بوابة الدولة
الجمعة 19 ديسمبر 2025 12:30 مـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
خالد عبدالغفار يلتقي نظيرة التونسي لبحث تعزيز التعاون في القطاع الصحي وزير الاستثمار:نمو الصادرات غير البترولية 18% وتراجع العجز التجاري 12% رئيس الوزراء: نشهد تناميا مطردا في وتيرة التواصل السياسي بين مصر ولبنان محمود الفولي يكتب-اصعب انتخابات شهدتها فاقوس فى تاريخها المجموعة السادسة لأمم إفريقيا.. كوت ديفوار في مهمة الدفاع عن اللقب القاري جهاز تنمية المشروعات يمد المرحلة الثانية لمعرض تراثنا حتى غد المجموعة السادسة لأمم إفريقيا.. الجابون ”الفهود” تسعى لاستعادة بريقها القاري في كأس الأمم الإفريقية وزير الزراعة: المفوضية الأوروبية تخفض نسب فحوصات الموالح المصرية المصدرة للاتحاد الأوروبي إلى 10% وزير الأوقاف: الجهود التنفيذية والدعوية بالأقصر تعكس تضافر العمل لخدمة المواطن وزير الصحة يلتقي الأطباء وأطقم التمريض المصريين العاملين في ليبيا وزير الزراعة: تيسير الإجراءات لمنتفعي الإصلاح الزراعي على رأس أولوياتنا انطلاق البرنامج التدريبي على استخدام طائرات الدرون فى متابعة المنظومة المائية

باحث مصريات: لوحة ”الأربعمائة عام” تؤكد: الملك رمسيس الثانى من الشرقية

أحمد محسن

قال باحث المصريات الدكتور محمد رأفت عباس، مدير عام إدارة البحث العلمى بمنطقة آثار الإسكندرية إن الأدلة الأثرية تؤكد أن الملك رمسيس الثانى وأسلافه العظماء رمسيس الأول وسيتى الأول من محافظة الشرقية" . 

وأشار عباس إلى لوحة الأربعمائة عام الشهيرة المكتشفة فى صان الحجر (تانيس) بمحافظة الشرقية والموجودة حاليا فى المتحف المصرى بالتحرير، والتى كشفت عن أصول ملوك الأسرة الـ19 فى منطقة شرق الدلتا، موضحا أن تلك اللوحة أقيمت تكريما للمعبود ست، الذى انتشرت عبادته فى هذه المنطقة "شرق الدلتا" منذ عهد الهكسوس، بالإضافة إلى تماثيل القائد العسكرى والوزير "با رعمسو" جد الملك رمسيس الثانى، والمكتشفة بالكرنك.  

وأضاف أن اللوحة تشير إلى القائد "با رعمسو"، الذى صار الملك رمسيس الأول مؤسس الأسرة، ووالده "سيتى" الذى كان واحدا من كبار جنرالات الجيش المصرى فى عهد الأسرة الـ18 وعمه "خع إم واست"، الذى كان هو الآخر ضابطا فى الجيش المصرى، وكذلك ولده القائد العسكرى المسمى "سيتي"، والذى أصبح الملك العظيم "سيتى الأول" ثانى ملوك الأسرة وحفيدهم ملك مصر الخالد رمسيس الثانى.  

وبين أن اللوحة تؤكد انتسابهم إلى هذه المنطقة من شرق الدلتا، أى محافظة الشرقية، والتى جعلوها فيما بعد عاصمة لحكمهم ولإمبراطورية الرعامسة الممتدة من سوريا الوسطى إلى بلاد النوبة بعد قيامهم بانشاء مدينة بر رعمسيس (قنتير الحالية فى محافظة الشرقية).  

وتابع "هؤلاء الملوك أقاموا لوحتهم الشهيرة فى صان الحجر (تانيس) بالشرقية احتفالا بمرور أربعمائة عام على اعتلاء المعبود "ست"، السيادة على البلاد حين جعله الهكسوس إله الدولة الرسمي، وقد انتسب الملك سيتى وجده كذلك إلى هذا المعبود، فكان أول ملك مصرى ينتسب اسمه إلى المعبود "ست" أقوى آلهة الشر فى العقائد المصرية والمعروف بعداوته الأسطورية للمعبود أوزير رب الخير والعالم الآخر".

