خبير مياه: محطة الكهروذرية في اثيوبيا ليست بديلا عن سد النهضة

كتب- احمد
يوسف:

اكد  الدكتور ضياء الدين القوصي، مستشار وزير الموارد
المائية المصري الأسبق، وخبير المياه الدولي، ان اتفاقيات التي تجري بين اثيوبيا وروسيا
لبناء محطة طاقة كهروذرية في إثيوبيا لا يمكننا ربط المشروع ليكون بديلًا عن سد النهضة".

كشف القوصي ان
 أهمية إنشاء محطة طاقة كهروذرية في إثيوبيا،
أن 20% من الشعب الإثيوبي فقط من يحصلون علي طاقة" كهرباء"، أما باقي المواطنون
يستخدمون "الجاز" في إضاءة منازلهم، مؤكدًا إن إثيوبيا تواجه عجزًا شديدًا
في الطاقة.

وحول رؤية إثيوبيا
بعد إنشاء محطة الطاقة بالنسبة لسد النهضة تختلف أم يكون لها إتجاه أخر، أوضح خبير
المياه الدولي، أن إثيوبيا تحتاج ليست فقط إلي محطة طاقة وإنما إلي 10 محطات لسد عجز
الطاقة لديها، وأن موقفها لا يتأثر بقضية سد النهضة، وإنما المشروع يعتبر "إضافة"
لمشروعاتها وليست بديلًا عن تراجع موقفها من مشروع سد النهضة.

وأوضح أن كل الدول
تسعي لتنمية مواردها والتضخم في كافة المجالات التي يحتاجها شعبها، كذلك مصر تلعب دورًا
محوريًا في كافة المجالات كمشروع الضبعة والطاقة والتنمية المستدامة وأستطاعت من خلال
القيادة السياسية وضع مصر علي الخريطة الإقتصادية والإستثمارية وسط كبري الدول .

وجدير بالذكر،
أن سفير إثيوبيا لدى روسيا، ألماييهو تيغينو، أعلن اليوم الاثنين، أن موسكو وأديس أبابا
تقتربان من الانتهاء من مفاوضات توقيع عقد بناء محطة طاقة كهروذرية في إثيوبيا.

وقال السفير الإثيوبي:
"لقد قاربنا على الإنتهاء من المفاوضات التمهيدية لبناء محطة الطاقة الكهروذرية.
مضيفاً بقوله ( المفاوضات تتقدم بدون عوائق، وسنقوم بتوقيع الاتفاق بمجرد الانتهاء
من المفاوضات، ثم بعد ذلك نشرع في البناء ) ووفقا للسفير الإثيوبي فإنه لم يتم بعد
تحديد موقع بناء المحطة الكهروذرية، وقال "يتعين علينا دراسة هذه المسألة".

يذكر أن شركة
"روس آتوم" الروسية، ووزارة العلوم والتكنولوجيا الإثيوبية، وقعتا في يونيو
2017 على مذكرة تفاهم حول التعاون في مختلف المجالات من أجل استخدام الطاقة النووية
للأغراض السلمية.

وفي أبريل الماضي
وقعت الدولتان خريطة طريق لمدة ثلاث سنوات، للتعاون في المجال النووي السلمي، بما في
ذلك البناء المحتمل لمحطة طاقة كهروذرية.