بوابة الدولة
السبت 4 مايو 2024 03:29 صـ 25 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
مصطفى بكري : يوجه رسالة قاسية لمهاجمي حسام موافي (فيديو) مواعيد القطارات المكيفة والروسى على خط القاهرة - الإسكندرية والعكس الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد يكتب .. بيع المستشفيات العامة أكبر وصمة عار للحكومة رئيس الطائفة الإنجيلية يصلي الجمعة العظيمة مع شعب الكنيسة الإنجيلية الثانية بالقاهرة الجديدة مروة ناجي تتألق ونجوم الموسيقى العربية ينتزعون الإعجاب على المسرح الكبير «البنك الاسلامي للتنمية» يدعوا لإصلاح النظام المالي العالمي رصة 5 مصادر لزيادة إيرادات الضرائب لأكثر من تريليون جنيه خلال 9 شهور من عام 24/23 النائبة نيفين حمدي مهنئه عمال وعاملات مصر بعيدهم: انتم جزء أصيل من تنمية الدولة المصرية وصولا للجمهورية الجديدة 234 مليون جنيه صافي مبيعات المستثمرين العرب والأجانب بالبورصة المص الأسهم الذهبية خلال شهر أبريل.. 9 شركات ترتفع بنسبة تتجاوز 10% وزير الشباب والرياضة يتفقد فعاليات معسكر «يلا كامب» بمشاركة الترفيه والملاحة واللياقه البدنيه شيرين عبد الوهاب تبدأ حفلها في الكويت

مريم احمد مهران : تكتب رسالة إلى سيدى الرئيس السيىسى


عند اندلاع ثورة ٣٠ يوليو ٢٠١٣ كنت أبلغ من العُمر حوالى ١٢ عاماً وكنت لا أدرك ما يحدث من مجريات الامور بشكل كامل ولكن عندما بدأت انتبه دار بداخلى الكثير من التساؤلات  التى كانت قد سيطرت على تفكيرى •• ماذا يحدث من حولى ؟ فوجئت انه يوجد من بين ابناء هذا الوطن العظيم أشخاص لديهم اطماع هدامة استطاعت خلال عام من وصولها لسدة الحُكم بتفكيك دعائم الدولة وتنفيذ مخططات  موضوعه من ذى قبل للسيطرة على مصرنا الحبيبه مدعومة من قوى الشر بالداخل والخارج .

وكان التساؤل الذى كان يراودنى دائما ومسيطراً على تفكيرى •• لماذا هؤلاء الاشخاص يفعلون كل هذا الدمار والتخريب بمؤسسات الدولة واجهزتها الامنية واستهداف ابنائها من القوات المسلحه والشرطة ورموز المجتمع ألم يكونوا هؤلاء من نسيج هذا الوطن أم هم نبتة شيطانية وليسوا منا .

وقفت كثيراً عند هذا السؤال ولكن ايقنت جلياً أن هذه الجماعة الارهابية ماهى الا عصابة تسعى لسرقة الوطن واحلامه لبناء دولة الحقد والكراهيه والغدر ، وتأكدت فعلياً بأنهم ليس لهم ولاء ولا إنتماء لهذا البلد وولائهم الاول للجماعة الارهابية وتنظيمها المشبوه ، وان سفك الدماء هى طريقهم لتحقيق اطماعهم الواهية .

ظهر ذلك عندما قام بعض المنتميين لهذه الطائفة الشاذة يوم ١٤ اغسطس ٢٠١٣ اثناء قيام أبطال الشرطة المدنية البواسل بفض اعتصامى ميدانى رابعة العدوية والنهضة بمحاولة إقتحام منزلنا الصغير وقاموا باطلاق النيران عليه حيث كانت أمى وشقيقاتى وجدتى رحمة الله عليها متواجدين بالمنزل غير مقترفين بما يحدث حولنا حتى فوجئنا بطلقات النيران تنهال علينا من المنزل المقابل لنا {كان تحت الانشاء ولم يتم استكمال بنائه} تستهدف منزلنا الهادئ بلا رحمة كانت والدتى فى المطبخ الذى يبُعد عن منافذ الشقة المستهدفة وكنت *انا وشقيقاتى الاطفال التى لا تعرف من متاع الدنيا سوى الابتسامه فى ذلك التوقيت*  وطفلة اخرى تسكن فى الشقة المجاورة لنا تصادف تواجدها معنا تلهو وتلعب مع شقيقتى الصغرى التى كانت لا تتعدى ٩ سنوات وجدتى المسنة التى تأثرت صحياً حيث تعرضت لصدمة عصبية حادة مما اصابها بنزيف فى المخ من هذا الاعتداء الغاشم التى عانت منه حتى توفيت فى ٢١ اكتوبر ٢٠١٥ وعلى مدار هذه الفتره كانت تعالج بمستشفى الجلاء العسكرى ولولا عناية الله لكنا جميعاً ما بين مصاب ومقتول ونتج عن هذا الاعتداء تدمير نوافذ الشقة والحوائط والتكييفات .

لقد اضطررت أن اسرد هذه الواقعة التى لم ولن انساها ولتعرفوا مدى الكراهية التى تختزنها هذه الجماعة لبنى وطنها ، هل سهل عليك كإنسان اصطفاه الله عز وجل عن باقى خلقه ليُعمر فى الارض ويبنى وينتشر فى ربوعها لينشر التسامح والسلام والمحبه لا لأن يعتدى ويُروع ويقتل ، واثق بانه  يراودكم تساؤل لما يتم استهداف منزل اسرة مسالمة ليس لها اى عداء او ثأر مع احد سوى أن رب أسرتها احد ضباط القوات المسلحة الذى كان بحُكم عمله ورسالته السامية فى هذا التوقيت يحارب الفاسدين والمأجورين والمغرر بهم أعداء الوطن الذين حادوا عن الركب بافكارهم الشاذة والمغلوطة والبعيدة كل البُعد عن ديننا الوسطى الحنيف ،

أردت ان اسرد فى رسالتى سيدى الرئيس بعض ذكريات الماضى* حتى نعرف الفرق بين مصر الماضى والحاضر والمستقبل اليوم يمر على وطننا ٦ سنوات على ثورة ٣٠ يونيو المجيدة التى اخرجتنا من الظلمة الى النور والتى كانت سفينة نوح التى انجت الوطن من طوفان حُكم جماعة الاخوان الارهابيه والتى كان لها تأثير سلبي على استقرار الامن القومى المصرى .

لقد جاءت ثورة يونيو لتصحح المسار ولتسترد كرامتنا التى هوت لكى نفتح سوياً بقيادة رُبان سفينتا سفينة النجاة افاق التنمية والبناء لتحقيق امال واحلام ملايين المصريين التى تُقدر التضحيات التى قدمتها سيدى الرئيس ورفاقك رموز الوطن .

مرت السنوات بعد ان تعرضت للكثير من المنعطفات ولكن نجحت الدوله بفضلٍ من الله وثقتنا فيك سيدى أن نبنى *مصرالحديثة* ونجحت سيدى خلالها فى استعادة الامن والإستقرار والريادة الإقليمية والدولية وبناء القدرات الدفاعية لقواتنا المسلحه الفتية وتعافى الاقتصاد المصرى وغرس بذور التنمية فى جميع ربوع الوطن مشروعات صناعية وزراعية عملاقة وقناة سويس جديدة وبنية تحتية من طرق وكبارى واستعادة الدولة قوتها بمحاربة الفساد الادارى الذى كان قد استشرى على مدار عقود سابقة .

وهكذا نهضت مصر وانتفضت رغم كل التحديات التى تعرضت لها مصر عقب ثورتنا المجيده محاربة قوى الشر داخلياً وخارجياً ، سيدى على الرغم من محاولاتهم الخسيسة للنيل منك ولكن الله حارسك بكرمه وفضله من كل هذه الفتن التى كانت تُحاك لوطننا انك قدوة هذه الأمه ورمزها .

