وزيرا الصحة والتعليم العالي يفتتحان المؤتمر الدولي الـ66 للأمراض الصدرية والدرن بمشاركة عربية ودولية

افتتح د. خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ود. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السنوي الـ66 للجمعية المصرية للأمراض الصدرية والدرن، والذي يستمر على مدار ثلاثة أيام، بحضور نخبة من القيادات الصحية والعلمية، بينهم د. عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية ورئيس المؤتمر، ود. أشرف حاتم، أستاذ الأمراض الصدرية ووزير الصحة الأسبق ورئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، ود. أسامة عبدالحي، نقيب الأطباء ورئيس اتحاد المهن الطبية، ود. مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى جانب ممثلي منظمة الصحة العالمية وعدد من الخبراء المحليين والدوليين.
وأكد د. خالد عبدالغفار، في كلمته، أن الصحة العامة تمثل حجر الزاوية في رؤية الدولة للتنمية البشرية، مشيرًا إلى أن البرنامج القومي لمكافحة الدرن حقق إنجازات كبيرة، حيث انخفضت معدلات الإصابة إلى 9 حالات لكل 100 ألف نسمة وفق إحصاءات منظمة الصحة العالمية. وأوضح أن الوزارة تعمل على تعزيز قدرات الكوادر الطبية وتطوير خدمات الرعاية في مستشفيات ومراكز الصدر، مع التركيز على الوقاية والتشخيص المبكر، في ظل التحديات الناتجة عن التغير المناخي وتلوث الهواء.
ومن جانبه، أكد د. أيمن عاشور أن مصر تمتلك ريادة بحثية وعلمية في مجال الأمراض الصدرية، وقدمت خبراتها لدعم الدول العربية والإفريقية، موضحًا أن الجامعات والمستشفيات الجامعية المصرية نشرت خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من 112 ألف بحث طبي، منها أكثر من 4 آلاف بحث في تخصص الأمراض الصدرية والجهاز التنفسي، بنسبة تعاون دولي تجاوزت 48%.
وأضاف عاشور أن الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تسير بخطى ثابتة نحو منظومة صحية رقمية حديثة تضع الإنسان في صميم الاهتمام، مشيرًا إلى أن مفاهيم مثل الطب الدقيق، والطب عن بُعد، والوقاية الاستباقية أصبحت من ركائز التوجه المستقبلي للقطاع الصحي في مصر. كما ثمن دور أطباء وأساتذة الصدر باعتبارهم خط الدفاع الأول عن صحة الرئة المصرية.
وأشار الوزير إلى أن المؤتمر يشكل منصة مهمة لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث التطورات في تشخيص وعلاج أمراض الصدر، من الذكاء الاصطناعي إلى الجراحات طفيفة التوغل والعلاجات المناعية الحديثة، مؤكدًا أن الحدث يسهم في تعزيز الدبلوماسية العلمية المصرية وتوطيد التعاون الدولي في مجالات البحث ونقل التكنولوجيا.
. كمنارة علمية وطبية رائدة في المنطقة.