أسامة الشاهد يحذر من تأثيرات حظر ”هواوى” على برنامج تطوير التعليم بالتابلت

كتب عوض العدوى
قال أسامة الشاهد نائب رئيس حزب الحركة الوطنية وعضو غرفة التجارة الألمانية، أن القرار الأمريكي بشأن وضع شركة هواوي الصينية ضمن "قائمة الكيانات" التي تعتبرها تمثل تهديداً للأمن القومي وحظر بيع منتجات الشركات الأمريكية إليها قد يلقى بظلاله على مشروعات الشركة الصينية المرتقبة مع الحكومة المصرية.
وأوضح الشاهد في تصريحات له اليوم، ان إعلان شركة جوجل وقف نشاطها التجارى مع شركة هواوى ووقف ترخيص نظام التشغيل للهواتف التي تعمل بنظام الشغيل أندرويد، وما أعقبها من توالى إعلان شركات تكنولوجية أمريكية أخرى وقف التعامل مع هواوى، قد يمثل مشكلة مرتقبى للمرحلة الثانية من برنامج التعليم باستخدام التابلت في مصر، حيث تفاوضت وزارة التعليم مع الشركة الصينية على توريد أجهزة المرحلة الثانية للتابلت وهو ما أعلنته الشركة في أبريل الماضى، لافتا إلى أن الحظر يفرض على الحكومة البحث عن بدائل أخرى.
وكانت الإدارة الأمريكية أعلنت الاثنين وضع شركة هواوي الصينية ضمن "قائمة الكيانات" التي تعتبرها تمثل تهديداً للأمن القومي، ونتيجة لذلك أعلنت شركة جوجل صاحبة ترخيص نظام التشغيل أندرويد المستخدم للهواتف المحمولة وقف النشاط التجارى مع الشركة الصينية امتثالا للقرار الأمريكي، وأفادت تقارير عالمية انضمام شركات تكنولوجية أمريكية أخرى بتطبيق قرار الحظر هي "انتل" و"كوالكوم" و"برودكوم" و"زيلنكس"، وهو ما تسبب في هزة عالمية نتيجة هذا القرار المنتظر تبعاته الكبيرة على قطاع التكنولوجيا.
وأكد الشاهد أن الحكومة المصرية سعت لشراكة مع هواوى ثانى أكبر الشركات العالمية من حيث مبيعات الهواتف المحمولة، تتمثل في استخدمها للترويج السياحى من خلال وضع صور المزارات السياحية بخلفيات هواتف الشركة العملاقة، وغيرها من أوجه التعاون، مشددا على أن الحرب التجارية والسياسية بين أمريكا والصين قد تطالنا تبعاتها بشدة وهو ما يجب الانتباه إليه والاستعداد له بشكل جيد خاصة بالنسبة لبرنامج تطوير التعليم الجديد.