لقد كنت سيدى سبباً لاعادة الابتسامة لأسر شهداء الوطن الذين ضحوا بارواحهم وبالغالى والنفيس لدحر الارهاب الاسود ولكى تبقى مصرنا رافعة الهامة خفاقةٌ رايتها .

لقد عانيت وتعرضت سيدى لكثير من الضغوط الخارجية ولكن بفضل ايمانك بالله والوطن كان النصر حليفك واستطعت بحنكة رجل المخابرات ان تحولها الى ايجابيات .

لقد استعدت للمواطن المصرى كرامته بالخارج والداخل وعلم ابناء الوطن ان لهم *درع وسيف* يدافع عنهم ويقف بجانبهم  وقت الشدائد ولا ننسى سيدى ما اصدرته من توجيهات ليعيش المواطن المصرى *عيشة كريمة* بازالة العشوائيات وبناء مدن ومشروعات سكنية عملاقة جديدة تصون للمواطن المصرى كرامته وتزيد من انتمائه للوطن ، ولم تنس سيدى صحة ابنائك فقد وجهت بضرورة الانتهاء من التأمين الصحى الشامل وعدة مبادرات كان لها الاثر الواضح فى شفاء ملايين المصريين من فيروس C ولم تنس ابنائك من الرعاية الاجنبية فى العلاج ايضاً من هذا المرض اللعين ، ولم تكتف بذلك بل امرت بالكشف المبكر  على الامراض المزمنة وحماية ابنائك منها ، ولم تنس سيدى منظومة التعليم والبحث العلمى لقد كان لها قدر من الاهتمام البالغ لمسناه جميعاً بتطوير بعض المنهج واساليب التحصيل والاختبارات لتواكب متطلبات العصر  .

وبفضل حكمتك سيدى زاد ولاؤنا وانتماؤنا نحن الشباب لهذه الارض الغالية ارض الحضارة والنماء ارض الرسالات السماوية جنة الله فى ارضه انها مصر السلم والسلام  ، *سيدى الرئيس* انك نِعم الوالد ونعم النصير الذى نهض بوطنه وساعد فى اعادة الصورة الذهنية التى طالما نحلم بها نحن ابنائك
*وفى نهاية رسالتى*
التى ترددت كثيراً فى تحريرها ادعو لك سيدى بدوام الصحه وموفور العافية يا صاحب *نهضة مصر الحديثة* سير على بركة الله كلنا خلفك وبجانبك حماك الله من كل شر وكل عام وسيادتكم بخير قائدنا وزعيمنا ورئيسنا العظيم عبدالفتاح السيسى
*كم كنت اتمنى لقاء سيادتكم شخصياً لكى استمد منكم القوة والعون انك قدوة هذا الوطن •• ادعو الله ان تتحقق امنيتى *
ابنتكم مريم احمد مهران •• *طالبة بالفرقة الاولى بكلية اللغه والإعلام الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى فرع هليوبليس*

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى02 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.9014 48.0014
يورو 51.2402 51.3663
جنيه إسترلينى 59.9151 60.0594
فرنك سويسرى 52.5177 52.6562
100 ين يابانى 30.9401 31.0067
ريال سعودى 12.7713 12.7987
دينار كويتى 155.4635 156.0616
درهم اماراتى 13.0411 13.0701
اليوان الصينى 6.6143 6.6299

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,509 شراء 3,531
عيار 22 بيع 3,216 شراء 3,237
عيار 21 بيع 3,070 شراء 3,090
عيار 18 بيع 2,631 شراء 2,649
الاونصة بيع 109,117 شراء 109,827
الجنيه الذهب بيع 24,560 شراء 24,720
الكيلو بيع 3,508,571 شراء 3,531,429
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى