نهى حمدى خبيرة العلاقات الاسرية : هذه المرأة لا تصلح كزوجة

كتبت حليمة عرفان

مثلما هناك بعض الرجال الذى يصعب الإرتباط
بهم والعيش فى حياة مستقرة فإن هناك بعض الصفات فى النساء لا يستطيع الرجل
الإستمرار فى الحياة معها ومنها المرأة المادية أو الطماعة دائما التى لا تفكر سوى
فى المال وإختراع العديد من القصص لتحرج محبوبها بأن يطيعها ربما كل ما فى جيبة ، حيث
تؤكد نهى حمدى، مدربة التنمية البشرية وخبيرة العلاقات الأسرية أن هذا النوع من
النساء يجب أن يتجنب الرجل الإرتباط بها نهائيا لأنها تمثل مصدر إزعاج له ولن تكون
الشراكة الزوجية بينهما ناجحة نهائيا.
حيث تتسم هذه المراة كونها إستغلالية ولا
تستطيع إخفاء مشاعرها فى تحقيق هدفها الأساسى من الرجل وهو جمع الهدايا والأموال
دون أن تهتم لأى شىء آخر فهى تنظر إلى حبيبها أو زوجها على أنه بنك متحرك يمتلك
المال الذى يجلب لها السعادة والرفاهية  ، بغض النظر عن ظروفة المادية.
ويستطيع الرجل ملاحظة هذا النوع من النساء
سريعا فهىفى كل مرة تنسج لة قصة جديدة عن أحوالها المادية وأنها تحتاج الى شراء
بعض الملابس ودفع الجمعية وفواتير النت، وإن لديها عيد ميلاد صديقتها ولن تذهب لعدم
مقدرتها على شراء هدية، فهى كل مرة تضعة تحت ضغط الاحراج.

 كذلك فإن نظرات عينيها المعبرة تفضحها دائما فهى مشتتة النظر والتحديق والإندهاش الدائم مع المسكنة المؤقتة حتى تحصل على ما تريد.
كذلك فأن هذه المرأة لا تشعر أبداً بالذنب أو تأنيب الضمير ولا تهتم بالحالة المادية لحبيبها أو زوجها ،فهى تعتقد أنه طالما هذه الرجل يحبها فعليه أن يدفع ثمن ذلك الحب.
فذلك فأنه يوجد شىء خفى فى شخصية هذه المرأة وهى عدم ثقتها الداخلية بنفسها وعدم شعورها بالأمان ولا تستطيع مسئولية ما تقوم به وتفضل لوم الآخرين على أخطائهم خشية أن ينظروا إلى أخطائها ، وكثيرة الحديث عن زملائها بل والحقد عليهم .
وتشير خبيرة التنمية البشرية أنه رغم ما سبق هذا النوع من النساء يبدو لطيفاً ورقيقا وناعما وإذا حدث مشكلة بينها وبينحبيبها أو زوجها  تمتلك القدرة على أن تقلب الموقف إلى مشهد درامى وتكون فيه هى الضحية المظلومة حتى تحصل على أى مكاسب من الرجل وفى النهاية تبدو هى المنتصرة ولكنها فى الحقيقة الخاسرة لأن الرجل لا يزعجه شيئا فى شخصية المرأة أكثر من الشخصية المادية والتى تقيس جميع الأمور بالمال حتى الأمور العاطفية..