وعن حياة الملك رمسيس الثاني، قال الدكتور عباس "إن فترة حكمه تجاوزت 67 عاما (1279 - 1213 ق. م)، وتكاد لا تخلو أى منطقة أثرية فى مصر، من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، من آثار تحمل اسمه؛ حيث كان واحدا من أعظم الملوك البنائين على الإطلاق ، مشيرا إلى آثاره العظيمة فى معبدى الكرنك والأقصر بطيبة، ومعبده الجنائزى المعروف بـ"الرمسيوم" بغرب طيبة، وفى منف، ومعبده فى أبيدوس، ومعابده النوبية العظيمة فى أبوسمبل وبيت الوالى وعكشا وجرف حسين ووادى السبوع".

 وأضاف أن الملك رمسيس الثانى قام بتشييد عاصمة عظيمة لمصر فى شرق الدلتا، والتى حملت اسم "بر رعمسيس مرى آمون" أى "بيت رمسيس محبوب آمون" فى موقع قنتير الحالية، وكان والده الملك العظيم سيتى الأول هو أول من بدأ فى بناء هذه العاصمة الجديدة،  لكن رمسيس الثانى هو من أكملها وجعلها واحدة من أعظم وأكبر مدن مصر والشرق القديم؛ حيث كانت شاهدة على أحداث وأمجاد عهده الطويل.

وأكد أن رمسيس الثانى كان واحدا من أعظم الملوك المحاربين على الإطلاق فى تاريخ مصر القديمة؛ حيث خاض القتال أمام أكبر قوة عسكرية فى عصره على الإطلاق، والتى تمثلت فى الإمبراطورية الحيثية القابعة فى آسيا الصغرى، والتى امتد نفوذها السياسى والعسكرى إلى سوريا الشمالية، واصطدم معهم فى أكبر معركة فى تاريخ العالم القديم المتمثلة فى معركة "قادش"، التى وقعت فى العام الخامس من عهده فى مدينة قادش بشمال سوريا، وتمكن فيها من تحويل الهزيمة المحققة فى بداية القتال إلى نصر ميدانى فى أرض المعركة بفضل شجاعته الأسطورية. 

واستطرد "فى أعقاب معركة "قادش"، واصل الملك رمسيس الثانى حملاته الحربية وانتصاراته فى سوريا وكنعان (فلسطين)، ونجح فى مجابهة النفوذ الحيثى فى المنطقة، وتمكن من استعادة النفوذ السياسى والحربى لمصر فى منطقة الشرق الأدنى القديم بعد أن تعرض هذا النفوذ لهزة عنيفة منذ عهد العمارنة؛ حيث قام بإعادة غزو بلاد كنعان (فلسطين) ومناطق الساحل الفينيقي، وبلغ قمة مجده الحربى بغزو مدن دابور وتونيب فى شمال سوريا، واللتان كانتا تحت سيطرة النفوذ الحيثى منذ فترة طويلة".. مبينا أن نقوش الفرعون فى معابد الكرنك الرمسيوم والأقصر، تدل على فتوحاته العسكرية وبطولاته الخالدة التى أعقبت ملحمة "قادش". 

وأشار إلى أنه فى نهاية الصراع السياسى والحربى العنيف مع الحيثيين وافق على طلب الحيثيين بعقد معاهدة السلام والتحالف معهم، منهيا 50 عاما من الصراع السياسى والحربى العنيف بين القوتين الكبرتين فى منطقة الشرق الأدنى القديم، وعقد فى العام الـ21 من عهده معاهدة السلام مع الملك الحيثى خاتوسيل الثالث، والتى توجها بزواجه من ابنة الملك الحيثى فى العام الـ34 من عهده، والتى أطلق عليها الاسم المصرى (مات حر نفرو رع) تكريما لها.. مؤكدا أن الملك رمسيس الثانى كان عظيما فى سلمه كما كان عظيما فى حربه.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5329 47.6329
يورو 55.6990 55.8209
جنيه إسترلينى 63.5942 63.7518
فرنك سويسرى 59.7372 59.9005
100 ين يابانى 30.5109 30.5849
ريال سعودى 12.6731 12.7004
دينار كويتى 154.7445 155.1205
درهم اماراتى 12.9408 12.9694
اليوان الصينى 6.7505 6.7649

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6595 جنيه 6570 جنيه $139.05
سعر ذهب 22 6045 جنيه 6025 جنيه $127.46
سعر ذهب 21 5770 جنيه 5750 جنيه $121.67
سعر ذهب 18 4945 جنيه 4930 جنيه $104.29
سعر ذهب 14 3845 جنيه 3835 جنيه $81.11
سعر ذهب 12 3295 جنيه 3285 جنيه $69.52
سعر الأونصة 205105 جنيه 204395 جنيه $4324.89
الجنيه الذهب 46160 جنيه 46000 جنيه $973.34
الأونصة بالدولار 4324.89 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى