مريم الباجوري تكشف كواليس مثيرة عن مسلسل ميد تيرم
قالت المخرجة مريم الباجورى: إن الشركه المتحده تواصلت معها من أجل تقديم مشروع درامي يستهدف جيل الشباب، إلا أنها لم تشعر في البداية بأن القصص المطروحة تعبّر عن اهتماماتها أو تلامس مشاعر هذه الفئة العمرية، مؤكدة أن طموحها الحقيقي كان يتمثل في تقديم عمل يعكس وجدان الشباب ويجذب انتباههم بشكل صادق وبعيد عن القوالب التقليدية.
حلم تقديم قصة صادقة عن الشباب دفعها للاستعانة بخبرة عائلية في تطوير الفكرة
وأوضحت مريم الباجوري أن رغبتها في الوصول إلى فكرة مختلفة جعلتها تلجأ إلى عمّها للمساعدة في تطوير المشروع، مشيرة إلى أن النقاشات العائلية لعبت دورًا مهمًا في بلورة الفكرة الأساسية، وتحويلها من مجرد تصور عام إلى قصة قادرة على التعبير عن تحديات الشباب ومشاعرهم اليومية
ثلاثة أشهر من العمل المتواصل لتحويل الفكرة إلى سيناريو متكامل لمسلسل «ميد تيرم»
وأضافت الباجوري، خلال حوارها مع الإعلامية منى الشاذلى في برنامج «معكم» المذاع على قناة ON، أنها استغرقت نحو ثلاثة أشهر كاملة من العمل على القصة، حتى تحولت إلى سيناريو مسلسل «ميد تيرم»، موضحة أن فريق العمل بأكمله ساهم بإضافات ولمسات فنية جعلت القصة أكثر ثراءً بالمشاعر والأحاسيس، وقريبة من وجدان الجمهور.
التجربة الدرامية الأولى بين الخوف والانتظار حتى الوصول إلى المشروع المناسب
وأعربت المخرجة عن شعورها بالخوف والقلق قبل خوض أول تجربة لها في الإخراج الدرامي، مؤكدة أنها فضّلت التريث وتأجيل قبول عدد من العروض السابقة، إلى أن وجدت المشروع الذي شعرت تجاهه بالارتباط الحقيقي، معتبرة أن الإحساس الصادق بالقصة هو الأساس الذي يمكّن المخرج من التعبير عنها بصدق على الشاشة.
«ميد تيرم» يناقش أزمات الأسرة المصرية من منظور إنساني قريب من الواقع
وأشارت مريم الباجوري إلى أن مسلسل «ميد تيرم» يتناول مجموعة من المشكلات التي تواجه الأسر والبيوت المصرية، مؤكدة أن هدفها من العمل هو تسليط الضوء على قضايا حقيقية يعاني منها المجتمع، وتقديمها بصورة إنسانية صادقة تساعد على فتح باب النقاش حولها، خاصة بين الشباب والعائلات.
ثمانية أبطال ونماذج مختلفة لمشكلات أسرية تفتح باب الحوار المجتمعي
وأضافت المخرجة أن العمل يضم ثمانية أبطال، يمثل كل منهم نموذجًا مختلفًا لمشكلة أسرية واقعية، موضحة أن تنوع الشخصيات والأزمات المطروحة يهدف إلى تشجيع المشاهدين على التفكير والحوار حول سبل حل هذه المشكلات داخل البيوت والمجتمع المصري بشكل عام، بما يجعل «ميد تيرم» تجربة درامية قريبة من الحياة اليومية للجمهور، وتحمل رسائل صادقة ومؤثرة.
























