جامعة أسيوط تطلق فعاليات الأجندة السياحية ”حراس التراث”
- د. المنشاوي: نغرس في طلابنا الوعي بتراثهم ومكانة محافظتهم على خريطة السياحة المصرية
- خمس ندوات وخمس رحلات تربط الطلاب بتاريخ الفن والعمارة المصرية
- د. عبد المولى: الأجندة امتداد لاحتفالات مصر بالحضارة والهوية الوطنية
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، انطلقت فعاليات سلسلة ندوات الأجندة السياحية (حراس التراث)، تحت عنوان "الفن كقوة ناعمة لإعادة واكتشاف وإحياء هوية المواقع الأثرية ودعم التنمية السياحية المستدامة"، والتي تنظمها وحدة تنمية وتنشيط الوعي السياحي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، بالتعاون مع منطقة آثار أسيوط والهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي، وبالتنسيق مع كلية الفنون الجميلة، وتستمر فعالياتها على مدار شهري نوفمبر وديسمبر 2025م، بهدف تنمية الوعي السياحي والأثري والفني لدى طلاب الجامعة.
ويأتي تنفيذ الأجندة تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد حلمي الحفناوي عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، والأستاذ أحمد عطيفي مدير إدارة رعاية الطلاب بالكلية، والأستاذة هبة حجازي مسئول تنمية وتنشيط الوعي السياحي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب.
كما شهدت الفعالية مشاركة الأستاذ أحمد أبو علي مدير عام الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي بديوان محافظة أسيوط، والدكتورة إيناس محمد توفيق مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار أسيوط.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بتنمية الوعي الأثري والسياحي لدى طلابها في مختلف الكليات، إيمانًا منها بأن بناء الوعي يبدأ من المعرفة بالهوية والانتماء الوطني. وأوضح أن الأجندة السياحية (حراس التراث) تمثل مبادرة متميزة لتعريف الطلاب بعظمة الحضارة المصرية، ودور الفن كقوة ناعمة في الترويج السياحي والحفاظ على التراث الثقافي.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن فعاليات الأجندة تتضمن زيارات ميدانية لمجموعة من المزارات الأثرية بمحافظة أسيوط، مثل مقابر مير، والدير المحرق، ودير السيدة العذراء، ووكالات القيسارية الأثرية، والمسجد الكبير، ومقابل الهمامية، مؤكدًا أن هذه المزارات تعكس تنوع الحضارة المصرية ما بين الفرعونية والقبطية والإسلامية، وتمثل لوحات حية لتاريخ المحافظة ومكانتها على خريطة السياحة المصرية.
وأشاد الدكتور المنشاوي بانطلاق فعاليات الأجندة في مطلع نوفمبر بالتزامن مع احتفالات مصر بافتتاح المتحف المصري الكبير، معتبرًا أن هذه المناسبة التاريخية تمثل رسالة فخر واعتزاز بالحضارة المصرية العريقة، وفرصة لترسيخ الوعي الثقافي والسياحي في نفوس الشباب الجامعي.
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد عبد المولى عن سعادته بانطلاق الأجندة عقب افتتاح المتحف المصري الكبير مباشرةً، مشيرًا إلى أن هذا التزامن يعكس وعي الجامعة بدورها الثقافي والتنويري في غرس قيم الاعتزاز بالهوية الوطنية لدى طلابها، من خلال البرامج التوعوية والرحلات الأثرية المتنوعة داخل وخارج المحافظة.
كما وجّه الدكتور محمد حلمي الحفناوي الشكر لإدارة الجامعة على دعمها الكامل للأجندة، موضحًا أنها تضم خمس ندوات تثقيفية وخمس رحلات أثرية موجهة لطلاب الفرق الدراسية المختلفة، تتناول تاريخ وأساليب الفن والعمارة في مختلف العصور، وتدعم رسالة كلية الفنون الجميلة في إحياء التراث المصري بفكره وإبداعه.
وأشاد الأستاذ أحمد أبو علي بالتعاون المستمر بين جامعة أسيوط ومحافظة أسيوط في تنفيذ فعاليات تهدف إلى رفع الوعي السياحي لدى الشباب، مؤكدًا أن هذا التعاون يسهم في إعداد جيل واعٍ بأهمية الحفاظ على الآثار وحماية التراث الوطني.
فيما استعرضت الدكتورة إيناس محمد توفيق خلال كلمتها الدور الثقافي والتعليمي للمتحف المصري الكبير في نشر الوعي الأثري، متناولة قصة تمثال رمسيس الثاني داخل بهو المتحف، وظاهرة تعامد الشمس على وجهه التي تجسد عبقرية الهندسة المصرية القديمة.
وتستمر فعاليات الأجندة خلال شهري نوفمبر وديسمبر بمجموعة من الندوات التثقيفية والزيارات الميدانية التي تجمع بين المعرفة الأكاديمية والتجربة الواقعية، لترسيخ مفهوم "الفن كقوة ناعمة" في دعم السياحة والتنمية المستدامة، وتؤكد استمرار جامعة أسيوط في أداء رسالتها التنويرية في خدمة المجتمع وبناء الوعي الوطني.





















