محافظ أسيوط :المرحلة الأولى من ”حياة كريمة” تستهدف تنفيذ 2716 مشروعاً بتكلفة 80 مليار جنيه

أعلن محافظ أسيوط ، الدكتور هشام أبو النصر، أن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تستهدف تنفيذ 2716 مشروعاً خدمياً وتنموياً بتكلفة تقترب من 80 مليار جنيه، في 7 مراكز تشمل 149 قرية و615 تابعاً وعزبة.
وذكرت محافظة أسيوط في بيان اليوم /الجمعة / ، أن ذلك جاء خلال الاجتماع الموسع الذي عقده المحافظ لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية ، والمشروع القومي لتطوير الريف المصري، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة استكمال الأعمال وتحقيق أهداف المبادرة في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بالقرى والنجوع، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وحضر الاجتماع عدلي أبو عقيل سكرتير عام المحافظة، و خالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد، والمهندس أحمد حسن ممثل الوحدة المركزية لحياة كريمة بمجلس الوزراء، ومجدي أحمد مدير قطاع الصعيد بدار الهندسة (المكتب الاستشاري المشرف على متابعة المشروعات)، والمهندس محمد ماهر منسق المحافظة، إلى جانب رؤساء المراكز والمدن والأحياء، ووكلاء الوزارات الخدمية، ومسؤولي الهيئات وشركات المرافق (مياه الشرب والصرف الصحي، الكهرباء، الغاز الطبيعي، الاتصالات)، إضافة إلى منسقي المشروعات والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
وأوضح البيان أن الاجتماع تناول استعراض نسب تنفيذ المشروعات في مختلف القطاعات مثل: الغاز الطبيعي، والصحة، والرصف، ومياه الشرب، والصرف الصحي، والاتصالات، فضلاً عن مناقشة التقارير الفنية والملاحظات التي رصدها فريق "دار الهندسة" خلال جولاته الميدانية، وسبل معالجتها لرفع معدلات الإنجاز وتسليم المشروعات في أسرع وقت.
وشدد المحافظ خلال الاجتماع على ضرورة تحمل جميع المسؤولين من قطاعات الخدمات والمرافق لمسؤولياتهم أمام الدولة والمواطنين، مشيرا إلى عقد اجتماع قريب مع المقاولين المنفذين لمشروعات المبادرة لبحث العقبات وتذليلها فوراً، مع التأكيد على الإلتزام بالجداول الزمنية المحددة، واتخاذ إجراءات حاسمة ضد أي مقاول متقاعس أو جهة منفذة مقصرة.
وأكد أهمية تكثيف المتابعة الميدانية والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لتلافي الملاحظات الفنية وضمان دخول المشروعات الخدمة بكامل طاقتها، قائلا إن تلك الجهود تمثل نقلة نوعية في تحسين مستوى المعيشة وتطوير البنية الأساسية ودعم الفئات الأكثر احتياجاً اجتماعياً واقتصادياً.