وزير قطاع الأعمال العام: حريصون على تطوير العلاقات مع الجزائر
أعرب وزير قطاع الأعمال العام، ممثلًا للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، عن خالص التهانى القلبية من مصر قيادة وحكومة وشعبًا للأشقاء الجزائريين فى هذا اليوم الخاص، الذى يوافق ذكرى ثورة التحرير الجزائرية ؛ مضيفًا أننا نستحضر فى هذا اليوم نضال الشعب الجزائري الذى سجل فى صفحات التاريخ واحدة من أنبل الثورات.
جاءت هذه الكلمات خلال احتفالية سفارة الجزائر بالقاهرة بالذكرى الـ71 لاندلاع ثورة التحرير، بحضور لفيف من الدبلوماسيين والسفراء العرب والأجانب والإعلاميين والفنانين.
استطرد شيمى، قائلًا إن الثورة الجزائرية هى رسالة متجددة لكل الأجيال بأن الحرية لا تمنح بل تنتزع بالصبر والايمان.
وأعرب عن أمنياته الشعب الجزائرى بمزيد من التقدم والازدهار.
العلاقات المصرية الجزائرية الممتدة عبر التاريخ
وأشار وزير قطاع الأعمال العام ، خلال كلمته، إلى العلاقات التى جمعت مصر والجزائر واصفًا إياها بـ"المتفردة"، وأعرج على دور مصر فى دعم الثورة الجزائرية؛ موضحًا أن القاهرة كانت مؤمنة بعدالة الثورة الجزائرية واحتضنت صوتها منذ اللحظات الأولى.
وبالمقابل الجزائر داعمة لمصر ، حيث إن العلاقات تجسيد حى لوحدة العروبة وعمق الايمان بالمصير المشترك.
وشدد وزير قطاع الأعمال على حرص مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على استمرار تعزيز هذه العلاقات؛ ودعم التعاون الثنائي فى مختلف المجالات بما يحقق طموحات شعبو البلدين؛ مؤكد أن مايجمع البلدين أكبر من جغرافية المكان؛ بل تاريخ مشترك وجذور راسخة.
معلومات تاريخية عن ثورة الجزائر
يذكر أن ثورة التحرير الجزائرية أو حرب الجزائر أو حرب الاستقلال اندلعت بين فرنسا وجبهة التحرير الوطني الجزائرية من عام 1954 إلى 1962، ونالت الجزائر استقلالها عن فرنسا.
وكانت هذه الحرب مهمة لإنهاء الاستعمار وصراعًا معقدًا ك تحول أيضًا إلى حرب أهلية بين المجتمعات المختلفة ودارت الحرب بشكل رئيسي على أراضي الجزائر وكان لها تداعيات في فرنسا.









