بوابة الدولة
الخميس 1 مايو 2025 11:04 صـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزير البترول والثروة المعدنية: خفض الانبعاثات ضرورة لتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في أوروبا مع قرب تطبيق آلية CBAM وزيرالتعليم العالي يشهد ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة جامعة عين شمس وزير التعليم العالي يُهنئ منتسبي المجتمع الأكاديمي بعيد العمال تقديرًا لدورهم في دعم منظومة التعليم والبحث العلمي صعود مؤشرات قطاعات البورصة خلال تعاملات الأسبوع باستثناء ”الخدمات المالية” وزير البترول: خفض الانبعاثات ضرورة لتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في أوروبا عمر خيرت يحيى حفلاً موسيقيًا في الأوبرا.. 29 مايو منافس ChatGPT.. ميتا تطرح تطبيق الذكاء الاصطناعي Meta AI مصر لإدارة الأصول العقارية تحصد ذهبية ”ستيفي” عن حملة تروّج لتراث القاهرة التاريخي مشتريات المصريين من السبائك.. تحديث سعر الذهب في مصر اليوم الخميس التخطيط: نستهدف توفير 900 ألف فرصة عمل خلال 25/2026 اتحاد الكرة ينظم 3 ورش للمدربين الشهر الجارى لتطوير مسابقات الناشئين الأهلى يستبعد الألمانى روزه من قائمة المُرشحين لتدريب الفريق

الإفتاء: يجوز تدريب وتأهيل الأطفال والشباب الفقراء والأيتام بأموال الزكاة


كتبت هاجر حداد

أكدت دار الإفتاء المصرية أن تدريب الأطفال وتأهيل الشباب الفقراء، لإكسابهم المهارات المختلفة التى يحتاجون إليها فى حياتهم داخلٌ دخولًا أوليًّا فى مصارف الزكاة، لِمَا فى ذلك من الحفاظ على قوام الإنسان الذى هو مقصد من مقاصد الزكاة.

وأضافت الدار فى أحدث فتاواها أنه إذا انضم إلى ذلك
كونهم أيتامًا أو فاقدين للرعاية الوالدية –عُلِم نسبُهم أو جُهِل- كانت
الحاجة إلى تدريبهم وتأهليهم أشد، وكان صرف الزكاة على ذلك من تمام
كفالتهم، ومن أحسن الوجوه التي تصرف إليها الزكاة؛ لما اجتمع فيهم من فقر
ويتم؛ وذلك لما أولاه الشرع من عناية بأمر اليتيم وما أوجبه من رعاية حق
الفقير وسد حاجته.

وأوضحت الفتوى أن الزكاة ركن من أركان الإسلام، نظم
الشرع الشريف كيفية أدائها بتحديد مصارفها في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا
الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا
وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِى الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِى
سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ
حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60]، والمقصود الأعظم من الزكاة: هم الفقراء والمساكين؛
ولذلك خصهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالذكر في حديث معاذ رضي الله
عنه في الصحيحين لمَّا أرسله إلى اليمن وقال له: «فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ
اللهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً فِي أَمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِنْ
أَغْنِيَائِهِمْ وَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ»؛ وهذا يعني أن الزكاة
مشروعة لبناء الإنسان وكفاية حاجته، وما يتصل بأمور معيشته وحياته، كالمأكل
والمشرب والملبس والمسكن والزواج والتعليم وغير ذلك من ضروريات الحياة
وحاجياتها.

وقالت الدار في فتواها إنه إذا كان الشرع قد نهى عن
قرب مال اليتيم إلا بأحسن الوجوه، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ
الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [الأنعام: 152]، ولم يجوِّز
التعامل في ماله إلا بالمنفعة المحضة له، ثم أباح لوليه الصرف منه على
امتحانه وتدريبه وتأهيله حتى يتحقق الرشد منه، مشيرة إلى أن هذا دليل على
أن تدريبه وتأهيله هو من تمام كفالته ومن الوجوه التي يصح أن يصرف فيها
ماله إن كان صاحب مال، فإن كان فقيرًا كان صرف الزكاة على تدريبه وتأهيله
أمرًا مشروعًا لتحقيق إحسان كفالته المأمور به شرعًا، وتدريب الأيتام
وامتحانهم إنما يكون بما فيه صلاحهم في أمور دينهم ودنياهم.

