برنامج الحياة اليوم يرصد آخر استعدادات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

في حلقة من برنامج "الحياة اليوم"، سلطت الإعلامية لبنى عسل الضوء على الحدث العالمي المرتقب، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، واصفة إياه بأنه "هدية مصر للعالم".
وقالت لبنى عسل: "أخيرًا، إحنا والعالم كله على موعد مع افتتاح المتحف المصري الكبير، هدية مصر للعالم. مش مجرد حدث عادي ولا بتتكلم على متحف وخلاص، لكن أنت بتتكلم على كيان، على شاهد على عظمة وعبقرية التاريخ المصري، أكبر متحف على مستوى العالم لحضارة واحدة، الحضارة المصرية القديمة شغف العالم كله. فبالتالي كل الأنظار والعالم كله هيشوف ويتابع هذه الاحتفالية العالمية".
وأضافت أنه على الرغم من سرية التحضيرات والترتيبات، إلا أن البرنامج سيحاول الاقتراب من المشهد لفهم أهمية هذا الحدث وتأثيره على الاقتصاد المصري وصناعة السياحة.
وفي حوار مع شادي البيلي، الخبير السياحي، حول انطباعاته عن قرب موعد الافتتاح، أكد البيلي أن هذا الحدث طال انتظاره.
وقال شادي البيلي: "طبعًا هو الحدث ده إحنا منتظرينه بقى لنا كتير. كلنا مهتمين في مجال السياحة، ويمكن بشكل عام حتى المصريين نفسهم مهتمين، لإن هو ده يمكن الحدث الأبرز أو ده اللي هيكلل المجهودات اللي بتحصل في قطاع السياحة في السنين الماضية، فهو ده بنسميه العرس السياحي الأبرز".
وأشار البيلي إلى أن التأجيلات السابقة للمشروع كانت في صالحه، قائلاً: "كل تأخيرة وفيها خيرة، عشان يطلع زي ما إحنا عايزين. فالانتظار ده رب ضارة نافعة، ده خلى التجهيزات تكون بشكل أفضل، خلى التحضيرات تكون أفضل، خلى الأفكار تتوالد".
وأكد أن افتتاح المتحف سيمثل "نقلة نوعية بالنسبة للسياحة المصرية، وبالنسبة لمصر كدولة، وبالنسبة للسياحة كقطاع"، موضحًا أن مصر اكتسبت خبرة كبيرة من تنظيم الفعاليات العالمية السابقة مثل موكب المومياوات الملكية وافتتاح طريق الكباش، والتي غيرت مفاهيم كثيرة في صناعة السياحة.
وشدد البيلي على أن المتحف يجسد رؤية مصر في الحفاظ على هويتها مع مواكبة الحداثة، قائلاً: "جه الوقت إن إحنا نبدأ نربط ما بين الماضي ونربط ما بين الحداثة اللي إحنا فيها، ما بين التكنولوجيا، الحفاظ على الهوية المصرية بما لا يتخالف مع الذكاء الاصطناعي والوسائل التكنولوجية الحديثة. ده كله موجود، فنقدر نقول إن المتحف المصري الكبير هو التقاء الماضي مع الحاضر مع المستقبل".
واختتمت لبنى عسل بتأكيدها على أن مثل هذه المشاريع تساهم في ترسيخ "قيمة وعظمة بلدك وقيمة الانتماء وحب الوطن"، وهو ما وافق عليه البيلي، مشيرًا إلى أن طريقة العرض الحديثة في المتحف، التي تم اختبارها في متحف الحضارة، ستقدم تجربة فريدة ومواكبة للعالم.