بوابة الدولة
الأحد 28 أبريل 2024 10:47 صـ 19 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
لجنة الانضباط تستمع اليوم لأقوال الشيبى فى لجوئه للقضاء ضد حسين الشحات وزير الاتصالات: استراتيجية مصر الرقمية تستهدف تقديم خدمات ميسرة للمواطنين الرئيس السيسى يشاهد فيلما تسجيليا بعنوان ”مصر الرقمية” الرئيس السيسى يشهد افتتاح مركزى البيانات الرئيسى والتبادلى للدولة وزير الاتصالات: رفع كفاءة الإنترنت بقيمة 2.5 مليار دولار ومصر الأولى أفريقيا وزارة الصحة تكشف معلومات مهمة عن إضافة الملح للطعام.. اعرف التفاصيل الأهلى يواجه الزمالك فى نهائى كأس مصر للكرة الطائرة للرجال بث مباشر.. الرئيس السيسى يشهد افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية وزير المالية: غدًا آخر فرصة للاستفادة من مبادرة استيراد سيارات المصريين بالخارج بدء فعاليات افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية بحضور الرئيس السيسي سفير ألمانيا بالقاهرة: اتفاقية الشراكة الشاملة فرصة للارتقاء بالعلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى الصحة: تقديم الخدمات الطبية لأكثر من مليون مواطن فوق سن 65 عامًا ضمن برنامج «الرعاية الصحية المستمرة لكبار السن»

الدكتور خالد قنديل .. يكتب في العيدِ 53 للقوات البحريَّة.. تحيةُ فخرٍ وإعزازٍ لأبطالِ مصر