وأشارت الدار في الفتوى إلى أن الاهتمام بالأيتام
وتأهيلهم يكون على وجهين، الأول: في أمور دينهم فيكون بتدريبهم على التزام
العبادات، وأداء الواجبات، والتخلق بالآداب ومحاسن الصفات، والأخلاق الحسنة
من صدق، وأمانة، وعفة، وغير ذلك؛ أسوة بما أُمِرَ به الآباءُ من تدريب
أولادهم على الصلاة.

أما الوجه الثاني فيكون في أمور دنياهم بتدريبهم على
ما عليه صلاح حياتهم ومعاشهم، كُلٌّ على حسب حاله، فإن كانوا ذكورًا فيكون
بتدريبهم على ما به قوام الرجال من أمور البيع والشراء، وعقد العقود، ودفع
الأجور، وذلك في اليسير من الأموال على جهة الاختبار والتدريب فقط، وإن
كانوا إناثًا فيكون تدريبهن على ما به قوام النساء من رعاية حقوق الأزواج
وتربية الأولاد ورعاية البيت وتدبير شؤونه، وما تحتاج إليه في حياتها من
أمور تختص بالنساء.

وأضافت الدار أن تدريب اليتيم على ما يصلح حاله في
دينه ودنياه، هو من تمام كفالته، ومن أَوْلَى الوجوه التي يُصرَفُ فيها
مالُه إن كان صاحب مال، وآكدِ ما تُصرَفُ إليه الزكاةُ إن كان فقيرًا.

وأوضحت الفتوى أن دفع الزكاة لتدريب الأيتام وتأهليهم
مشروعٌ من عدة وجوه؛ الأول: أن اليتيم بصفته فقيرًا مصرفٌ من مصارف الزكاة،
وصرف الزكاة لتعليم الفقير وتدريبه على ما فيه صلاح معاشه ومعاده مقصدٌ
أوَّليٌّ من مقاصد الزكاة.

أما الوجه الثاني: أن ابتلاء اليتيم واختباره وتدريبه
حتى يُؤنَس منه الرشدُ هو من تمام كفالته، وكفالة اليتيم من أحسن مصارف
الزكاة؛ لما اجتمع عليه من عوامل الضعف: يُتمًا، وصِغَرًا، وفَقْرًا، فكان
استحقاقه إياها أولى من غيره.

وأضافت الدار أن الوجه الثالث لتدريب الأيتام الفقراء
وتدريبهم قد يكون على العلوم والمهن والحرف والصنائع التي يتكسب بها لسد
حاجته في معاشه وصلاح حاله في حياته: هو إحياء له، عائدٌ بالنفع على مجتمعه
كله، لا عليه وحده، بدلًا من أن ينشأ الطفل اليتيم ناقمًا على مجتمعه
كارهًا له، مفسدًا فيه، فاقدًا لما يلزمه من مهارات التعايش السوي الفعال،
وهذا الوجه داخل في قوله تعالى: ﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا
النَّاسَ جَمِيعًا﴾ [المائدة: 32].

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7467 50.8467
يورو 57.7243 57.8432
جنيه إسترلينى 67.7823 67.9362
فرنك سويسرى 61.4813 61.6398
100 ين يابانى 35.4822 35.5621
ريال سعودى 13.5288 13.5562
دينار كويتى 165.5736 165.9541
درهم اماراتى 13.8150 13.8441
اليوان الصينى 6.9838 6.9984

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5411 جنيه 5383 جنيه $104.05
سعر ذهب 22 4960 جنيه 4934 جنيه $95.38
سعر ذهب 21 4735 جنيه 4710 جنيه $91.05
سعر ذهب 18 4059 جنيه 4037 جنيه $78.04
سعر ذهب 14 3157 جنيه 3140 جنيه $60.70
سعر ذهب 12 2706 جنيه 2691 جنيه $52.03
سعر الأونصة 168314 جنيه 167426 جنيه $3236.46
الجنيه الذهب 37880 جنيه 37680 جنيه $728.38
الأونصة بالدولار 3236.46 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى