تعرف على رد ود الافعال الامريكية الاسرائيلية على قرار مجلس الأمن بتجميد الاستيطان ”تل أبيب”: أمريكا تخلت الليلة عن صديقها الوحيد في الشرق الأوسط.”


كتب جمال عصام الدين
قال الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب في تغريدة على تويتر: "بالنسبة للأمم المتحدة الأمور ستتغير بعد 20 يناير."
As to the U.N., things will be different after Jan. 20th.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December'>https://twitter.com/realDonaldTrump/status/812390964740427776">December
وكان مجلس الامن قد تبنى اليوم قرارا يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت في تحول عن سياستها القائمة على حماية إسرائيل من أي إجراءات بالأمم المتحدة، ولم تستخدم حق النقض الفيتو على مشروع القرار.
ووافقت 14 دولة - بينها مصر- على القرار وضجت القاعة بالتصفيق. وهذا أول قرار يتبناه المجلس بشأن إسرائيل والفلسطينيين منذ نحو ثماني سنوات.
ويعتبر القرار أن المستوطنات الإسرائيلية تشكل انتهاكا للقانون الدولي وتشكل عقبة أمام تنفيذ حل الدولتين.
وكان المجتمع الدولي منذ وقت طويل ينتقد سياسات إسرائيل بشأن المستوطنات في الضفة الغربية.
وفي عام 2011 اعترضت الولايات المتحدة على قرار مماثل مستخدمة حق النقض “فيتو” على أساس أن من شأنه أن يضر بمحادثات السلام في الشرق الأوسط.
من ناحية أخرى علق وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز على عدم أستخدام الولايات المتحدة حق الفيتو ضد القرار بأن الولايات المتحدة تخلت عن إسرائيل بامتناعها عن التصويت عندما تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية.
وقال شتاينتز المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتلفزيون القناة الثانية "هذا ليس قرارا ضد المستوطنات إنه قرار ضد إسرائيل.. ضد الشعب اليهودي والدولة اليهودية. الولايات المتحدة تخلت الليلة عن صديقها الوحيد في الشرق الأوسط."
من جانبة قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن العبرة فى هذه القرارات تكون بالتنفيذ على الأرض وليس بقرارات ورقية، فسيستمر الاستيطان رغم القرار وستستمر أحلام الطغاة في التوسع إلى إشعار آخر ولنهنأ نحن بالقرار ، واصفا القرار بأنة لايعدو إلأ أن يكون حبرا على ورق.
وأضاف شومان فى تصريح له، أن هذا القرار يضاف إلى قائمة قرارات كثيرة ضربت بها إسرائيل عرض الحائط بدعم أمريكي وسكوت من المجتمع الدولي، وغض طرف من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذي يقيم الدنيا ولايقعدها حين يتعلق القرار بدولة غير الطفل المدلل إسرائيل لا سيما إن تعلق بالعراق وأخواته.