بوابة الدولة
الإثنين 16 يونيو 2025 12:35 صـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : مصر العظيمه وردع إيران للصهاينه منطلقات للتأمل والعبره . أفنان بشارة: “وباء صناعي سيوقف الحرب القادمة… والزراعة والذهب هما سلاح النجاة” النائب أحمد قورة يطالب بإنشاء محطة كهرباء بديلة في مركز دار السلام ويحذر من كارثة تهدد المنشأت الخدمية ماكرون يهاجم روسيا تعليقًا على الوساطة بين إيران وإسرائيل مقتل رئيس الاستخبارات الإيراني وجنرالين آخرين ضبط الجزار صاحب فيديو التعدي على ماشية بـ «سكين» قبل ذبحها وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وفد مؤسسة التمويل الدولية (IFC) لبحث سبل تعزيز التعاون نقل النواب تناقش طلبات إحاطة بشأن تأخر المشروعات.. وقرقر يشدد علي الحكومة تنفيذ التوصيات الكاتب الصحفى جهاد عبد المنعم يكتب : الوزير الذي روّض ”بعبع الثانوية العامة” محمد عبد اللطيف قائد التغيير .. عقلية العلماء وهدوء... وزير السياحة والآثار يوجه بسرعة إنهاء ترتيبات عودة حجاج الحج السياحي البري من الأراضي المقدسة مصر للطيران تسير غدًا 21 رحلة جوية لعودة حجاج بيت الله الحرام المؤتمر : مصر ستظل الحاضن والداعم الأول للقضية الفلسطينية

باحث مصريات: لوحة ”الأربعمائة عام” تؤكد: الملك رمسيس الثانى من الشرقية

أحمد محسن

قال باحث المصريات الدكتور محمد رأفت عباس، مدير عام إدارة البحث العلمى بمنطقة آثار الإسكندرية إن الأدلة الأثرية تؤكد أن الملك رمسيس الثانى وأسلافه العظماء رمسيس الأول وسيتى الأول من محافظة الشرقية" . 

وأشار عباس إلى لوحة الأربعمائة عام الشهيرة المكتشفة فى صان الحجر (تانيس) بمحافظة الشرقية والموجودة حاليا فى المتحف المصرى بالتحرير، والتى كشفت عن أصول ملوك الأسرة الـ19 فى منطقة شرق الدلتا، موضحا أن تلك اللوحة أقيمت تكريما للمعبود ست، الذى انتشرت عبادته فى هذه المنطقة "شرق الدلتا" منذ عهد الهكسوس، بالإضافة إلى تماثيل القائد العسكرى والوزير "با رعمسو" جد الملك رمسيس الثانى، والمكتشفة بالكرنك.  

وأضاف أن اللوحة تشير إلى القائد "با رعمسو"، الذى صار الملك رمسيس الأول مؤسس الأسرة، ووالده "سيتى" الذى كان واحدا من كبار جنرالات الجيش المصرى فى عهد الأسرة الـ18 وعمه "خع إم واست"، الذى كان هو الآخر ضابطا فى الجيش المصرى، وكذلك ولده القائد العسكرى المسمى "سيتي"، والذى أصبح الملك العظيم "سيتى الأول" ثانى ملوك الأسرة وحفيدهم ملك مصر الخالد رمسيس الثانى.  

وبين أن اللوحة تؤكد انتسابهم إلى هذه المنطقة من شرق الدلتا، أى محافظة الشرقية، والتى جعلوها فيما بعد عاصمة لحكمهم ولإمبراطورية الرعامسة الممتدة من سوريا الوسطى إلى بلاد النوبة بعد قيامهم بانشاء مدينة بر رعمسيس (قنتير الحالية فى محافظة الشرقية).  

وتابع "هؤلاء الملوك أقاموا لوحتهم الشهيرة فى صان الحجر (تانيس) بالشرقية احتفالا بمرور أربعمائة عام على اعتلاء المعبود "ست"، السيادة على البلاد حين جعله الهكسوس إله الدولة الرسمي، وقد انتسب الملك سيتى وجده كذلك إلى هذا المعبود، فكان أول ملك مصرى ينتسب اسمه إلى المعبود "ست" أقوى آلهة الشر فى العقائد المصرية والمعروف بعداوته الأسطورية للمعبود أوزير رب الخير والعالم الآخر".

