صالح شلبى رئيس التحرير يكتب الدكتورة ”غادة صقر” أيقونة البرلمان المصرى جعلت أعداء النجاح أقزام وأنصاف رجال

النائبه الدكتورة غادة موسى إبراهيم صقر عضو المجلس القومي للمرأة ، وأستاذ الإعلام السياسي بجامعة دمياط و عضو مجلس النواب المصري  ،مقعد الفردي مستقل عن دائرة بندر ومركز دمياط عضو مجلس النواب ، هى أيقونة البرلمان المصرى تستحق الاحترام والتقدير على روحها الوطنيه وشهامتها  ، فهى أمتداد لجيل من رائدات العمل البرلمانى ذكرهن التاريخ بأحرف من نور ،مثل السيدة راوية عطية، أول امرأة تدخل البرلمان المصرى والبرلمانات العربية كعضو عن دائرة الجيزة ،وأمينة شكرى، عن الإسكندرية، وفاطمة دياب، و فايدة كامل، ومفيدة عبدالرحمن، ومنى مكرم عبيد‏، وفوزية عبدالستار ،والدكتورة آمال عثمان، وجمالات رافع ، والدكتورة زينب رضوان، والدكتورة جورجيت قللينى، وابتسام حبيب.

واجهت العديد من المعارك السياسية غير الشريفة، التى قام بها أعداء النجاح ، والفاشلين جماهيرياً وسياسياً ومنهم للاسف ‘ عدداً من الرجال الذين يشتغلون بالعمل السياسى، وبمساندة بعض الصحف ، الا أنها قد واجهت تلك الحملات بقوة وشجاعة  ، جعلت من أعدائها ومنافسيها أقزام ونصف رجال بعد هزيمتهم وكشف الاعيبهم وحملاتهم المشبوة والمزيفة أمام الرأى العام، وقد كنت شاهداً على تلك الحملات المغرضة والمشبوة، حتى توارى هؤلاء وراء الجدران لفترة طويلة
ولما لا أن تحدث ضد النائبة القديرة والمحترمة ، تلك المعارك الرخيصة والدنيئة بعد إن حظيت بحب الجماهير ، لمجهوداتها الملحوظة وخدماتها المتعددة والتى وصفها العديد من النواب بغير المسبوقة ، ونحن  من خلال متابعاتنا هنا ومراقباتنا للنواب على مدار أكثر من 35 عاما داخل مجلس النواب ومن قبلة مجلسى الشعب والشورى كا أمين عام لشعبة المحريين البرلمانيين لمجلسى الشعب والشورى ، ونائب رئيس الشعبة بمجلس النواب الحالى ، نقول إن حب الجماهير للنائبة  ” غادة صقر ” أقل ما يعطى لها تقديرا للإسهامات والإنجازات البرلمانية المتميزة لها على المستويين الوطني والعربي والصعيدين الإقليمي والدولي،فهى نائبة فوق العادة، تنحت فى الصخر وسط التحديات الاقتصادية التى تواجة الامة ، من أجل توفير كافة الخدمات لابناء دائراتها،فهى النائبة الوطنية المشغولة دائماً بهموم وطنها، لقاءاتها اليومية مابين مكاتب الوزراء وكبار المسئولين بالدولة لانهاء ما يمكن أنهائة لصالح أبناء الوطن ودائراتها.

ومن هنا نقول بكل صدق وأمانة ، أن النائبة الدكتورة " غادة صقر " هى الوجة المشرف للنائيات على مستوى الوطن العربى عن جدارة تقديرا للدور الحيوي البارز الذي تنهض به في خدمة العمل البرلماني سواء على المستوى التشريعى أو الرقابى ولما تحظي به من تقدير على المستويين العربي والدولي ،وحرصها القوي والمخلص على تقوية العلاقات بين المؤسسة التشريعية والتنفيذية ودعم سبل وآفاق الحوار والتعاون الثنائي والتضامن من أجل النهوض بالبلاد وتقديم الخدمات التى حرم منها المواطن لسنوات طويلة خلال الحقبة الماضية وفى عهود سابقة.
ولانها نائبة من طراز فريد ، ومعدن أصيل ،قالت الدكتورة غادة صقر ، إن نجاح المراة المصرية وتقلدها أرفع المناصب وحصولها على مكانة رفيعة  يأتى بعد التطور اللافت الذي حققته المرأة المصرية في مجال التمثيل البرلماني فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أعطى فى عهدة المكانة اللائقة للمرأة المصرية، فهو صاحب الفضل دون غيرة، ولا يفوتنا حديثة عن المرآة عندما قال ،على الجميع أن ينحنى أمام التضحيات التى تقدمها المرأة المصرية، وإن الدولة ستسعى لعمل برامج تأهيلية لدعم وصول المرأة لمواقع اتخاذ القرار،مشيرة الى أنة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى وجدنا النساء رفعن اسم مصر عاليا خفاقا فى جميع المحافل الدولة، وسوف يذكرهن التاريخ بأحرف من نور.

