عالم بالأوقاف: إبراهيم حمروش كان شغوفًا بمحمد عبده والشعراوى من أبرز تلاميذه
أكد الشيخ محمد الطيب، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن الإمام إبراهيم حمروش، شيخ الأزهر الأسبق، كان من كبار علماء الأزهر الشريف في القرن العشرين، وتميّز بحبّه للعلم وحرصه على نشر الفكر الأزهري الوسطي المستنير.
نشأة علمية في أسرة محبة للقرآن
وقال الشيخ محمد الطيب، خلال لقائه ببرنامج مدد، مع الإعلامي عبد الفتاح مصطفى، المذاع على قناة الحياة، إن الإمام الشيخ حمروش ولد في أسرة عُرفت بحبها للعلم والقرآن الكريم، فحفظ كتاب الله على يد أسرته ووالدته منذ صغره، وقد لاحظ والده نبوغه وذكاءه المبكر، فألحقه بالأزهر الشريف ليبدأ رحلته العلمية في رحاب العلم والدين.
شغف بمحمد عبده ورؤية إصلاحية
وتابع: كان الشيخ حمروش شديد الإعجاب بالإمام محمد عبده، واعتبره العالم المستنير الذي جمع بين الأصالة والمعاصرة، فكان يلازمه في دروسه ويقرأ عليه كتب اللغة العربية. وقد تأثر بفكر الإمام عبده الإصلاحي، وهو ما انعكس على مسيرته فيما بعد.
واستكمل: بعد تخرجه في الأزهر الشريف، عُيّن الشيخ إبراهيم حمروش مدرسًا بالأزهر، واشتهر بحسن شرحه وسعة اطلاعه، ثم تولّى منصب قاضٍ شرعي، قبل أن يُصبح أول عميد لكلية اللغة العربي، مضيفا: رغم المناصب الإدارية التي شغلها، ظلّ مهتمًا بالبحث العلمي والدعوة إلى التجديد والإصلاح في الفكر الديني.
من أبرز تلاميذه الشعراوي والمفتيان نصار ومخلوف
وأكد أن الشيخ حمروش تخرّج على يديه عدد من كبار العلماء والمفتين، من بينهم الشيخ محمد متولي الشعراوي، والشيخ علام نصار، والشيخ حسنين مخلوف، الذين كانت تجمعهم به علاقة علمية وإنسانية وثيقة.





















