5 أدوات منزلية أكثر تلوثا من مقعد المرحاض احذرها ونظفها فوراً

كشف خبراء الصحة عن 5 أدوات منزلية شائعة تتجاوز في درجة تلوثها مقعد المرحاض، الذي يعتقد عادة أنه أكثر الأماكن تلوثا في المنزل، وأوضح الأطباء أن هذه الأدوات تمثل بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والجراثيم التي قد تسبب أمراضاً خطيرة مثل التسمم الغذائي والتهابات الجلد، لذا من الضرورى تنظيفها بانتظام باستخدام مواد معقمة، وفقا لموقع تايمز ناو.
وأشار الطبيب إلى أن الدراسات أثبتت أن بعض الأدوات المنزلية تحتوي على أعداد هائلة من وحدات تكوين المستعمرات البكتيرية، تفوق تلك الموجودة على مقعد المرحاض بمئات المرات، وفيما يلي أبرزها:
أولاً: جهاز التحكم عن بعد للتلفزيون الريموت كونترول
بحسب الدراسات، فإن جهاز التحكم عن بعد يحتوي على نحو 290 وحدة بكتيرية لكل سنتيمتر مربع، في حين لا يحتوي مقعد المرحاض سوى على نحو 12 وحدة فقط ويرجع السبب إلى تكرار استخدامه بالأيدي المتسخة أو المبللة بالطعام والزيوت، بالإضافة إلى تراكم الغبار والأوساخ عليه.
ونصح الطبيب بإزالة البطاريات قبل التنظيف، ثم مسح الجهاز بقطعة قماش مبللة بخليط من الماء والخل أو بمنديل معقم، مع تنظيف الأزرار باستخدام فرشاة أسنان ناعمة، وتركه ليجف تماماً قبل إعادة استخدامه.
ثانياً: لوح التقطيع
ألواح التقطيع قد تحتوي على بكتيريا برازية أكثر من تلك الموجودة على مقعد المرحاض، خاصة إذا استخدمت لتقطيع اللحوم النيئة ولم تنظف جيداً بعد الاستخدام، وتتراكم الجراثيم داخل الشقوق التي تحدثها السكاكين في سطح اللوح، مما يجعلها مصدر خطر على الصحة العامة.
ولذلك ينصح بغسل لوح التقطيع بالماء الساخن والصابون بعد كل استخدام، وتعقيمه بشكل منتظم بمحلول يحتوي على القليل من الكلور، واستبداله عند ظهور خدوش عميقة.
ثالثاً: الهواتف المحمولة
أكد الأطباء أن الهواتف المحمولة تحتوي على جراثيم تفوق مقاعد المراحيض بعشر مرات، نظراً لاستخدامها في أماكن متعددة، بما في ذلك الحمامات ووسائل النقل العام، مع قلة تنظيفها.
ولتقليل المخاطر، أوصى الأطباء بغسل اليدين بانتظام، وتجنب إدخال الهاتف إلى الأماكن الملوثة، وتنظيف سطحه يومياً باستخدام قطعة قماش من الألياف الدقيقة مبللة بكحول الأيزوبروبيل.
رابعاً: أغطية الوسائد
كشفت الدراسات أن أغطية الوسائد يمكن أن تحتوي على أكثر من 17 ألف بكتيريا بعد أسبوع واحد فقط من الاستخدام، نتيجة تراكم العرق واللعاب والغبار أثناء النوم.
وأشار الأطباء إلى أن هذه البكتيريا قد تسبب التهابات جلدية ومشاكل في فروة الرأس، لذلك من الضروري غسل أغطية الوسائد والملاءات مرة واحدة على الأقل أسبوعياً بالماء الساخن والمنظفات القوية.
خامساً: إسفنجة المطبخ
تعتبر إسفنجة المطبخ من أكثر الأدوات تلوثاً في المنزل، إذ تعد بيئة مثالية لنمو البكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية، نظرًا لاستخدامها في تنظيف الأواني المختلفة واحتفاظها بالرطوبة بشكل دائم.
وللوقاية من العدوى، نصح الخبراء بتغيير الإسفنجة كل أسبوعين على الأكثر، وتعقيمها يومياً بوضعها في الميكروويف لبضع ثوانٍ أو نقعها في محلول مبيض مخفف.
وشدد الأطباء على أن النظافة المنتظمة للأغراض المنزلية لا تقتصر على المظهر فقط، بل تعد وسيلة أساسية للحفاظ على الصحة العامة ومنع انتشار الأمراض داخل المنزل.