نتذكر دائماً كلمات النائبة الدكتورة غادة صقر  التى تحمل حروفاً من ذهب ،وهى القائلة المجتمعات لا ترقي ولا تسمو ولا تتقدم إن لم يزرع في أبنائها كل معاني النبل والأصالة والاحترام، وإن الأمم الراقية لم ترتفع إلا بالعمل وبإحترام ما يعمله أفرادها،وقولها المتكرر إنني أكن كل الاحترام لكل من خالفني كما أكنّه لكل من وافقني وأقدر حتى أولئك الذين يعارضون أو يقسون،وإن لم نستطع أن نتحالف فعلينا أن نتعاون، وإن لم نستطع أن نتعاون فعلينا أن نتبادل الاحترام.
كلمات راقية تدل على المعدن الاصيل للنائبة الدكتورة "غادة صقر "  التى أكدت لى فى أحدى حواراتها  لنا ، قالت إن الإنسان بأخلاقه وصفاته وتعامله مع الآخرين يفرض على من يقابله أن يحترمه ويوقره، فعلينا التحلي بأعظم الصفات ونقابل الإساءة بالإحسان وأن نسامح من أخطأ ولا نهينه، ودائما علينا  أن نبسط وجوهنا للناس نكسب ودهم، وألن لهم الكلام يحبوك، وتواضع لهم يجلوك.
الحديث يطول ، عن أيقونة البرلمان المصرى الدكتورة غادة صقر التى أصبحت حدوتة مصرية، سوف يذكرها التاريخ بأنها من أوائل النائبات فى عهد ما بعد الثورة  تضع هدفها الاول مصر ، ثم مصر وشعبها العظيم وقيادتها السياسية التى أخرجت البلاد من نفق مظلم مخيف ، تحية وتقدير لك سيادة النائبة ودعائنا لك دوما بالتوفيق والنجاح من أجل مصر  قلب العروبة

لقد وصفها أحد رؤساء مجلس الوزراء السابقين فى إحدى الجلسات التى جمعتنى معة حول الدور الهام والحيوى للنائبات داخل البرلمان  ، بأنها رمزاً من الرموز المصرية الناجحة بمجلس النواب، وقال إنها معروفة بثباتها  وهدوئها وتبنيها قضايا الغلابة والفقراء وأنها تحمل رصيد كبير من الحب والاحترام لدى المواطنين ، فضلاً عن تمتعها بقدر عال من المهارات الاجتماعية، وأساليب التعامل مع الآخرين، والقدرة على كسب ثقة المتابعين لها ولاقتراحتهاالتى دائماً ما تتميز بالابتكار الذى يستند على الخروج عن المألوف والتخلي عن الأمور التقليدية، واختبار كل ما هو جديد.

وقال رئيس الوزراءأن النائبة غادة صقر تتمتع أيضاً بصفة التواضع، والمصداقية، والطيبة والاحترام، وهى تعلم جيداً مدى أهمية معاملة الآخرين بالطريقة التي يفضلون أن يتعامل بها الآخرون معهم. فهى قادرة على رؤية إيجابيات الأفراد ومواهبهم، ودفعهم الى تعزيز طموحهم وتقديم أفضل ما لديهم، فهى لديها القدرة على مخاطبة المصالح المتعارضة والتوفيق بينها، لإمتلاكها الرؤية والخطة العلمية للوصول للهدف، فضلاً عما تتمتع بة من مرونة وسرعة الاستجابة والتأثير في العوامل والظروف المحيطة وتطويعها للصالح العام .
وإذ نعرب هنا ” بوابة الدولة الاخبارية ” عن تمنياتنا لمعالى النائبة الدكتورة غادة صقر  بالمزيد من العطاء والحضور والتألق والنجاح في مهامها الوطنية الكبيرة والوصول الى أعلى مراتب النجاح ، بفضل ما تتمتع بة من خبرات متراكمة ورصيد حافل من العمل الدؤوب