إثناء زيارتهم للمدينة التعليمية بأكتوبر رئيس لجنة التعليم بالبرلمان.. المتفوقين علمياً هم عدة الأمة وثروة الوطن،

الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم نعمل فى إطار توجيهات رئاسية برعاية الموهوبينفى كافة المجالات

كتب مصطفى قايد- تصوير خالد مشعل
أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أن الحياة من الممكن ان تستمر بنظام تعليم جديد، مستشهدا بنظام الدراسة لمدارس المتفوقين، الذى يؤكد حرص الدولة على النهوض بالتعليم وتطويره.
جاء ذلك خلال زيارة لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب برئاسة الدكتور جمال شيحة اليوم للمدينة التعليمية بمدينة 6 أكتوبر لحضور حفل تخرج طلاب مدارس "ستيم" للمتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا،  للعام الدراسى 2016/ 2017، فى المسرح الكبير بالمدينة التعليمية ، بمشاركة وكيل اللجنة هانى أباظة، وأمين سر اللجنة الدكتور عبد الرحمن البكرى وبحضور اللواء كمال الدالى محافظ الجيزة
وأوضح شوقى أن الوزارة تعمل فى إطار توجيهات رئاسية برعاية الموهوبين فى كافة المجالات، وإنشاء مدارس متفوقين بكل المحافظات، مضيفا أنه تم إنشاء ١١ مدرسة بنظام ستيم وجاري إنشاء مدارس أخرى.
وأضاف وزير التربية التعليم أن الوزارة تريد نقل الفرصة في التعليم لكل طفل مصري، مشيرا إلى أن الوزارة تستعين بنظم التعليم في مدارس المتفوقين، للوصول إلى مناهج مصرية تنتقي افضل ما في تلك المدارس للوصول إلى شكل جديد للمنظومة التعليمية بحلول عام ٢٠١٨.
وأوضح شوقي ان نظام مدارس المتفوقين هو جزء من منظومة كبيرة لتنمية المهارات، علي رأسها بنك المعرفة الذي سيكون الطريق الأكبر لتغيير منظومة التعليم، بالإضافة إلى تنظيم مسابقات تليفزيونية في الرياضيات والعلوم بالتعاون مع شركة أجنبية.

من جانبة أكد الدكتور جمال شيحة رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب فى تصريحات لة على هامش الزيارة أن اللجنة تضع فى اولويات إهتمامتها دعم ورعاية الموهوبين علمياً ودراسياً  من منطلق التوجة الرئاسى الذى طالب كافة مؤسسات الدولة برعاية الموهوبين ، وتشجيعهم على الابتكار والابداع وتوظيف مواهبهم لخدمة أهداف التنمية والوطن

وقال "شيحة" إن رعاية الطلاب المتفوقين دراسياً من شأنة إحداث نقلة نوعية من حيث زيادة حصيلة الطلاب المتفوقين دراسياً من ناحية ، و إلى ترجمة المعلومات المكتبية إلى سلوكات واقعية في حياة الطلاب من ناحية أخرى مع الإشارة إلى أن رعاية الطلاب المتفوقين وتكريمهم على مستوى المدرسة والمنطقة التعليمية تعد من البرامج الإرشادية التي يجب علينا جميعاً ان نحرص عليها على مدار العام الدراسي خاصة وإن الطالب المتفوق دراسياً يحتاج باستمرار إلى توفير الظروف المناسبة له وتشجيعه ورعايته للاستمرار في تفوقه ، ولا يغيب عن البال أهمية تطبيق مبدأ الثواب التربوي بتكريم المتفوق دراسياً في مناسبات تربوية لهذا الغرض أو الإفادة من المناسبات التربوية الأخرى في المدارس لتكريمه وتشجيعه على مضاعفة الجهد وحفزالآخرين من متوسطي وضعاف التحصيل الدراسي بين طلاب المدرسة والمنطقة التعليمية ، خاصة أننا نعيش في عصر تنامت فيه المناحي الحضارية والتكنولوجية بصورة سريعة، فنمت آفاق جديدة للأفراد والمجتمعات تساعد على فهم المادة العلمية والإفادة من المعلومات المعطاة لتكوين نواة جيدة لإبداعات علمية أخرى .

واضاف " شيحة " أنة يجب  علينا أن نتذكر دائماً إن النهضة التعليمية تساعد على تقدم المواطن ورفاهية الشعوب وإحداث نقلة عالية في التفكير المنطقي والتجريب المعملي والإبداع العلمي .
وقال "شيحة" أن المتفوقين هم عدة الأمة وثروة الوطن، عليهم يعلق الوطن آمالا كبيرة بعد الله تعالى في القيادة والريادة ، والدفاع والذود عن تراب هذا البلد الطاهر مصر.