البحوث والاستطلاعات: ظروف جائحة كورونا فرضت عليهم استخدام أداة جديدة.. فيديو

كتبت هبة سامي

قال الدكتور حسن سلامة، رئيس قسم البحوث وقياسات الرأي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إنّ المركز هو أقدم المراكز البحثية في مصر، إذ أنشئ عام 1955، ويعتبر الذراع البحثية الحكومية، ويهدف لإخضاع الظواهر الاجتماعية للبحث العلمي والدراسة العلمية ليخرج بنتائج لترشيد عملية صنع القرار.

وأضاف سلامة، خلال اتصال عبر "سكايب" ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية خلود زهران، أن قسم البحوث أقدم قسم أنشئ في المنطقة العربية لرصد الرأي العام، وكان له دور في مواجهة أزمة فيروس كورونا، حيث كان له دور في تخريج مجموعة من الاستطلاعات المعنية بالمراحل التي يمر بها الفيروس، ومنذ مارس وحتى الآن خرجت 5 استطلاعات للرأي متصلة بأبعاد أزمة الفيروس.

وأوضح أن الاستطلاعات التالية رصدت الأطراف المشتركة في أزمة فيروس كورونا، وكان اللاعب الرئيسي هو الدولة التي ظهرت بقوة وكفاءة والتنسيق بين مؤسسات الدولة، وكان هناك حرص بإجراء استطلاع للرأي العام حول تأدية الحكومة لدورها وكانت النتائج كلها داعمة للدولة.

وأشار إلى أنّه تم إجراء الاستطلاعات في المعتاد من خلال الاتصال المواجهي، أي النزول عبر الميدان ولقاء المواطنين عن طريق عينة ممثل للمجتمع، لكن بسبب ظروف جائحة كورونا فرضت عليهم استخدام أداة جديدة معترف بها وفق الضوابط المنهجية وهي الهاتف.

وأوضح أنه يتم أخذ قاعدة بيانات التليفون المحمول ويخرج منها عينة ممثلة، والاستبيان يخرج عن طريق التليفون وليس الاتصال المواجهي منعا لانتشار العدوى.