خلال 8 سنوات.. نادي الترسانة يحقق طفرة كبيرة تحت رئاسة النائب طارق السعيد
نجح النائب طارق السعيد، رئيس نادي الترسانة الرياضي في تحقيق طفرة على مستوى الأنشطة الرياضية والاجتماعية والإنشائية على مدار السنوات الماضية الأمر الذي ساهم في إحداث نقلة نوعية للنادي مما جعله محط أنظار الجميع.
وحقق نادي الترسانة تحت رئاسة النائب طارق السعيد العديد من الانجازات من ضمنها سدد ديون النادي التي بلغت 15 مليون جنيه كما قام بسداد 200 ألف جنيه من مستحقات اللاعبين من ماله الخاص وتأمين وسائل انتقالهم، كما قام بتطوير الجانب الاجتماعي: طور الجانب الاجتماعي للنادي، وزيادة دخل النادي، مما ساهم في تطوير الملاعب والمنشآت.
وقال محمد طارق السعيد عضو مجلس إدارة نادي الترسانة الرياضي، إنه لم يقتصر دور الشئون القانونية على الاسترداد فقط، بل نجحت الإدارة في إلزام المتقاعسين بسداد المتأخرات مع إنهاء حالات الامتناع عن الدفع واتخاذ إجراءات قانونية حاسمة وصلت لطرد بعض المخالفين للحفاظ على أموال النادي.
واختتم محمد طارق السعيد تصريحاته قائلا: «ما تحقق داخل نادي الترسانة هو نتاج عمل جماعي ورؤية واضحة تهدف إلى بناء ناد قوي ماليا ورياضيا، يحترم تاريخه العريق ويواكب متطلبات المستقبل، ونسعى خلال المرحلة المقبلة إلى استكمال مسيرة التطوير وتحقيق طموحات جماهير الشواكيش».
وبخصوص عقود الرعاية نجح النائب طارق السعيد في توقيع عقد رعاية مع إحدى شركات التأمين لتأمين 150 ألف عضو بالنادي، كما يتواجد فريق الترسانة في دوري المحترفين، ويسعى للصعود إلى الدوري الممتاز، كما تم العمل على تطوير المنشآت، مثل النادي النهري، بتكلفة 9 ملايين جنيه مع دعم الأنشطة الرياضية والعمل على زيادة دخل النادي من خلال الاستثمارات.
كما تم التركيز على دعم الأنشطة الرياضية، حيث يضم النادي العديد من الأكاديميات الرياضية والملاعب والحمامات السباحة مع تطوير مرافق النادي: يعمل النادي على تطوير مرافقه، حيث يضم النادي العديد من الكافيهات والمطاعم والحدائق والمساحات الخضراء.
كما تم استعادة ملايين الجنيهات المهدرة على النادي من خلال تقييم العقود القديمة وحماية موارد النادي، ومنذ عام 2017 باشرت الإدارة القانونية تحت إشراف المستشار محمد إمام عضو مجلس الإدارة بتوجيهات من رئيس النادى جهودا كبيرة لاستعادة المحلات التجارية المؤجرة بغير قيمتها العادلة، والتي كانت تُهدر ملايين الجنيهات على النادي. وبإصرار وعمل ممنهج، نجحت الإدارة في تحقيق نقلة نوعية اهتزّ لها هذا الملف الذي ظل معطلاً لعقود طويلة.
وتم استرداد 45 محلا تجاريا بعقود نهائية ليعود النادي ويمتلك السيطرة الكاملة على واحد من أهم مصادر دخله كما تم قفزة خيالية في العائد المالي فقبل الإصلاح، كانت بعض هذه المحلات مؤجرة بـ 100 جنيه فقط شهريا وبعد استردادها وإعادة طرحها بعقود جديدة ارتفعت القيمة الإيجارية للمحل الواحد إلى 17,500 جنيه شهريًا بنسبة زيادة تتخطى 175 ضعفا وزاد الدخل الشهري للنادي بشكل غير مسبوق، ما يساهم مباشرة في تمويل خطة التطوير والبنية التحتية
























