وزيرة التضامن: المرأة المصرية تقود 25% من الأسر.. و 2,5مليار جنيه تكلفة العنف ضدها

مريم ربيع
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، أن التحديات التي تواجه المرأة والنهوض بها ومنها العنف المنزلي وفي الأماكن العامة ضد المرأة في مصر تقدر تكلفته الاقتصادية حوالي 2 ونصف مليار جنيه في السنة.
وأضافت أن هناك فجوة في الأمية بين النساء والرجال وأن الأمية تمثل الضعف بين النساء مقارنة بالرجال، فضلا عن أن البطالة في الإناث أربعة أضعاف الذكور.
وقالت وزيرة التضامن إن تمكين المرأة لا يزال يمر بتحديات خلال الفترة الحالية، كما أن المرأة العربية تمثل 25% فقط من قوة العمل في الوطن العربي، وأن 400% من العاطلين نساء ودعت منظمات المجتمع المدني إلى التوسع في الخدمات التي تقدمها للنساء خلال الفترة المقبلة، وعلى رأسها التدريب حيث إن الاستقرار والسلم المجتمعي شرط أساسي لتحقيق ذلك ونوهت إلى وجود خطة عمل في وزارة التضامن لمساعدة السيدات المعيلات وكذلك برامج الحماية الاجتماعية الأخرى لتحسين مستوى معيشة الأسر الفقيرة في المحافظات المختلفة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي السنوي الثالث لسيدات أعمال مصر تحت شعار "سيدات شركاء النجاح" بحضور ممثلات 18 دولة عربية صباح امس بمقر جامعة الدول العربية.
وأوضحت والي، أن التمكين الاقتصادي للمرأة متفاوت لدى البلدان العربية وأنه رغم التقدم الواضح في معظم الدول إلا أن الطموح أكبر من النتائج المتحققة وأن مصر يمثلها في الحكومة الحالية أربع وزيرات بتسعة ملفات إضافة إلى نائبات للوزراء وتعيين سيدة كمحافظ لأول مرة يعول عليه في رفع مستوى الخدمات والتنمية في محافظة البحيرة التي تتميز بوضعية جغرافية خاصة حيث أنها تغطي جزءا من الظهير الصحراوي الغربي والزراعي وبها مراكز وقرى فقيرة تحتاج المزيد من الجهود.
وقالت إن المرأة المصرية تقود 255% من الأسر، وهو رقم كبير يساوي تعداد عدة دول معا، معبرة عن فخرها بتقديم قانون للبرلمان يجرم ويشدد العقوبة على من يمنع حصول المرأة على ميراثها.
وأشارت والي، إلى ضرورة رفع التوعية بأهمية عمل المرأة وتوفير حضانات مناسبة للأطفال لتمكين الأمهات ومساعدتهن على العمل والمشاركة في مسيرة التنمية لأسرهن ومجتمعهن.