من السرطان إلى الغياب المفاجئ... تفاصيل آخر أيام سمية الألفي
خيّم الحزن على الوسط الفني منذ صباح اليوم السبت، عقب إعلان وفاة الفنانة الراحلة سمية الألفي، التي رحلت عن عالمنا بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 72 عامًا، تاركة خلفها إرثًا فنيًا غنيًا وأدوارًا مميزة أحبها الجمهور على مدار مسيرتها الطويلة.
واختارت الراحلة سمية الألفي أن تخوض معركتها الأخيرة مع المرض في هدوء تام، بعيدة عن الأضواء وكاميرات الإعلام وضجيج السوشيال ميديا، محافظةً على خصوصيتها التي كانت دائمًا ميّزة لها طوال مسيرتها الفنية.
سبب وفاة سمية الألفي
على الرغم من معاناتها، حرصت سمية الألفي على الحفاظ على خصوصية حياتها الشخصية بعيدًا عن الأضواء حتى لحظاتها الأخيرة، مما عزز احترام جمهورها لها وأدى إلى حبهم العميق لها.
وكان هناك اهتمام واسع من المتابعين حول سبب وفاتها، خاصةً بعد أن تحدثت في وقت سابق عن تجربتها مع مرض السرطان ونجاحها في التعافي منه، ما جعل رحيلها يُثير تساؤلات عن حالتها الصحية في الفترة الأخيرة.
وبحسب مصادر مقربة، واجهت الفنانة الراحلة سمية الألفي مرضها بصبر ورضا كبيرين، دون أن تشتكي أو تسعى لجذب تعاطف الآخرين، فقد اختارت أن تبقى محاربة في صمت، رافضة أن تتحول أزمتها الصحية إلى مادة إعلامية أو حديثًا عامًا، في وقت أصبحت فيه أخبار الفنانين الخاصة تتصدر منصات التواصل الاجتماعي يوميًا، هذه القوة في التعامل مع محنتها تُعد واحدة من السمات التي تميزت بها طوال حياتها الفنية والشخصية.
أعمال سمية الألفي
وكانت سمية الألفي ابتعدت لفترات عن الأضواء، مفضّلة الاستقرار العائلي والابتعاد عن الساحة الفنية، وهو ما زاد من احترام الجمهور لها، إذ عُرفت بهدوئها وقلة ظهورها الإعلامي.
وفي المجمل، تظل سمية الألفي واحدة من الوجوه الفنية التي تركت أثراً مميزاً في زمن جميل من الدراما والسينما المصرية، وارتبط اسمها بتاريخ فني وأسري له مكانة خاصة لدى الجمهور.












