مراجعة أمن السكك الحديدية بعد حوادث طعن فى قطارات بريطانيا.. ماذا حدث؟
صرحت وزيرة النقل البريطانية، هايدي ألكسندر بأنه سيتم مراجعة أمن السكك الحديدية في المملكة المتحدة عقب حادث طعن جماعية في أحد القطارات.
ووُجهت لرجل 10 تهم بمحاولة القتل بعد الهجوم بسكين على خدمة قطار دونكاستر-لندن ليلة السبت.
وصرحت ألكسندر لبي بي سي أن الحكومة "ستراجع الترتيبات الأمنية" وترد "بسرعة وبشكل متناسب". لكنها لا تعتقد أن تقنية المسح الضوئي في المطارات "هي الحل الأمثل لمحطات المملكة المتحدة".
سلامة الركاب فى السكك الحديدية فى المملكة المتحدة
وأُثيرت تساؤلات حول سلامة الركاب على شبكة السكك الحديدية في المملكة المتحدة بعد أن هاجم مواطن بريطاني أسود، كان يستقل قطارًا في محطة بيتربورو، الركاب بسكين.
وتلقى أحد عشر شخصًا العلاج في المستشفى، من بينهم أحد موظفي القطار الذي قيل إنه في "حالة حرجة لكنها مستقرة".
وأعلنت شرطة النقل البريطانية صباح الاثنين أن أنتوني ويليامز، البالغ من العمر 32 عامًا، من بيتربورو، وُجهت إليه 10 تهم بالشروع في القتل، وتهمة واحدة بالإيذاء البدني، وتهمة واحدة بحيازة سلاح أبيض.
وصرحت ألكسندر لبرنامج "بي بي سي بريكفاست" أن ضباط شرطة النقل البريطانية سيزيدون من دورياتهم في محطات القطارات الرئيسية خلال الأيام المقبلة، "لأنني أتفهم رغبة الناس في الشعور بالاطمئنان بعد ما حدث".
وأضافت: "لحسن الحظ، حوادث كهذه على شبكة النقل العام نادرة جدًا".
27 جريمة ترتكب لكل مليون رحلة ركاب فى بريطانيا
وأضافت أن شبكة السكك الحديدية في المملكة المتحدة "بيئة منخفضة الجريمة"، وأن 27 جريمة فقط تُرتكب لكل مليون رحلة ركاب.
وعندما سُئلت عن الخطوات التي ستتخذها الحكومة لتحسين الأمن في القطارات، قالت: "نستثمر في كاميرات مراقبة مُحسّنة في المحطات، وستُطلق وزارة الداخلية قريبًا مشاورات حول المزيد من تقنيات التعرف على الوجه التي يُمكن نشرها في المحطات أيضًا".
وعند سؤالها عن أجهزة مسح الأمتعة المشابهة لتلك المستخدمة في بعض محطات القطارات الرئيسية في الخارج، قالت: "في الوقت الحالي، لا أعتقد أن هذا النوع من تقنية مسح المطارات هو الحل الأمثل لمحطات القطارات في المملكة المتحدة".
وصرح آندي تروتر، رئيس شرطة النقل البريطانية السابق، لبرنامج "صباح الخير" على قناة بي بي سي، بأن هجوم يوم السبت يُظهر "المخاوف الحقيقية لدى الناس بشأن الوقوع في قبضة مجرم أو شخص يُسبب الفوضى".
وأضاف: "آمل أن يُفضي هذا إلى مراجعة أوسع للأمن، والحاجة إلى مزيد من شرطة النقل البريطانية، والحاجة إلى مزيد من الأمن من قِبل شركات السكك الحديدية نفسها".