إن البطولات التي سطرتها القوات المسلحة المصرية في سجِل التاريخ الإنساني تفوق كل تصورٍ، بحيث تدعو للفخر والتباهي والشعور بالكبرياء والشموخ الذي يبقى ملازمًا لكل جيل من أجيال هذا الوطن، حين يقول "أنا مصري"، لأن هذه البطولات تمثل في حد ذاتها امتدادًا لانتصارات تاريخية ممتدة عبر الزمان والمكان، انتصارات حُفرت على جدران المعابد وفي سجلات الشرف والوطنية منذ الأجداد وحتى العصر الحديث، فعرف العالم أجمع أن المصري فتى الحضارات، وأن جيش مصر بشتى فروعه ووحداته هو اليد الحامية والدرع الواقية للأمة، وبه تبقى مصر واحة الأمن والأمان في العالم.
وفي ظل تعدد مهام وبطولات رجال القوات المسلحة فإن للقوات البحرية المصرية بصمةً كبيرة في هذا المضمار العظيم، مضمار الشرف والبطولات التي لن ينساها التاريخ، ولهم قصصهم التي ستظل خالدة في كتاب يروي عن أبطال مصر البواسل ملحمة عظيمة أمام العدو الصهيوني، ولعلنا في عيدهم الثالث والخمسين نتذكرُ معًا وقع هذه الانتصارات على نفوس المصريين، الذين كان وقع نكسة 67 عليهم ذات يوم أصعب ما يكون من شعورِ قاسٍ مشحونٍ بالرغبة الأشد في الثأر واسترداد الأرض الغالية وحفظ كرامة المصري في العالم، فلم يدفن رجال الجيش المصري رءوسهم في الرمال حيث كان يتحتم على الإدارة السياسية أن تدهش العالم بعملية حربية كبيرة ومؤثرة تسطر روعة بطولات الجيش المصري، فكانت عملية تدمير المدمرة "إيلات".
وقصة نسف المدمرة "إيلات" جديرة بالتأمل لتبقى في الذاكرة المصرية، حيث تسببت طوربيدات هذه المدمرة في مقتل أفراد لنش دورية مصري عام 1967، في خرق لقرار وقف إطلاق النار الذي التزمت به مصر وقتها، فكان للبحرية المصرية ردها القوي الذي أرسلته في 21 أكتوبر.. حيث صدرت الأوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة إلى قيادة القوات البحرية بتنفيذ هجمة على أكبر الوحدات البحرية الإسرائيلية فى هذا الوقت وهى المدمرة " إيلات" حينما اخترقت المياه الإقليمية المصرية كنوع من إظهار فرض السيطرة الإسرائيلية على مسرح العمليات البحرى، وعلى الفور صدرت الأوامر بتعامل لنش صواريخ مع المدمرة "إيلات" التي كانت تسير في مياهنا بجسارة وخيلاء ظنا منها أن البحرية المصرية لا تملك مدمرة في حجمها ولا في قدراتها، وحتى لو وجدت فلا تقارن بما بها من قوة وعتاد كفيل بإدارة حرب طويلة الأمد بعيدة عن مراسيها، فإذا بجنودنا البواسل يخرج من داخلهم العملاق المصري الذي قبل التحدي ليخرج من القمقم الذي حبس فيه دون إرادة منه، فلما جاءهم هذا الصيد الثمين لم يتوانوا لحظة عن أخذ الأهبة وإن قلت المئونة، ولم يترددوا في اغتنام الفرصة التي سنحت لهم ليعطوا العدو المغرور درسا مصريا مؤلما بسلاح بسيط وغير تقليدى ولم يستخدم بتلك العبقرية من قبل، فقديما قانون المعارك البحرية كان يحتم أن تواجه المدمرة بمدمرة أشد منها وأكبر، ولكن خرج من جراب العبقرية المصرية قانون آخر أشبه بالحلم وهو مواجهة هذه المدمرة العملاقة التي تتهيبها الأعين لما تحويه من عدد كبير من الجنود وعدد وافر من المدافع والصواريخ، ليس بفرقاطة ولا بارجة ولا مدمرة بل بأصغر وحدة بحرية في الترسانة المصرية وهو لنش يحمل على متنه عدد من الجنود لا يزيد على أصابع اليد الواحدة يحمل صاروخا "سطح /سطح" خفيف الوزن عميق الأثر، واقترب اللنش الصغير من المدمرة العملاقة كسمكة صغير في مواجهة حوت عملاق فاغر فاه ليلتهمها فإذا باللنش في اللحظة المناسبة يطلق صواريخه بكل دقة لتصيب الهدف في مقتل لتتحول المدمرة في لحظات إلى حطام متناثر بين الأمواج الهادرة لتتحطم على صخرة المصريين أسطورة البحرية الإسرائيلية المزعومة وتتبدد فرحتهم بما حققوه في حرب يونية.
وكانت المرة الأولى من نوعها فى التاريخ البحري أن تستخدم الصواريخ سطح/ سطح فى الحرب البحرية ونتج عن نجاح استخدام هذه الصواريخ تغيير شامل لمفاهيم التكتيك البحرى فى العالم بأُسره، الأمر الذي أدى إلى تغيير فى الفكر الإستراتيجي العالمي، وأضافت البحرية المصرية درسا جديدا إلى كتاب المعارك البحرية يدرس في كل الأكاديميات العسكرية في شتى بقاع العالم وبناء على هذا الحدث التاريخى فقد تم اختيار يوم 21 أكتوبر ليكون عيدًا للقوات البحرية المصرية.
ومن موقعنا ومن كل موقعٍ نبعث بتحية فخر وإعزاز وعرفان لأبطال القوات البحرية المصرية، والقادة المخلصين، الذين بذلوا الجهد والعرق وضحوا بالنفس والدماء طوال رحلة عطائهم بالقوات البحرية، ونحيي بكل الفخر والاعتزاز أرواح شهدائنا الأبرار من جنودنا وأبطالنا البواسل وتحية واجبة إلى الذين يحيون بيننا ولا يتوانون عن بذل كل ما يملكون من دماء فداء لهذا الوطن العظيم، ضد قوى الشر المجهولين والمعلومين الذين لا يتوقفون عن محاولات النيل من عزيمة هذا الوطن، ولكن هيهات، ما بقي الشجعان الأبطال رابضين في مواقعهم أسودًا تزأر وتردعُ كلَ معتدٍ أثيم

كاتب المقال الدكتور خالد قنديل نائب رئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة الاقتصادية

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.8463 47.9463
يورو 51.1285 51.2498
جنيه إسترلينى 59.5064 59.6356
فرنك سويسرى 52.3253 52.4404
100 ين يابانى 30.8706 30.9371
ريال سعودى 12.7563 12.7836
دينار كويتى 155.3249 155.7001
درهم اماراتى 13.0251 13.0558
اليوان الصينى 6.6030 6.6170

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى