عانى من أزمة مالية شديدة.. دوافع مطلق النار قرب البيت الأبيض محل تدقيق
تواصل جهات التحقيقات الأمريكية البحث فى دوافع رحمان الله لاكانوال، الذى أطلق النار على الحرس الوطنى فى واشنطن قرب البيت الأبيض الأسبوع الماضى، فيما كشفت قناة ABC News الأمريكية عن تفاصيل جديدة تتعلق به منها معاناته من ضغوط مالية متزايدة وربما أزمة صحة عقلية.
أعباء مالية ووفاة قائد عسكرى.. ملامح من حياة رحمان الله لاكانوال
وقالت القناة الأمريكية إن مصادر عديدة أفادت أن المحققين يبحثون فى تأثير وفاة قائد أفغانى مؤخراً، والذى قيل أنه عمل مع رحمان الله لاكانوال، البالغ من العمر 29 عاماً.وقالت مصادر إن وفاة القائد - الذي يقال إن لاكانوال كان يحترمه - أحزنت المشتبه به بشدة.
وأشار التقرير إلى أن هذا ربما يكون هذا قد زاد من أعباء لاكانوال المالية، بما في ذلك عدم عمله، وانتهاء صلاحية تصريح عمله، ومعاناته في دفع الإيجار وإعالة أطفاله، وفقًا لمصادر.
وأفاد مسؤولون أن المشتبه به متزوج ولديه خمسة أطفال. وأضافوا أنه قاد سيارته من منزله في ولاية واشنطن إلى العاصمة قبل إطلاق النار واستهدف الحرس الوطني.
وقال مصدر رفيع المستوى في جهات إنفاذ القانون الأمريكية لشبكة ABC News إن المحققين يفحصون كل شيء، ويدرسون عن كثب دور الوضع المتدهور على ما يبدو في منزله.
FBI يحقق فى صلة المشتبه بالإرهاب الدولى
كما يجري مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووزارة الأمن الداخلي ومسؤولو الاستخبارات تحقيقاتٍ في احتمال أن يكون الهجوم مُوجّهًا أو مستوحى من قِبَل إرهابيين دوليين. لكن حتى الآن، لم تُصدر السلطات علنًا أي دليلٍ مُحدد يربط لاكانوال بمنظمةٍ إرهابية، ولم تُوجَّه أيُّ تُهمٍ بالإرهاب.
وكان حادث إطلاق النار قرب البيت الأبيض فى 26 نوفمبر الماضى، قد أدى إلى إصابة اثنين من أفراد الحرس الوطني بجروحٍ خطيرةٍ بالرصاص، وتوفيت إحداهما مُتأثرةً بجراحها في اليوم التالي.
وصف الرئيس دونالد ترامب حادث إطلاق النار بأنه "عملٌ شرير، عملٌ ينمُّ عن كراهيةٍ وإرهاب"، مُضيفًا: "لقد كانت جريمةً بحقِّ أمتنا بأكملها".
























