خالد عبد الغفار باحتفالية عيد العلم: العقول البشرية أهم من الثروات الطبيعية
قال الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراءللتنمية البشرية ووزير الصحة، إن جامعة القاهرة مكان مقدس والقاعة الكبرى شهدت احتفالات ولقاءات ورؤساء دول وهذه القاعة تم افتتاحها عام 1935، وتحت هذه القبة رؤساء دول تسارعوا على التواجد تحت هذا المكان الهام عالميا ليس فقط على مستوى مصر، وهو رمز للدولة المصرية التى كانت ولا تزال منارة للدول والعلوم.
وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار خلال كلمته باحتفالية عيد العلم العشرون بجامعة القاهرة، المنعقدة الان بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، بمشاركة وحضور عدد من الوزراء والقيادات الجامعية، أن الجامعة احتضنت لقاءات وفعاليات ثقافية وفنية واحتفالية لقاء السحاب للراحلة أم كلثوم والموسيقار محمد عبد الوهاب ، متابعا الجامعة ليس مكانا لتخريج متميزين فقط ولكن مصر رائدة بالشرق الأوسط وأفريقيا والعالم وبناء الانسان ورأس المال البشرى دور اساسى للجامعات بالإضافة إلى تحفيز الابتكار وريادة الأعمال وخدمة المجتمع.
شراكات دولية ونشر ثقافة مصرية عبر الأجيال
وتابع نائب رئيس مجلس الوزراء، يتشكل الانسان بفكره ووجدانه داخل المرحلة العمرية والدراسة بالجامعات ومن هنا كانت الدبلوماسية العلمية من وجود شراكات دولية ونشر دولى وأهميتها واعتبارها سبيل لنشر ثقافة مصرية عبر الاجيال ودعم صناع القرار بدعم كوادر تسطتيع أن تقود الدولة، ودور الجامعات يمتد للعقول التى هى أهم من الثروات الطبيعية ومصر قادرة على صناعة المستقبل.
وتابع العلم طريق مصر للمستقبل و سيكون العلماء صناع المستقبل وحماته، وجامعة القاهرة بيت من بيوت العلم وهذا الصرح العريق لما يحمله من رمزية يضفى قيمة مضافة لاحتفالية اليوم، وجامعة القاهرة منذ تأسيسها لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية بل شريك اساسى فى تشكيل الوعى المصرى الحديث ومن هذه القاعة خرجوا العلماء وتركوا اثر ممتد داخل الوطن وخارجه.
واستطرد الدكتور خالد عبد الغفار، احتفالية اليوم تأكيد على مسار استراتيجى اتخذتها الدولة المصرية والدولة تقود دور محورى لتعزيز بيئة الابتكار وشهد هذا القطاع حراك كبير وتوجه واضح لربط البحث العلمي باولويات المجتمع، وبناء الانسان الاستثمار والركيزة التى يقوم عليها اى اقتصاد معرفى والتنمية البشرية مسار يبدأ بصحة وتعليم وينتهى بانسان قادر على صنع المستقبل.
























