وأضاف ماتسيجورا ـ في مقابلة خاصة أجراها مع وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية اليوم السبت ـ" إن المشكلة الرئيسية تكمن في المنشآت النووية الكورية الشمالية المرتبطة ببرنامج بيونج يانج العسكري، أما بالنسبة لمراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن تفويض هذه المنظمة يقتصر على تفتيش المنشآت السلمية للبرامج الذرية، لذلك يجب أن يقوم خبراء من الدول النووية بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا والصين بعمليات التفتيش هذه وغيرها من الأعمال المرتبطة".

ولفت إلى أن تصعيد الأمور في شبه الجزيرة الكورية لا يزال ممكنا، إلا أن روسيا تعول على رجاحة العقل لدى الأطراف المتنازعة، وأنها تأمل في التوصل إلى حل وسط يتم من خلاله استبعاد أسوأ السيناريوهات.

واستطرد الدبلوماسي الروسي قائلا" إن زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى روسيا هي الأولى في جدول الأعمال الثنائي، حيث يهتم به كلا الجانبين، موسكو وبيونج يانج، وهناك تفاهم أساسي مشترك فيما يتعلق بعقد اجتماع لزعيمي روسيا وكوريا الشمالية، مشيرا إلى أن الاهتمام بعقد مثل هذه القمة هو أمر متبادل، فنحن لدينا العديد من الأسئلة، التي تتطلب الدراسة واتخاذ القرار فيها على أعلى مستوى".