أجمل بقعة سياحية بالعالم.. صحيفة عالمية تروج لزيارة ”سوما باي” في مصر

كتب - كامل نور الدين

يتمني الكثيرون في أشد مناطق العالم برودة خلال فصل الشتاء، الهروب من مناطق إقامتهم إلى مناطق أقل برودة، أو الذهاب إلى مناطق دافئة معتدلة الحرارة خلال هذا الطقس البارد. 
وتلبية لهذه الرغبة الملحة، دعت صحيفة ذا صن البريطانية واسعة الانتشار عالميًا، سكان العالم لزيارة مصر كونها منطقة الأحلام التي تلبي طموحات الراغبين في الحصول على جو دافئ وشمس صافية أغلب الأوقات، خاصة في أماكنها الساحلية. 
وقالت الصحيفة، إن مصر تأتي في مقدمة الدول التي توفر للسائحين ما يرغبون له خلال موسمي الشتاء والصيف كذلك، فمواطنو أوروبا أو أمريكا الذين يعانون من البرد القارس وأحيانًا القاتل، يمكنهم أن ينعموا بشتاء معتدل دافئ في مصر.
وذكرت الصحيفة كذلك، إنه مع مصر، هناك المغرب، واللتان توفران ملاذًا آمنًا للكثيرين حول العالم.
وقالت الصحيفة، إنه إذا ما أراد أحد التمتع بمنظر الصحراء الجميلة بجانب المياه الزرقاء للبحر الأحمر، فليس هناك وجهة للسائحين أفضل من منطقة سوما باي في مصر، حيث مجموعة من أفضل وأفخم الفنادق في منطقة ذات جو معتدل، بشواطئ يقل نظيرها في العالم.
ولفتت الصحيفة إلى أن منطقة سوما باي، عبارة عن منتجع سياحي علي ساحل البحر الأحمر في مصر ويبعد 45 كيلومترا جنوب مطار الغردقة الدولي.
وتبلغ مساحة المنطقة المحيطة بالمنتجع نحو 10 ملايين متر مربع وهي منطقة محاطة بشكل شبه كامل بمياه البحر.
توجد عدة ميزات في سوما باي من بينها رياضات الغوص ومجموعة المنازل والفيلات المطلة علي الشاطئ ومواقع مختلفة للشعب المرجانية.
 ويضم المنتجع خمسة مواقع رئيسية (شيراتون و كاسادس جولف ريزورت ونادي روبينسون و فندق كمبنيسكي و منتجع برايكرز ديفينج ).
وأيضا توجد مساحات كبيرة لنادي الجولف بالمنتجع والذي توجد به 18 حفرة وتوجد به أكاديمية الجولف والتي استضافت عدة بطولات للعبة نظم بعضها "جاري بلاير" لاعب الجولف المحترف من جنوب أفريقيا.
وتتوفر بالنادي أماكن للاستجمام والصحة المعروفة باسم "Spa" وعدة ألعاب مائية منها ما يعرف بـ" Kitesurfing " والتي تعتمد علي قوة الرياح.
ورأت الصحيفة، أن المكان بقعة خصبة للاستمتاع بأشعة الشمس، حيث يمكن أن تصل درجات الحرارة إلى 39 درجة مئوية في الصيف، لكن بالشتاء تكون أكثر راحة عند حوالي 20 درجة مئوية. 
ويمكن للزائر الإقامة في أحد الفنادق الرائعة بالمنطقة وذلك بأسعار مغرية يقل نظيرها في المناطق المشابهة بالعالم.