متحدث الأونروا: القطاع الطبي في غزة الأكثر تضررًا ونقص حاد في الأدوية
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إن القطاع الطبي في غزة يُعد الأكثر تضررًا في الوقت الحالي، موضحًا أن معظم المستشفيات المتبقية تعمل بصورة جزئية فقط، في ظل انهيار كبير بالمنظومة الصحية.
نقص حاد في الأدوية والكفاءات الطبية
وأوضح عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج اليوم المذاع على فضائية DMC، أن هناك نقصًا شديدًا في الأدوية والمعدات الطبية، إضافة إلى غياب الكفاءات الطبية، إلى جانب نقص الأغذية العلاجية والفيتامينات، ومستلزمات الجراحة وغرف العناية المركزة، ما يفاقم من معاناة المرضى داخل القطاع.
وأشار عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين يحتاجون إلى علاج طبي، بينما يحتاج عشرات الآلاف منهم إلى تدخلات جراحية عاجلة، مؤكدًا أن المستشفيات الحالية لا تستطيع بأي حال من الأحوال تلبية هذا الحجم الكبير من الاحتياجات.
ولفت عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إلى أن المنخفض الجوي الأخير أدى إلى غرق عشرات الآلاف من خيام النازحين بمياه الأمطار ومياه الصرف الصحي، وهو ما ينذر بزيادة انتشار الأمراض الصدرية والمعوية، خاصة في ظل تفشي سوء التغذية في مختلف مناطق قطاع غزة.
تعنت إسرائيلي يمنع دخول الإمدادات
وأكد عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، أن التعنت الإسرائيلي لا يقتصر على منع الأدوية والمعدات الطبية فقط، بل يستهدف جميع أنواع المواد، سواء الغذائية أو غير الغذائية، موضحًا أن مئات الأصناف لا تزال ممنوعة من الدخول إلى قطاع غزة.
وأوضح عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، أن من بين المواد الممنوعة قطع غيار منظومات الصرف الصحي المدمرة، ومحطات تحلية المياه، والأجهزة الطبية المتعطلة، إضافة إلى أصناف من المواد الغذائية، مشيرًا إلى أن هذا المنع يطال مختلف نواحي الحياة داخل القطاع.
وأشار عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إلى أنه رغم زيادة عدد الشاحنات التي تدخل غزة مقارنة بما قبل وقف إطلاق النار، فإن حجم الاحتياج الإنساني لا يزال هائلًا وكبيرًا، ولا يمكن تلبيته في ظل القيود الحالية.
























