براءة عامل من تهمة خطف طفلة وهتك عرضها داخل مسكنه
ألغت محكمة الجنايات المستأنفة الحكم الصادر ضد عامل والقاضي بمعاقبته بالسجن المشدد 10 سنوات لاتهامه بـ خطف طفلة بطريق التحايل وهتك عرضها، بأن تعدى عليها جنسياً داخل مسكنه ، وقضت ببراءته من تلك الاتهامات.. صدر الحكم برئاسة المستشار شريف إسماعيل وعضوية المستشارين كل من محمد مسعد وأحمد معوض.
كانت تحقيقات النيابة العامة ، قد انتهت إلي إحالة المتهم لمحكمة الجنايات، على خلفية اتهامه باستغلال صغـر سن المجني عليها، وعدم بلوغها السن القانونية وقـلة حيلتها والخلافات الأسرية والتفكك العائلي الناشئة بين ربوعه فأوقعها في حُبه واستدرجها بتلك الحيلة إلى الوحدة السكنية ــ محل الواقعة ــ التي تخضع لسيطرته المادية والفعلية والمملوكة له، عامداً إبعادها وعزلها عن أعين الناس والرُقباء، ثم قام بالتعدي عليها جنسياً طوال مدة إقامتها لديه.
وبعد أن توصل أسرة المجني عليها لمكانها اتهمت المتهم بخطف ابنتهم وهتك عرضها داخل مسكنه.
وأمام محكمة الجنايات المستأنفة حضرت المجني عليها، وحسمت في شهادتها الاتهام الموجه للمتهم ، إذ أقرت أنها توجهت بصحبة المتهم إلي مسكنه بإرادتها وأنه لم يقم بخطفها أو إكراهها على الذهاب معه، وهو ما ينتفي معه ارتكابه جريمة الخطف بالتحايل الواردة بقرار إحالته.
كما تبين من أوراق القضية وما قدمه دفاع المتهم من مستندات أمام المحكمة أنه تزوج المجني عليها «عرفياً» بعقدين موقعين من كل منهما، وأنها ووفقاً لتقرير الطب الشرعي مازالت بكراً رغم ما جاء بقرار الاتهام كون المتهم داوم على معاشرتها معاشرة الأزواج طوال مدة اقامتها لديه والتي قاربت على أسبوعين.












