علاء عابد يحذر ”ساويرس” من اللعب بالنار
حذر النائب علاء عابد، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، رجل الأعمال نجيب ساويرس، من ممارسة هواية "اللعب بالنار" مع الوطن. وأكد "عابد" على أن صبر قيادات وأعضاء الحزب عليه وعلى مجموعته قد نفذت، لان ممارسته تجاوزت الخطوط الحمراء.
وقال "عابد"، "إذا كان نجيب ساويرس يعتقد في نفسه أنه يمثل قوة مالية أو ساسية، إستناداً إلى ظهير خارجي، فعليه أن يتعلم ويفهم ما يحدث حوله في مصر وخارجها".
وتابع، "فنحن لا شأن لنا بـ"ألاعبيه" لكن حزبنا قوي، بقيادته وكتلته البرلمانية وقواعده، وإذا كان لم يستوعب رسالة المؤتمر العام التي ألغت وصيته مع "شلته" على الحزب، فالقادم سيكون أكثر صعوبة، وقسوة على نفسه".
وأضاف رئيس الكتلة البرلمانية للمصريين الأحرار، قائلاً: "ليس لنا شأن بالعرائس التي يحركها من خلف الكواليس، ولدي نص المكالمات الثلاثة التي دارت بيني وبيه تليفونياً. وإن شاء أن يسمعها الرأي العام في مصر وخارجها، أرجو التصريح بإذاعتها، ويكفينا شرفاً أن أحدنا لم يتم إتهامه في قضايا تخابر ضد الدولة المصرية، كما إننا لم نمارس أحدنا البلطجة في دول الجوار، وأستطيع التأكيد على أن الكتلة البرلمانية للمصريين الأحرار، تؤكد للقاصي والداني في مصر بأنها تمارس عملها البرلماني على الأرضية الوطنية، ولقد لفظنا كل من حاول أن يعمل لأجهزة خارجية وكلامي مفهوم وليس مجرد رسائل مشفرة".
وتابع "عابد" تحذيره، "إذا كان نجيب ساويرس، يعتقد أنه قادر على تشغيل ماكينة إعلامية مكشوفة إنتهى عمرها الإفتراضي، فهذه اللعبة كانت تنطلي عليها جماعة الإخوان التي يلتقي معها حالياً، في أهدافها ضد الوطن".
وقال علاء عابد، "إن حزب المصريين الأحرار، أكثر تمكساً وقوة منذ تخلصه من مجلس الوصايا الذي يصفونه بـ"مجلس الأمناء". فما صدر من تلك المجموعة كشف لنا سبب الحملات الشرسة التي وجهت مرشحي الحزب لدى الرأي العام. وإذا كان "ساويرس" لا يعرف حجم الرفض الشعبي لشخصه، فأستطيع أن أؤكد له إن عشرات من مرشحينا في انتخابات مجلس النواب الأخيرة لم يحالفهم الحظ بسببه، ولدينا إستطلاع بصيرة الذي أكدت نتائجه إن الشعب المصري يرفض شخصين على سبيل الحصر، محمد بديع مرشد الجماعة الإرهابية، ونجيب ساويرس مرشد مجلس الوصايا، التي تخلص منه الحزب بكل شموخ وكبرياء وشجاعة".
وأختتم "عابد" تحذيره قائلاً: "ما لم يعتصم ساويرس بالصمت، سنكشف للرأي العام حقائق ومعلومات مفزعة، ليس أولها جرائم فساد ولا آخرها علاقته بجهات تعمل ضد الوطن، وهذا كلام موجه لكل من معه، وليس لشخصه فقط".