وعن حياة الملك رمسيس الثاني، قال الدكتور عباس "إن فترة حكمه تجاوزت 67 عاما (1279 - 1213 ق. م)، وتكاد لا تخلو أى منطقة أثرية فى مصر، من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، من آثار تحمل اسمه؛ حيث كان واحدا من أعظم الملوك البنائين على الإطلاق ، مشيرا إلى آثاره العظيمة فى معبدى الكرنك والأقصر بطيبة، ومعبده الجنائزى المعروف بـ"الرمسيوم" بغرب طيبة، وفى منف، ومعبده فى أبيدوس، ومعابده النوبية العظيمة فى أبوسمبل وبيت الوالى وعكشا وجرف حسين ووادى السبوع".

 وأضاف أن الملك رمسيس الثانى قام بتشييد عاصمة عظيمة لمصر فى شرق الدلتا، والتى حملت اسم "بر رعمسيس مرى آمون" أى "بيت رمسيس محبوب آمون" فى موقع قنتير الحالية، وكان والده الملك العظيم سيتى الأول هو أول من بدأ فى بناء هذه العاصمة الجديدة،  لكن رمسيس الثانى هو من أكملها وجعلها واحدة من أعظم وأكبر مدن مصر والشرق القديم؛ حيث كانت شاهدة على أحداث وأمجاد عهده الطويل.

وأكد أن رمسيس الثانى كان واحدا من أعظم الملوك المحاربين على الإطلاق فى تاريخ مصر القديمة؛ حيث خاض القتال أمام أكبر قوة عسكرية فى عصره على الإطلاق، والتى تمثلت فى الإمبراطورية الحيثية القابعة فى آسيا الصغرى، والتى امتد نفوذها السياسى والعسكرى إلى سوريا الشمالية، واصطدم معهم فى أكبر معركة فى تاريخ العالم القديم المتمثلة فى معركة "قادش"، التى وقعت فى العام الخامس من عهده فى مدينة قادش بشمال سوريا، وتمكن فيها من تحويل الهزيمة المحققة فى بداية القتال إلى نصر ميدانى فى أرض المعركة بفضل شجاعته الأسطورية. 

واستطرد "فى أعقاب معركة "قادش"، واصل الملك رمسيس الثانى حملاته الحربية وانتصاراته فى سوريا وكنعان (فلسطين)، ونجح فى مجابهة النفوذ الحيثى فى المنطقة، وتمكن من استعادة النفوذ السياسى والحربى لمصر فى منطقة الشرق الأدنى القديم بعد أن تعرض هذا النفوذ لهزة عنيفة منذ عهد العمارنة؛ حيث قام بإعادة غزو بلاد كنعان (فلسطين) ومناطق الساحل الفينيقي، وبلغ قمة مجده الحربى بغزو مدن دابور وتونيب فى شمال سوريا، واللتان كانتا تحت سيطرة النفوذ الحيثى منذ فترة طويلة".. مبينا أن نقوش الفرعون فى معابد الكرنك الرمسيوم والأقصر، تدل على فتوحاته العسكرية وبطولاته الخالدة التى أعقبت ملحمة "قادش". 

وأشار إلى أنه فى نهاية الصراع السياسى والحربى العنيف مع الحيثيين وافق على طلب الحيثيين بعقد معاهدة السلام والتحالف معهم، منهيا 50 عاما من الصراع السياسى والحربى العنيف بين القوتين الكبرتين فى منطقة الشرق الأدنى القديم، وعقد فى العام الـ21 من عهده معاهدة السلام مع الملك الحيثى خاتوسيل الثالث، والتى توجها بزواجه من ابنة الملك الحيثى فى العام الـ34 من عهده، والتى أطلق عليها الاسم المصرى (مات حر نفرو رع) تكريما لها.. مؤكدا أن الملك رمسيس الثانى كان عظيما فى سلمه كما كان عظيما فى حربه.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى15 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5694 50.6694
يورو 58.4178 58.5384
جنيه إسترلينى 68.5924 68.7432
فرنك سويسرى 62.3237 62.4700
100 ين يابانى 35.0933 35.1651
ريال سعودى 13.4730 13.5018
دينار كويتى 165.2326 165.6135
درهم اماراتى 13.7675 13.7955
اليوان الصينى 7.0409 7.0560

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5600 جنيه 5571 جنيه $110.37
سعر ذهب 22 5133 جنيه 5107 جنيه $101.17
سعر ذهب 21 4900 جنيه 4875 جنيه $96.57
سعر ذهب 18 4200 جنيه 4179 جنيه $82.78
سعر ذهب 14 3267 جنيه 3250 جنيه $64.38
سعر ذهب 12 2800 جنيه 2786 جنيه $55.18
سعر الأونصة 174180 جنيه 173291 جنيه $3432.89
الجنيه الذهب 39200 جنيه 39000 جنيه $772.59
الأونصة بالدولار 3432.89 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى