”السادات” يحتج على منع مساعدية من دخول البرلمان

كتب محمد العدس

سجل محمد أنور السادات عضو مجلس النواب فى رسالتة للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب ، تحفظة ورفضة لما وصفة بالتعسف مع مندوبية الاداريين ومنعهم من دخول البرلمان وسحب كارنيهاتهم ، مطالبا فى رسالة عاجلة الى رئيس المجلس بأعادة الاوضاع الى ما كانت علية لتسير عملة النيابى ، محذرا من أن هذا التصرف يعد سابقة برلمانية خطيرة غير مسبوقة.

وقال "السادات" فى رسالتة الى "عبد العال" أنة سبق وأن رفض ما قام بة  أحد مساعدية من الاساءة الى سيادتكم على أثر رأيه من قضية مصرية جزر تيران وصنافير تلك الاساءه التي لم أتقبلها سواء كان في حقكم أو في حق أيا من الزملاء وقد إتخذت من جانبي ما يلزم تجاهه بقبول استقالته حتي تنتهي المشكلة وهو الآن محبوس احتياطيا قيد التحقيق بنيابة أمن الدولة العليا بناءا على البلاغ المقدم من سيادتكم إلى النائب العام الذى سوف يظهر لنا حقيقة الأمرإحتراما لسيادة القانون.

وأشار" السادات " فى رسالتة الى الدكتور "عبد العال" أنة لايجب آلا يمتد تأثير هذا الموقف إلى باقى المساعدين المعتمدين الذين لم يرتكبوا أي خطا ولا ذنب للمواطنين الذين أحمل مطالبهم ومظالمهم في أن تتوقف حاجاتهم ومصالحهم وأنا نائب منتخب عنهم.

وقال "السادات" أن منع مساعدينى من دخول البرلمان، أمرا من شأنة، أن يؤثر كثيرا بالسلب على آداء دورى كنائبا عن الشعب حيث يتعذر الآن دخول المساعدين لمقر المجلس لتسليم وتسلم طلبات المواطنين كما يتعذر تعاملهم مع أى من الوزارات وغيرها من مؤسسات الدولة بدون حمل هذا الكارنيه وبالتالى تتوقف عملية التواصل مع الحكومة و أجهزتها في حل مشاكل المواطنين وما يتعلق بهمومهم ومظالمهم وشكواهم.

وقال "السادات"أن ما يحدث مع مساعدينىيأتى فى وقت يقوم فيه الرئيس  عبد الفت السيسى  بالإفراج عن الشباب ممن صدر بحقهم أحكام نهائية أو تم حبسهم إحتياطيا على خلفية قيامهم بتظاهرات أوتجاوزات أخرى كثيرة ليضرب لنا نموذجا رائعا في التسامح مع أبناؤه الشباب . 

طالب "السادات"فى نهاية رسالتة  من الدكتور "على عبد العال"  ضرورة مراجعة هذا الأمر. ومراعاة عدم تقييد عمل المساعدين حيث أن هذا يقيد دوري كنائب لكونى لا أعمل بمفردى وأحتاج إلى المساعدين شأن كل النواب . وأخيراً أؤكد أن ما يحدث معى الآن يعد سابقة برلمانية لم تحدث من قبل.