وزير الاتصالات: الحكومة تعمل كفريق واحد فى مواجهة أزمة كورونا

محمد خلف

أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الحكومة المصرية عملت بشكل متكاتف وكفريق واحد لمواجهة أزمة كورونا، مضيفا: فكل وزارة كان لها دور وعليها مسئولية منذ مارس الماضى وحتى اليوم.

وأضاف طلعت: كان دور وزارة الاتصالات هو توفير خدمة انترنت مستدامة للمواطنين فى منازلهم وأضفنا 20% سعة تحميل مجانية للانترنت وهى مبادرة بلغت كلفتها 100 مليون جنيه وذلك لتشجيع الناس على ثقافة العمل عن بعد والمكوث فى المنزل.

واستطرد طلعت، خلال حواره مع دكتور عادل العدوى أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الأمريكية بتقنية لايف على انستجرام:"المبادرة الثانية كانت للطلبة فأدخلنا الطلاب من كافة المراحل على مواقع وزارة التربية والتعليم التي تتضمن المناهج مجانا دون احتسابها من باقة الانترنت، ودعمنا الخط الساخن لخدمة كورونا ودقائق مجانية للأطقم الطبية في مستشفيات العزل وتحملت كلفتها شركات الاتصالات لتوجيه التحية للأطقم الطبية.

وتابع وزير الاتصالات: لعبنا دورا في صرف مكافأة العمالة غير المنتظمة عبر وسائل تكنولوجية من خلال التحقق من استحقاق المتقدم لطلب المكافأة بالبنية المعلوماتية التى تمتلكها الوزارة، ثم إرسال رسائل نصية للمستحقين بموعد وتاريخ الصرف، موضحا أن هناك فرق بين الوظائف التى ستخلق بعد الأزمة وبين التى ستندثر بسبب كورونا خلال الثلاث سنوات الماضية بسبب انتشار مواقع التجارة الالكترونية اندثرت 500 ألف وظيفة لباعة في متاجر تم إغلاقها مقابل ذلك مليون و200 ألف مواطن تم توفير وظائف جديدة لهم، والفرق بين الاثنين هي طبيعة الوظائف نفسها، فهناك فارق بين مصفوفة مهارات يومية وبين محلل نظم أو مصمم مواقع أو متخصص في الذكاء الصناعى.

ووجه رسالته للشباب، قائلا: إذا أثقلت قدراتى ومهاراتى استطيع أن أجد فرص فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، هناك دورات تدريبية مجانية على مواقع كبرى الشركات العالمية أونلاين ويمكن أن نستغلها خلال فترة تواجدنا في المنزل، فهناك علم ترتيب وترقيم البيانات وفرزها وهي مهارة مهمة جدا ولا تتطلب خبرة مسبقة.

ولفت وزير الاتصالات إلى إن مصر ستوقع الأسبوع المقبل مبادرة مع شركة عالمية للتدريب في مجال الذكاء الاصطناعي، تليها مبادرات أخرى مع كبرى الجامعات والشركات العالمية، مشيرًا إلى أن نسبة الطلب على خبراء الذكاء الاصطناعي وصلت إلى 334%، وأن مصر أسست مركزا للبحوث العلمية والتطبيقية للذكاء الاصطناعي، وبدأت مع شركة فرنسية في مجال العيون والهدف إنتاج تطبيق يكتشف أمراض تآكل القرنية بسبب مرض السكر.