من يتفوق على كريستيانو رونالدو فى قائمة مليارديرات الكرة؟ لاعبان مفاجأة

أصبح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو رسميًا مليارديرًا، بعد أن وصلت ثروته وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات إلى نحو 1.045 مليار جنيه إسترليني، ليواصل تحطيم الأرقام القياسية داخل وخارج المستطيل الأخضر.
كريستيانو رونالدو.. ثروة من الجهد والشهرة
بعد انتقاله إلى نادي النصر السعودي وتوقيعه عقدًا ضخمًا، من المقرر أن يحصل النجم البرتغالي، البالغ من العمر 40 عامًا، على نحو 492 مليون جنيه إسترليني خلال العامين المقبلين، ليصبح الرياضي الأعلى أجرًا في العالم.
وجمع رونالدو الجزء الأكبر من ثروته من عقوده الرياضية في أندية كبرى مثل ريال مدريد ومانشستر يونايتد ويوفنتوس، بالإضافة إلى علامته التجارية العالمية CR7 وصفقاته الإعلانية مع كبرى الشركات.
ورغم أن رونالدو جمع ثروته الهائلة من كرة القدم والاستثمارات والعقود الدعائية، إلا أنه ليس أغنى لاعب كرة قدم في العالم، إذ يشير تقرير نشره موقع Planet Football إلى أن هناك لاعبين فقط تتجاوز ثروتهما ما يملكه النجم البرتغالي، هما فائق بلقية، الذي وُلد في العائلة المالكة في سلطنة بروناي، ولويس ساها، الذي صنع ثروته بعقله بعد اعتزاله اللعب.
فائق بلقية.. الأمير الذي ولد ثريًا
على عكس رونالدو، لم يحقق اللاعب فائق بلقية ثروته من كرة القدم، بل من جذوره الملكية، حيث إن النجم، البالغ من العمر 27 عامًا، هو ابن شقيق سلطان بروناي في جنوب شرق آسيا، ويلعب حاليًا في صفوف نادي راتشابوري التايلاندي.
ورغم أنه لم يشارك يومًا في أي مباراة رسمية مع الأندية التي نشأ فيها مثل ساوثهامبتون وتشيلسي وليستر سيتي، إلا أن ثروته الهائلة جعلته يُوصف في كثير من الأحيان بأنه أغنى لاعب كرة قدم في العالم، بصافي ثروة تُقدر بنحو 15 مليار جنيه إسترليني.
يؤكد بلقية أنه يعيش حياة بسيطة ويركز على شغفه باللعبة، قائلاً في تصريحات سابقة:"أنا شخص بسيط جدًا، أحب التركيز على كرة القدم، ولا أهتم بأي شيء آخر".
وقال بول مورجان مدرب بلقية السابق في أكاديمية ليستر سيتي عنه:"لم يكن بإمكانك أن تجد لاعبًا أكثر تواضعًا رغم خلفيته المتميزة، ولم يتأثر بمكانته العائلية مطلقًا".
لويس ساها.. من الملاعب إلى عالم المليارات
أما المفاجأة الثانية فكانت اسم النجم الفرنسي لويس ساها، المهاجم السابق لأندية مانشستر يونايتد وإيفرتون وتوتنهام، ورغم أنه لم يحقق ثروة ضخمة من كرة القدم فقط، إلا أن نجاحه الحقيقي جاء بعد الاعتزال عام 2013، حين أسس شركة تواصل اجتماعي تربط الرياضيين بالشركات والعلامات التجارية.
وبحسب التقارير الاقتصادية، تُقدر قيمة شركته اليوم بأكثر من 4 مليارات جنيه إسترليني، ما جعل ساها يدخل فعليًا نادي المليارديرات بفضل استثماراته الذكية ومشاريعه الريادية.
كما يعمل ساها بين الحين والآخر كمحلل رياضي في شبكة "سكاي سبورتس"، لكنه أصبح اليوم نموذجًا للرياضي الذي نجح في تحويل خبرته إلى إمبراطورية مالية ضخمة بعد الاعتزال.