النائب محمد عطا سليم .. يكتب ” لبوابة الدولة الاخبارية ” الواقع يقول

الواقع يقول ،انه على الرغم من كوّن سيادة الوزير هشام  عرفات قمة في  الاحترام ،و لكنه قد تقدم بالاستقالة لانه لا يستطيع العمل في بيئة العمل هذه و في ظل الوضع الراهن و الفساد القابع على هذه الوزارة ، لذاك كان طرح الوزير سعد الجيوشي ليعود بنفس الطريقة التي عادة بها الوزير جلال السعيد ، و لكن الفارق ان الجيوشي كان قد قام باتخاذ مجموعة من الإجراءات مثل نقل ٢٠٠ مستشار  دون ان يعمل حساب لمدى قوة علاقاتهم  ،ووفر على البلد الكثير و كذلك نتذكر عمال ال ٥٥ الذين تم رفع راتبهم الشهري من ٢٥٠ الى ١٩٥٠ في ستة اشهر دون تحميل ميزانية الدولة اَي مبالغ و كذلك إلغاء الميداليات (( السفر المجاني )) و التي كانت عبارة مصدر لاستنزاف هيئة السكة الحديد و التي كان يتم إيجارها باليوم من قبل بعض الحاصلين عليها
و اهم شيء انه كان يفضل الشراكة او العمل بنظام حق الانتفاع على الاقتراض
و بخلاف انه كانت له خطة واضحة المعالم محددة مرتبط بكل قطاع في الوزارة منظمة و محددة باليوم و الساعة بخلاف القدرة على البت السريع في كافة الامور.
و لكن حزب الفاسدين و اصحاب المصالح و من تم نقلهم كان أقوى منه، لذلك أطالب السيد رئيس مجلس النواب و السيد رئيس مجلس الوزراء و السادة النواب أغلبية و معارضة و وسط التفكير في اعادة الوزير الجيوشي