعد قتلهما انطلق عبيد الله فقتل ابنة صغيرة مسلمة لأبي لؤلؤة، وأراد عبيد الله أن لا يترك سبيا بالمدينة إلا قتله، أى يقتل كل أطفال السبى، ولكن منعه الصحابة، وتقول الرواية عن عبيد الله.

فأرسل إليه عثمان فأتاه فقال ماحملك على قتل هذين الرجلين وهما في ذمتنا فأخذ عبيد الله عثمان فصرعه حتى قام الناس إليه فحجزوه عنه، أى ردّ عبيد الله بن عمر على سؤال عثمان بالهجوم على عثمان وطرحه أرضا مما استدعى تدخل الحاضرين وأنقذوا عثمان، وتقول الرواية أن عبيد الله كان حين بعث إليه عثمان قد تقلد السيف، فعزم عليه عبد الرحمن أن يضعه فوضعه، وهناك رواية تنسب لعبد الله بن عمر قوله يرحم الله حفصة فإنها ممن شجع عبيد الله على قتلهم، أى يتهم شقيقته السيدة حفصة أم المؤمنين بتحريض أخيها غير الشقيق عبيد الله على قتل الهرمزان وجفينة والطفلة بنت أبى لؤلؤة المجوسى، وكانت حياة عبد الله بن عمر قد طالت أكثر من أخيه الأصغر فشهدت ذروة الاسلام وذروة عطائه الشخصى فى هذه الفترة ، ثم إستكان وأسلم نفسه للظلم القائم فى فترة الظلم الأموى وغياب الاسلام، وقد بدأ عبد الله بن عمر حياته بالإسلام والتحرك الإيجابي مع أبيه عمر بن الخطاب.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى01 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.8186 47.9186
يورو 51.0224 51.1339
جنيه إسترلينى 59.6489 59.7976
فرنك سويسرى 51.9372 52.0515
100 ين يابانى 30.2841 30.3493
ريال سعودى 12.7496 12.7769
دينار كويتى 155.1292 155.5293
درهم اماراتى 13.0175 13.0483
اليوان الصينى 6.6029 6.6185

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,497 شراء 3,531
عيار 22 بيع 3,206 شراء 3,237
عيار 21 بيع 3,060 شراء 3,090
عيار 18 بيع 2,623 شراء 2,649
الاونصة بيع 108,761 شراء 109,827
الجنيه الذهب بيع 24,480 شراء 24,720
الكيلو بيع 3,497,143 شراء 3,531,429
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى