خليفة القرضاوي في أزمة جديدة بعد زيارة القدس.. اتهام قريبته بالإجهاض

كتب- امير بسطاويسي- وكالات:
وضعت هاجر الريسوني عمها أحمد الريسوني
في أزمة، والريسوني الذي نصب حديثاً خلفاً ليوسف القرضاوي كرئيس للاتحاد القطري العالمي
لعلماء المسلمين، والذي لم يكمل في المنصب عاماً واحداً. وبعد عدة أيام من الفضيحة
التي تناقلتها الصحافة المغربية عن الشرطة قبضت عليها في قضية إجهاض، وهو أمر يحرمه
القانون المغربي، اصطف الريسوني مع ابنة أخيه، وقال إن المتهم معها هو خطيبها وإنه
كان يعتزم حضور زفافهما في منتصف الشهر الحالي في المغرب.
"فتوى زيارة القدس"
وكان أحمد الريسوني قد فجر أزمة داخل تنظيم
الإخوان المسلمين، عندما أفتى للمسلمين بجواز زيارة القدس تحت سلطة الإسرائيليين، مما
أثار غضب الجماعات الإسلامية في الضفة الغربية وغزة وطالبته بالتراجع والاعتذار لكنه
رفض ذلك.
وقال الريسوني، إن كل ما يمكنه أن يقوله
هو أنه "مدعو وزوجته لحفل زفاف ابنة أخيه هاجر الريسوني في العرائش، يوم 14 من
الشهر الجاري”. وفق ما نقل موقع "اليوم 24".
وأوقفت الشرطة المغربية صباح السبت من الأسبوع
الماضي الصحافية في جريدة "أخبار اليوم" هاجر الريسوني (28 عاماً)، ومرافقها
رفعت الأمين الذي قال إنه خطيبها (باحث جامعي سوداني)، في حي أكدال وسط الرباط. ونسبت
صحيفة الجريدة المغربية لخطيبها رفعت أمين أنه ذكر في محاضر أقواله أنه "تفاجأ
عندما وجد الشرطة أمام العيادة.. ولم أعرف بقصة الإجهاض إلا عندما ذهبت للعيادة من
أجل إتمام مصاريف العلاج الذي خضعت له هاجر"، إلا أن تصريحات أخرى له نفت ذلك.












