رئيس حزب مصر الفتاة ..مشاركة الرئيس ” السيسى” فى القمتين الطارئتين بمكة ..سوف يعطيهما زخما سياسياً..والخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ

كتب صالح شلبى
قال اللواء سامح لطفى رئيس حزب  "مصر الفتاة " ، إن دعوة الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، للرئيس عبد الفتاح السيسى للمشاركة فى  الدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية العادية لمنظمة التعاون الإسلامي، بمكة المكرّمة نهاية مايو الحالى ، تحت شعار " قمة مكة: يداً بيد نحو المستقبل" هى دعوة من أخ لأخيه، للتشاور  حول الاوضاع التى تمر بها المنطقة العربية ،خلال الفترة الحالية، وما تشهدة منطقة الخليج من بعض العمليات الارهابية، ومن  أجل بلورة موقف موحد تجاه القضايا والأحداث الجارية في المنطقة.
وأشاد رئيس حزب مصر الفتاة ، فى تصريحات خاصة، بالجهود المخلصة والمتواصلة التى تقوم بها السعودية بقيادة الملك سلمان، والرامية لتعزيز السلام فى المنطقة، والتضامن العربى والإسلامى، وجمع الكلمة وتقوية الوحدة العربية فى ظل هذه الظروف الدقيقة التى تمر بها المنطقة والتى تحتاج إلى لم الشمل ووحدة الصف، مشيراً الى إن هذه المبادرة ليست بالغريبة من القيادة السعودية التي طالما حرصت وعملت على ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة
وتوقع " لطفى " أن يكون حضور ومشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى للقمة ،سوف يعطيها زخما  سياسياً فى الافكار والاقتراحات ،والخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع ، لمواجهة الازمات التى تواجة المنطقة والتصدى لها، خاصة وإنة ينتهج مسارًا ناجحًا للغاية فيما يخص سياسته الخارجية، فهو السياسى البارع كما وصفتة العديد من وسائل الاعلام العالمية ،ومن بينها على سبيل المثال،موقع الإذاعة الألمانية، دويتشه فيله
 كما وصف " لطفى " ،الدعوة الكريمة التي بادر بها خادم الحرمين الشريفين ، بإنها تمثل فرصة مهمة لدول المنطقة لتحقيق ما تصبو إليه من تعزيز فرص الاستقرار والسلام والتصدي للتحديات والأخطار المحيطة عبر موقف خليجي وعربي جماعي يحرص على أمننا المشترك وسيادتنا وإنجازاتنا"، خاصة فى ظل التوترات التى تشهدها المنطقة حالياً والتى تحتاج الى التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج ،والدول العربية ،وجامعة الدول العربية ،في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك فى ظل الهجوم على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات ،وما قامت به ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم على محطتي ضخ نفطية بالمملكة، ولما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى امدادات واستقرار أسواق النفط العالمية
وأعرب رئيس حزب مصر الفتاة  اللواء سامح لطفى عن تطلعة لأن تخرج القمتان بالنتائج المرجوة  خاصة وإن مصر والسعودية  دولتان شقيقتان لهما باع طويل فى الدفاع عن القضايا العربية وهو ماسوف يعود على شعوب المنطقة بالاستقرار ، وإتخاذ مواقف موحدة، ضد التطرف والارهاب، وما يتعرض لة المسلمون فى عدة دول من إعتداءات على يد الارهاب الغاشم
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى تسلم الدعوة الموجهة له من جلالة الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين للمشاركة في الدورة الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى القمة، والمقرر عقدها نهاية شهر مايو الجاري بمكة المكرمة.