المهندس مصطفى حسن : وصف رئيس مؤتمر ميونخ  ” للرئيس السيسى ” ومشاركتة بالمؤتمر بالحدث التاريخى دليل على مكانة مصر الدولية 

المهندس مصطفى حسن عبد العظيم يدعو المجتمع الدولى باسره ان يأخذ بالرؤية الواضحة والحاسمة للرئيس عبد الفتاح السيسى  فى كلمتة أمام مؤتمر ميونخ بشان ملفى  مواجهة ظاهرة الارهاب الاسود وقضية السلام فى الشرق الاوسط بما يكفل حقوق الفلسطينيين و اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى والعربى.

كتب محمد صالح
أكد المهندس مصطفى حسن عبد العظيم مؤسس ورئيس " جبهة شارك مصر أهم "  ان ترحيب رئيس مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية ولفجانج ايشينجر بالرئيس عبد الفتاح السيسي ليس فقط باعتباره رئيسا لدولة مهمة هى مصر وانما ايضا كرئيس للاتحاد الافريقي وتاكيده أن مشاركة الرئيس السيسي في المؤتمر حدث تاريخي لاعادة صياغة الشراكة بين أوروبا وأفريقيا انما هو دليل قاطع على المكانة الدولية المرموقة للرئيس السيسى ولمصر والعرب وافريقيا
ووصف " عبد العظيم " كلمة الرئيس السيسى بالجلسة الرئيسية لمؤتمر ميونيخ للأمن بالتاريخية والشاملة لجميع القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها مشيرا الى ان رؤية السيسى التى طرحها امام المؤتمر تنقذ العالم كله من مخاطر ظاهرة الارهاب الاسود وتحقق السلام الشامل والعادل بالشرق الاوسط ، خاصة وإنة  تكلم بوضوح عن تأثير سقوط الدول ونشر الفوضى في دعم الإرهاب الذي اصبح وباء أصاب العالم أجمع.
وقال مؤسس ورئيس " جبهة شارك مصر أهم "  في بيان صحفي له، أن الرئيس السيسي وضع أمام العالم أسباب تنامي ظاهرة الإرهاب وخطرها على استقرار المجتمعات ليس في الشرق الأوسط فقط ولكن في الدول الأوربية أيضا، ولم يكتفي بذلك بل وضع محاور للقضاء عليه ومنها تضييق الخناق على الجماعات والتنظيمات التي تمارس الإرهاب، أو الدول التى ترى فى غض الطرف عنه، وتقوم بدعمه، لتحقيق أهداف سياسية ومطامع إقليمية.
وأشار "عبد العظيم "، أن الرئيس السيسي ذكر جهود مصر في استقرار المنطقة وأنها الدولة التي استقبلت 5ملايين لاجئ لم تتأجر بهم ولم تضعهم في مراكز أو معسكرات إيواء، مضيفا أن مصر تحملت محاولات إسقاط الدول ونشر  الفوضى في الشرق الأوسط، كما قامت بإتخاذ إجراءات أمنية مكلفة فى الصحراء الممتدة مع ليبيا، وتصدت بقوة  للمقاتلين الفاررين من سوريا.
وتابع "عبد العظيم " أن الرئيس السيسي تكلم بكل وضوح عن قضية مصر التاريخية وهي  "القضية الفلسطنية" وطالب بضرورة وجود تسوية القضية الفلسطينية بصورة عادلة ونهائية، مضيفا أنها المصدر الرئيسى لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وهى أقدم صراع سياسي منذ بدايات القرن العشرين،
وأكد " مؤسس ورئيس جبهة شارك مصر أهم "  أن الرئيس السيسي ذكر الرؤية المصرية بكل وضوح لحل القضية الفلسطينية والتي تقوم على المواثيق الدولية وإعمالاً لمبدأ حل الدولتين، وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتُها القدس الشرقية، والتخفيف من معاناتهم اليومية، لأن ذلك سيشكل نواة الانطلاقة الفعلية للتوصل إلى حلول ناجحة للصراعات الأخرى.
جاء ذلك فى الوقت الذى طالب فية  المهندس مصطفى حسن عبد العظيم ، المجتمع الدولى باسره ان يأخذ بالرؤية الواضحة والحاسمة للرئيس عبد الفتاح السيسى بشان ملفين الاول يتعلق بمواجهة ظاهرة الارهاب الاسود التى باتت تمثل خطرا داهما على الامن والسلم الدوليين والملف الثانى يتعلق بقضية السلام فى الشرق الاوسط مؤكدا اهمية التدخل العاجل والسريع من المجتمع الدولى لحل ازمة السلام فى الشرق الاوسط وبما يكفل حقوق الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى والعربى.
كما طالب " عبد العظيم " من المجتمع الدولى ان يقوم بمسئولياته التاريخية ويأخذ برؤية الرئيس السيسى الواضحة والحاسمة بشأن تسوية الاوضاع وحل المشكلات داخل ليبيا وسوريا واليمن مشيدا بالاهتمام الكبير من الرئيس السيسى بطرح قضية التعاون من العالم خاصة من الدول الأوروبية مع القضايا الافريقية خاصة ان الرئيس السيسى يتحدث ولأول مرة امام العالم عن قضايا وامال وطموحات القارة السمراء باعتباره رئيسا للاتحاد الافريقىمن المجتمع الدولى
ووجه " عبد العظيم  " تحية قلبية للرئيس السيسى على كلمته التاريخية ومشاركته وردوده الحاسمة على جميع التساؤلات داخل المؤتمر مؤكدا ان التصفيق الحاد والمتواصل ولعدة مرات من كبار العالم المشاركين بالمؤتمر هو دليل على المصداقية الكبيرة للسيسى على الساحة الدولية وعلى المكانة المرموقة لمصر على مختلف الاصعدة السياسية الدولية والاقليمية والعربية والافريقية.