كتاب نهايه أسطوره: للكاتبه هانم داود

كتبت سوزان عوض

كان يظن أن أحلامه تحققت ،لمجرد السطو على ممتلكات الآخرين،وأن جرائمه لن يتكشفها أحد،ولم يجرؤ أحد على التصدى له،ولا يستطيع الاقتصاص منه مظلوم، يختبأ فى أحلامه،يسكن أوهامه.
 الروايه مزيج من الأحداث الإجتماعيه و البوليسيه والنفسيه والرومانسيه والدراميه، تعمل على اثاره جميع غرائزك وعواطفك وتجذبك صدق الأحاسيس لعالم الرومانسيه والواقع الجميل والمؤلم برشاقه الحوار بين الشخصيات بدون عقد ومخاوف .
روايه وخنت قلبى .. مغطاه على بعد خطوات مني،هل أزيح عنها الستار،هل أخشى مطارده الشيطان،هل أرى الجريمه أمامى وأشاركه فيها بالسكوت عنها
 روايه صوت العصيان.. ليس من السهل أن أخلع حبك من قلبى كما تخلع الأشجار أثوابها الخضراء المورقه فى خريف عمرها،وأرتدى مايعبر عن أحلامى
أمل وعتاب.. عروس الرومانسيه.. مائه عشيقه
يتنفس نسمات الرجوله فى أحضانها العاشقه وتلتهم مشاعره جسدهاالمثير،أحاسيس ومشاعر تألقت مع شهوه عشق جارف وحلو الحديث ورقه المشاعر والعيش فى قلب الحياه ،وكل منهم يظن أنه أمسك كل منهم نجم الحياه بعد أن كاد أن يفل منهم،إمرأه تشعره برجولته ووجوده، ساعه تزيح عن كاهله أعباء الحياه،يشعر كأنه ملك غزاها بهيلمان المال وهى ألف جاريه وجاريه مطيعه له وحين يمل من غناها ويشعر أن لا جديد عندها إلا ما رآه وقد عاشه معها،يبحث عن غيره حتى لا تكون مثل قمر يختفى خلف غيوم سوداء،إشباع الغرور الذاتي..رغبه جنسيه متوحشه