بوابة الدولة
السبت 4 مايو 2024 01:17 مـ 25 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
حملات لرفع الإشغالات وتكثيف صيانة المزروعات بمدينة الشروق رئيس مياه القناة : زيادة مياه الشرب من المحطات في أوقات الذروة في فصل الصيف بعد انتهاء كأس آسيا: صدام عربي بالأولمبياد| ومجموعة متوازنة لمصر بهاء سلطان وتامر عاشور يقدمان أقوى الحفلات في الكويت الدكتور محمد الصالحي عضو مجلس الشيوخ يهنئ اقباط مصر بعيد القيامه المجيد نائب امبابه طارق حسنين يهنئ الاخوه الاقباط بعيد القيامه المجيد نائبى دمياط بمجلس الشيوخ يهنئان الاخوه الاقباط بمناسبه عيد القيامه المجيد حزب مصر الحديثه يهنئ الاخوه الاقباط بعيد القيامه المجيد التعليم العالى: فتح باب التقدم لمنح تمويل ”المشروعات الهادفة لحماية البيئة وتعزيز الصحة العامة” فى واشنطن النائب محمد زين الدين يطالب بحملة لتوعية للمواطنين بشأن قانون التصالح في مخالفات البناء القباج تعلن إنشاء أول حضانة صديقة للبيئة باستخدام النظام الإنشائي الصديق للبيئة بقرية أغورمي بسيوة بالتعاون مع وزارة الإسكان تعرف على مباريات اليوم الأخير ببطولة أفريقيا للكرة الطائرة

مفتى الجمهورية: 3 يوليو يوما فارقا فى تاريخ مصر الحديث تداركتنا فيه العناية الإلهية

عمر كمال

قال فضيلة الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم: "إن يوم 3 يوليو عام 2013 كان يومًا فارقًا فى تاريخ أهل مصر الحديث، فقد أفاق الشعب المصرى وتداركته العناية الإلهية فأدرك بجلاء بعض مظاهر وخيوط المؤامرة على بلاده المحروسة، والمحاولات الخبيثة لاختراق الأمن القومى للبلاد وتهديد مؤسساتها الوطنية بصورة علنية ومكشوفة، حتى تأكد من أن جماعة الإخوان الإرهابية وتوابعها ما هم إلا أداة لضرب المصريين بعضهم ببعض تحت ما يسمى "التدمير الذاتى"، فرايتهم عُمِّيَّة غير واضحة، وقيادتهم ممولة، وصغارهم مُسْتَغَلُّون مُضَللون!"

وأضاف فضيلته، فى تصريحات له اليوم الجمعة، أن المصريين انطلقوا فى هذا اليوم فأعلنوا عدم رضائهم بهذا العقد الاجتماعى الذى مكن هذا الفصيل من السلطة السياسية للدولة المصرية.

وأوضح فضيلة المفتى أن الفقهاء قد قرروا أن ولاية السلطة السياسية عقد اجتماعى رضائى بين الشعوب والحكام، مبنى على الكفاءة والصلاحية للحكم، ومؤسس فى أصله على التقابل بين أداء الحقوق والالتزام بالواجبات؛ فالحاكم فيه بمنزلة الولى والوكيل، يكون عمله قائمًا على تحقيق مقاصد عقود الولاية والوكالة، ساعيًا فيما فيه مصلحة المولَّى عليه والموكِّل؛ فضلًا عن أن تولى الحكم لا يكون مؤبدًا، فلا توجد فى الإسلام سلطة مطلقة.

وأشار إلى أنه على ضوء من هذه الدلائل الشرعية انطلقت الإرادة المصرية فى إعلانها التصدى لاستمرار فصيل الجماعة الإرهابية فى سلطة الحكم، وقد صاحب تحركَ المصريين وخطواتهم نحو تحقيق هذا الهدف توصيفٌ صحيحٌ أمينٌ من مؤسسات الدولة المعنية يوم الثالث من يوليو 2013، فقد تحركت القوات المسلحة المصرية بإيجابية؛ حيث وقف قادتها الأبطال بشجاعة وشرف لإعلاء مصلحة الوطن ووضع أمنه وسلامة أراضيه فى مرتبة عالية تفوق أى اعتبار محلى أو إقليمى أو دولي، ومن ثَمَّ كان انحياز الجيش المصرى العظيم للشعب المصرى الأبِى وتأييد إرادته ودعم مطالبه المعلنة فى إعلان خارطة الطريق مع مؤازرة ثابتة من مؤسسات الدولة الوطنية، وعلى رأسها الأزهر الشريف والكنيسة المصرية والقضاء الشامخ، والوطنيون من رجال العمل السياسي؛ قيامًا بدورهم وواجبهم الشرعى والوطنى والدستوري، فهم جميعًا يمثلون أهل الحكمة والقوة القادرين على ضبط موازين الأمور.

واعتبر فضيلته أن هذه المواقف المشرِّفة ذات دلالات حضارية راقية لم تخطئها عين المتابعين على اختلاف مشاربهم، فضلًا عن توثيقها صوتًا وصورةً بطريقة ملأت سمع وبصر دول وشعوب العالم أجمع، فهى شواهد واقعية أكدت تحضر ورقى الشعب المصرى ومؤسساته الوطنية فى التعامل مع هذه الأزمة الفريدة فى وقوعها، والخطيرة فى توابعها وآثارها على كافة المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا".

وأضاف أنه مع ذلك لم يأبه هذا الشعب الأبِى وقواته المسلحة ومؤسساته الوطنية بكل هذه التحديات والمخاطر؛ فانْحَازوا انحيازًا كاملًا تامًّا بلا تردُّدٍ ولا خجلٍ إلى جانبِ الحقِّ والعدلِ والسلام والعمران، تحت قيادةِ فخامةِ الرئيسِ عبدِ الفتاحِ السيسى -حَفِظَه اللهُ تعالى- الذى تحمَّلَ الأمانةَ بشرفٍ ونزاهةٍ وشفافيةٍ، بروحِ المجاهدِ الصادقِ، والقائدِ الأمينِ، وتجشَّمَ عِبْءَ إيصالِ جوهر الإسلامِ الخالص ورسالتِه الخالدةِ إلى العالمِ مِن حولِنا وإلى الأجيالِ مِن بعدِنا، خاليةً مِن شوائبِ أفكارِ هذِه الجماعاتِ الضالَّةِ ورواسبِها.

وقال مفتى الجمهورية: "إن جملة هذه المعانى تؤكد أن ثورة 30 يونيو وما حدث فى الثالث من يوليو - مظهرٌ واضح لمنقبة جليلة لأهل مصر ومعجزة نبوية ظاهرة كشف النبى صلى الله عليه وسلم عنها فى الحديث الشريف الذى رواه الصحابى الجليل عمرو بن الحمق رضى الله عنه، حيث قال : «تكون فتنة، يكون أسلم الناس فيها، أو قال: خير الناس فيها الجند الغربي»، قال ابن الحمق: «فلذلك قدمت عليكم مصر»، مؤكدًا أن مصر بلد الأمن والأمان، السالم شعبها وجيشها من الفتن، والمعافى من القلاقل والاضطرابات؛ وهو الذى لم يصبه ما أصاب غيره من شعوب الأرض عبر التاريخ.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى02 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.9014 48.0014
يورو 51.2402 51.3663
جنيه إسترلينى 59.9151 60.0594
فرنك سويسرى 52.5177 52.6562
100 ين يابانى 30.9401 31.0067
ريال سعودى 12.7713 12.7987
دينار كويتى 155.4635 156.0616
درهم اماراتى 13.0411 13.0701
اليوان الصينى 6.6143 6.6299

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,509 شراء 3,531
عيار 22 بيع 3,216 شراء 3,237
عيار 21 بيع 3,070 شراء 3,090
عيار 18 بيع 2,631 شراء 2,649
الاونصة بيع 109,117 شراء 109,827
الجنيه الذهب بيع 24,560 شراء 24,720
الكيلو بيع 3,508,571 شراء 3,531,429
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى