بوابة الدولة
الإثنين 1 ديسمبر 2025 01:04 مـ 10 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزير الدفاع يشكر الرئيس السيسى لدعمه المتواصل وحرصه على تعزيز قدرات القوات المسلحة كاسحة ألغام مرعبة تظهر فى معرض إيديكس 2025 وزير الأوقاف يتوجه بالشكر للرئيس السيسي لرعايته المسابقة العالمية للقرآن الكريم الـ٣٢ انطلاق اجتماع اللجنة المصرية الكورية لبحث تحديات الاستثمار وتعزيز التعاون الاقتصادي حيثيات إلغاء انتخابات دائرة الهرم.. أخطاء جسيمة في رصد وتجميع الأصوات الدكتور المنشاوي يعلن توصيات اليوم العلمي حول ”المبادرات الرئاسية والتنمية معلومات الوزراء: 2 مليار دولار قيمة سوق الذكاء الاصطناعي في إفريقيا خلال 2025 دينا فؤاد تتألق على إنستجرام بإطلالة لافتة باللون الأحمر جامعة أسيوط تعقد اجتماع مجلس إدارة صندوق مركز الخدمة العامة بالقرية يسري وحيد لاعب البنك الأهلي على رادار مودرن سبورت فى الميركاتو الشتوي محافظ أسيوط يبحث مع وفد صيني تعزيز الاستثمارات ويستعرض الفرص الصناعية وزير التعليم يفاجئ مدارس البدرشين والصف بالجيزة لمتابعة انضباط سير العملية التعليمية

انطلاق أولى جلسات محاكمة هانيبال القذافى غدا فى قصر العدل ببيروت

هانيبال القذافى
هانيبال القذافى

تنطلق أولى جلسات محاكمة هانيبال القذافى غدا الجمعة فى قصر العدل ببيروت، حسبما ذكر موقع العربية.

يذكرأن، قال رئيس لجنة المتابعة الرسمية لقضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه، القاضي حسن الشامي، إن قضية هانيبال القذافى الموقوف في لبنان منذ 10 سنوات، "تحتاج إلى حل قانوني وقضائي"، مضيفاً فى مقابلة مع وسائل إعلام، أن اللجنة غير معنيّة بشكل الحل، القضاء هو من يقرر، مشدداً على أن المحقق العدلي في القضية القاضى زاهر حمادة لا يرضى بأي حل سياسي، رافضاً بشكل مطلق القبول بأي صفقة سياسية أو تسوية أو مقايضة.

ومضى على توقيف هانيبال القذافي في بيروت 10 سنوات، بناءً على مذكرة توقيف صدَرَت بحقّه في قضية الإمام الصدر. كان وكيل هانيبال قد تقدّم، منتصف شهر أغسطس الماضي، بمذكرة جديدة طلب فيها إخلاء سبيله، ولم يُبتّ بهذا الطلب حتى الآن.

وعما إذا كان القذافي سيخرج من السجن، قال الشامي: «لا أعرف اذا كان سيخرج. هناك قاضٍ عدليّ، القاضي زاهر حمادة، قراراته غير قابلة للطعن. تم تقديم طلب لإخلاء سبيله، وما فهمته أنه حين يتم الانتهاء من الإجراءات القانونية، يظهر ما إذا كان سيتم إخلاء سبيله أم لا»، مشيراً إلى أن القضاء اللبناني لم يقصر، «بدليل أن التبليغات كانت تتم على همّة وكيله القانوني».

ونفى الشامي أن يكون هناك أي تعسف بحقه، مؤكداً «أنهم يخلقون حصانة له، لأنه ابن معمر القذافي، ويتهموننا بأننا نظلمه»، مشدداً على أن «القضاء اللبناني محترم ويعطي كل ذي حق حقه، والقاضي حمادة بصفاته ومناقبيته واستقلاليته وشجاعته، هو من أفضل القضاة». كما نفى الشامي أن تكون ظروف توقيفه غير إنسانية، قائلاً: «يقيم في إقامة 5 نجوم، حيث يتمتع بحماية أمنية، وتزوره زوجته وأصدقاؤه، وتوفرت له وسائل الاتصال من إنترنت وموبايل، ويجري مقابلات صحافية من داخل السجن».

ونفى الشامي الاتهامات بتسييس القضية، وقال إن «آل القذافي وبعض السماسرة اللبنانيين، يقودون حملة اتهامات لنا بتسييس القضية»، مضيفاً: «يجب أن يعرف هؤلاء السماسرة أنه كل من يثبت عليه أنه يحاول السمسرة بالقضية، سيدخل السجن. لن نسمح لأحد بأن يقبض ثمن القضية. هذه القضية لن تُدنّس بالمال».

وهانيبال، حسب الشامي، أوقف في لبنان بأمر من النائب العام التمييزى القاضى سمير حمود فى عام 2015 تنفيذاً لإشارة الإنتربول، وكان موجوداً على لوائح الإنتربول بإشارة من القضاء ببلده.

وفي ديسمبر2015، استمع إليه القضاء اللبناني كشاهد في قضية إخفاء الصدر في أغسطس 1978، وتبين أنه «أدلى بمعلومات مهمة جداً، إذ بلغ عدد صفحات جلسة الاستماع إليه، 50 صفحة». وقال الشامي: «قال هانيبال إنه يعرف من أَمَرَ باختطاف الصدر وساقه إلى جنزور، لكنه رفض الكشف عنه، وقال إنه يكشف عن هويته عندما يصبح في الطائرة أثناء خروجه من لبنان».

وشدد الشامي على أننا لا نحاكمه بوصفه مسؤولاً عن إخفاء الصدر، إذ كان عمره عامين في ذلك الوقت، ومن يقول ذلك إما هو مراوغ، أو غبي»، موضحاً أننا نوقفه بجرم كتم المعلومات والتدخل اللاحق في الخطف عبر كتم المعلومات.
وحول إطالة مدة توقيفه، قال الشامي: «لا مهل أمام المجلس العدلي».

وقال الشامي إن المانع من إخراجه من السجن هو استكمال الإجراءات الشكلية، وتعذر التبليغ في ليبيا، مضيفاً: «السلطات الليبية بعد الثورة لا تتعاون معنا، والقضاء الليبي لا ينفذ مذكرة التفاهم بين البلدين، مشيراً إلى أننا نرسل التبليغات بحق 13 شخصية من أركان النظام السابق، وبعضهم موقوف في ليبيا، لا يرجع التبليغ، مما يؤدي إلى شل الدعوى، وتكبيل يد القضاء.

كما يشير إلى أن السلطات الليبية لا تسلم لبنان ملف التحقيق لديها، ويذكر: «في ظل أعنف حملة قصف إسرائيلي على بيروت في 26 نوفمبر الماضي، غادرنا لبنان إلى إسطنبول للقاء وفد قضائي ليبي لتسليمنا ملف التحقيقات، وحين وصل الوفد اللبناني، رفض الوفد الليبي تسليمنا الملف»، مشيراً إلى أن تلك الحادثة ليست الأولى، إذ يرسلون إلى لبنان وفوداً، وبعد وصولهم إلى لبنان، يقولون إنهم سيسلموننا الملف - الذي من حقنا الاطلاع عليه بموجب مذكرة التفاهم - في المرة المقبلة.

كما يشير إلى أن قاضيين اثنين وصلا في يناير عام 2024 إلى بيروت، وبعد وصولهما قالوا إنهما آتيا لإلقاء التحية علينا، ولم يحملا الملف معهما»، مضيفاً أن حوادث التراجع عن تسليم الملف «تكررت»، وقال الشامي: «أبلغناهم، ونكرر موقفنا أننا نرفض مقايضة ملف الإمام الصدر بأي ملف آخر يهمهم في لبنان».

يجمع القضاء اللبناني أدلة على أن هانيبال يعرف الكثير بحكم قربه من دوائر القرار، بدليل أنه خلال اعترافاته، «سمى من انتحل شخصية الإمام للإيحاء بأنه غادر إلى إيطاليا، وهو محمد علي الرحيبي»، ويسأل الشامي: «كيف له أن يعرف لو لم يكن جزءاً من النظام؟».

كما قال إن الصدر لم يتم اغتياله، بل تم احتجازه في منطقة أمنية في جنزور في ضواحي طرابلس الغرب، وقال إن الإمام بقي حتى عام 1982.

وتقاطعت تلك المعلومات مع ما توصلت له التحقيقات اللبنانية منذ عام 2012، التي تفيد بأن الصدر احتُجز في مقر احتجاز في جنزور، وبعدها نُقل إلى سبها، وبعدها إلى سجن سري سياسي في قاعدة عسكرية ثم نقلوه إلى مكتب النصر، وهو سجن سري سياسي... ولم تتمكن اللجنة من تتبع الأثر أكثر، «لأن الليبيين لم يتعاونوا معنا، وقاموا بتحقيقات شكلية سخيفة، ولا يريدون إبراز التحقيقات كي لا تظهر ضحالتها».

يرى الشامي أن السلطات الليبية لا تقوم بواجباتها بتسليم الملف «لأنه سيكون فضيحة، ويثبت أنهم لم يقوموا بواجباتهم بالتحقيق»، ويسأل: «كيف يمكن لأن ينتهي التحقيق مع المتهم الرئيسي بالخطف عبد الله السنوسي، بسطرين؟».

وقال الشامي إن «عدم تعاون السلطات الليبية أطال أمد توقيف هانيبال، كما أن عدم تعاونها يصعّب كل مفاصل القضية، سواء بتوقيف القذافي أو بأي شيء آخر»، ويضيف: «مشكلة آل القذافي معنا، أنه لا أحد من عائلة الإمام أو فريق لجنة المتابعة أو (حركة أمل)، يريد أن يقبض الثمن... لطالما عرضوا مقايضات، منذ 30 سنة، وكان آخرها الشهر الماضي»، لافتاً إلى أنه قابَلَ مندوباً لسيف الإسلام القذافي في بيروت، «وأبلغته برفضنا أن نقبض مقابل طيّ القضية».

ويشدد الشامي على وجوب البحث عن حل قانوني لتوقيف هانيبال، وقال: «أي حديث عن صفقة سياسية مرفوضة. يجب أن يساعده أحد من عائلته ممن لهم علاقة بشؤون الحكم»، في إشارة إلى دفعه للبوح بالمعلومات التي تكتم عن البوح بها.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5321 47.6321
يورو 55.1134 55.2389
جنيه إسترلينى 62.9134 63.0601
فرنك سويسرى 59.1342 59.2660
100 ين يابانى 30.4303 30.5040
ريال سعودى 12.6698 12.6975
دينار كويتى 154.8427 155.2190
درهم اماراتى 12.9402 12.9685
اليوان الصينى 6.7178 6.7324

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6480 جنيه 6430 جنيه $136.61
سعر ذهب 22 5940 جنيه 5895 جنيه $125.22
سعر ذهب 21 5670 جنيه 5625 جنيه $119.53
سعر ذهب 18 4860 جنيه 4820 جنيه $102.46
سعر ذهب 14 3780 جنيه 3750 جنيه $79.69
سعر ذهب 12 3240 جنيه 3215 جنيه $68.30
سعر الأونصة 201550 جنيه 199950 جنيه $4248.99
الجنيه الذهب 45360 جنيه 45000 جنيه $956.26
الأونصة بالدولار 4248.99 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى