رابع استقالة تعصف بحركة النهضة التونسية

وكالات

قدم القيادي بحركة النهضة الإسلامية وعضو مجلس الشورى عبد الحميد الجلاصي، يوم الأربعاء، استقالته من الحركة.

وذكرت إذاعة ”موزاييك“ المحلية، أن أسباب استقالة الجلاصي تعود لعدم رضاه عن توجهات الحركة في السنوات الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بتسيير مؤسسات النهضة وخياراتها السياسية.

وكانت مواقف الجلاصي في السنوات الماضية مناقضة لمواقف رئيس الحركة راشد الغنوشي، وهو المنافس الأول للأخير على رئاسة الحركة في مؤتمر النهضة الذي انعقد سنة 2016.
ودخل الجلاصي في صراعات كبرى مع الغنوشي، خاصة في فترة ما سمي ”بالتوافق“ بين الغنوشي والرئيس الراحل الباجي قائد السبسي.

وكانت النهضة قد عاشت نزيف استقالات في الفترة الأخيرة، إذ شهدت استقالة قياديين بارزين، وذلك بعد أيام قليلة من سقوط حكومة الحبيب الجملي في البرلمان، وقيادي آخر بعد الإعلان عن تشكيل حكومة الفخفاخ.

وأعلن هشام العريض، نجل علي العريض نائب رئيس حركة النهضة، أنه قدّم استقالته من حزب حركة النهضة بعد أكثر من عشر سنوات في هياكلها.
وقدم عضو مجلس شورى حركة النهضة، زياد بومخلة، استقالته من الحركة لأسباب قال إنه يحتفظ بها لنفسه.

كما أعلن القيادي في حركة النهضة الإسلامية، حسام الدين التعبوري، استقالته من جميع الهياكل والمناصب التي يشغلها في الحركة.

وتشهد حركة النهضة صراعات داخلية كبرى، مع اقتراب موعد مؤتمرها العام المقرر انعقاده في أيار/ مايو المقبل.