نكشف أسرار المكالمات التليفونية التى آجراها الرئيس الأمريكي الجديد ترامب مع قادة العالم

السيسي الحاكم العربي الوحيد الذى أجري معه ترامب اتصال تليفوني

احتمالات كبيرة بترشيح رودي جولياني وزيرا جديدا لخارجية أمريكا وستيف هادلي وزيرا للدفاع

كتب - جمال عصام الدين

بعد تأكد فوزه برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بدأ دونالد ترامب الرئيس المنتخب عن الحزب الجمهوري اجراء اتصالاته بعدد من زعماء العالم من داخل مقر اقامته الحالية بأحد فنادق مدينة نيويورك الأمريكية.

وحسب تسريبات الصحف الأمريكية فقد أجري دونالد ترامب منذ إعلان فوزه يوم الأربعاء الماضي 9 نوفمبر اتصالات مع حوالي 12 زعيم ورئيس دولة كان علي رأسها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وقالت صحيفة الواشنطن بوست أن السيسي كان الزعيم العربي الوحيد الذى أجري مع ترامب اتصالا تليفونيا. بينما لم يجري ترامب أى اتصال تليفوني مع ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز رغم تاريخ التحالف الطويل بين البلدين.

وقد تكشف أن هناك اتصال تليفوني قد جري في يوم الأربعاء الماضي وعقب فوز ترامب  بالرئاسة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي و مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو و مع رئيس وزراء استراليا و مع رئيسة كوريا الجنوبية ومع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند .

وقال "توم هوبكنز" المتحدث الرسمي بإسم ترامب أنه في اليوم التالي - الخميس 10 نوفمبر -  اجري الرئيس الجديد ايضا اتصالات تليفونية  مع رئيسة ايرلندا و الرئيس التركي رجب طيب اردوغان و رئيس وزراء الهند و مع رئيس وزراء اليابان و مع رئيس المكسيك.

ولوحظ أن ترامب لم يجري اتصالا تليفونيا مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل إلا في اليوم الثالث من فوزه وهو ما يعكس برود العلاقة بين ترامب الذي ينتمي لحزب محافظ بينما تنتمي ميركل إلي تيار أوروبي ليبرالي. وكانت ميركل قد عبرت أكثر من مره عن خوفها من فوز "ترامب" و ما يمكن أن يؤدي إليه من صعود التيارات الشعبوية المتطرفة في أوروبا.

كما لوحظ أن ترامب لم يجري اتصالا مع رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي إلا في اليوم الثالث وفضل الاتصال في أول يوم مع غريمتها رئيسة وزراء أيرلندا الشنالية "ايندا كيني".

من ناحية أخري بدأت تتكشف ملامح إدارة "ترامب" الجديدة التى ستحل محل إدارة "اوباما" في البيت الأبيض. وقد قرر "ترامب" تكليف نائبه "مارك بنس" بتولي اختيار حقائب المناصب الوزارية.

وتشير الأخبار إلي أن "رودي جولياني" عمدة مدينة نيويورك السابق في فترة أحداث 11 سبتمبر سوف يتولي في الغالب منصب وزير الخارجية الأمريكي الجديد بدلا من "جون كيري". ويعتبر "جولياني" من المتطرفين اليمينيين و قد لعب دورا كبيرا في فوز ترامب و هو من أشد المؤيدين لإسرائيل ، كما أنه عدو لدود للحركات الإسلامية المتطرفة وعلي رأسها جماعة الإخوان وكان واحدا من المنادين بإصدار تشريع يإعتبار تلك الجماعة جماعة إرهابية.

كما تتناول بورصة الترشيحات "نيوت جينجريتش" رئيس مجلس النواب الأمريكي الأسبق وهو أيضا من المتطرفين اليمينيين و في حالة توليه منصب وزير الخارجية فسوف يعكس أفكار ترامب الخاصة بالعداء للحركات الإسلامية المتطرفة علاوة علي التأييد المطلق لإسرائيل.

كما تتناول بورصة الترشيحات لمنصب وزير الخارجية الأمريكي و لمنصب مستشار الأمن القومي جون بولتون سفير أمريكا السابق في الأمم المتحدة .

أما منصب وزير الدفاع فمرشح له ستيفن هادلي مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش.