الباقيات الصالحات تشارك في إحياء اليوم العالمي للمسنين

اصدرت جمعية الباقيات الصالحات -لمؤسستها الدكتورة عبلة الكحلاوي-، أحد الأعضاء الفاعلين في التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بيانا بمناسبة احتفالات العالم اليوم الاربعاء باليوم العالمي للمسنين جددت فيه التزامها الراسخ بدعم حقوق كبار السن ومرضى الزهايمر، وإبراز مكانتهم باعتبارهم ركيزة إنسانية وقيمة اجتماعية لا تقدَّر بثمن.
واوضحت الجمعية فى بيانها انها ومن خلال دعمها المتواصل والنوعي والمتكامل لكبار السن ومرضى الزهايمر تنفذ رؤية التحالف الوطنى للعمل الاهلي التنموي فى دعم الشرائح الاكثر تهميشا وتسعى لتحقيق اهداف التحالف فى مجال الخدمات الاجتماعية النوعية
واشارت الجمعية فى بيانها الى ان انشطتها تضع كبار السن في صدارة أولوياتها، في انسجام كامل مع توجهات الدولة المصرية ، التي جعلت من الحماية الاجتماعية ورعاية الفئات الأولى بالرعاية، وفي مقدمتهم كبار السن، هدفًا وطنيًا استراتيجيًا
من جانبها اوضحت الدكتورة مروي ياسين رئيس مجلس ادارة الباقيات الصالحات عضو مجلس امناء التحالف الوطني أن إحياء اليوم العالمي للمسنين ليس مجرد تقليد سنوي، بل هو محطة لتجديد العهد بمبادئ الرحمة والتكافل التي يقوم عليها المجتمع المصري، وترسيخ قيم رد الجميل لمن أفنوا حياتهم في خدمة الوطن والأجيال الجديدة.
واشارت د مروي ياسين الى ان جهود الجمعية فى دعم كبار السن ومرضى الزهايمر ترتكز على توفير منظومة شاملة للرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية، مع فتح آفاق جديدة أمام كبار السن للمشاركة الفعالة في الأنشطة الثقافية والفنية والمجتمعية بما يجسد رسالة الجمعية في تعزيز مكانتهم بالمجتمع، والاحتفاء بجهودهم وعطائهم الممتد، عبر رفع الوعي المجتمعي بحقوقهم، وتحقيق أقصى درجات الدعم والرعاية لهم
وشددت ياسين على أن جهود الباقيات الصالحات فى دعم كبار السن ومرضى الزهايمر تتجاوز البعد الخدمي لتصبح التزامًا بحقوق الإنسان، وأن كبار السن، وخاصة مرضى الزهايمر، لا يمثلون عبئًا، بل هم مخزون خبرة وتجربة وعطاء متواصل، وأن المجتمع لا ينهض إلا بتقدير كبار السن وحمايتهم من الإقصاء أو التهميش. ومن هنا، تأتي رسالتها كعضو فاعل في التحالف الوطني لتجديد الوعي العام بحقوق هذه الفئة، وتعزيز دور الأسرة والمجتمع المدني في رعايتهم.
واوضحت ياسين أن اليوم العالمي للمسنين يمثل فرصة لإبراز الدور الإنساني الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني جنبًا إلى جنب مع الدولة، لتأكيد أن رعاية كبار السن قضية مجتمعية بامتياز، تتطلب تضافر جميع الجهود الرسمية والشعبية. كما يمثل هذا اليوم مناسبة لإلقاء الضوء على التحديات الخاصة بمرض الزهايمر، الذي يحتاج إلى وعي أكبر، ودعم أسري ومجتمعي متكامل.
واختتمت ياسين بالتأكيد على أن مشاركة الباقيات الصالحات في هذه المناسبة تعكس رسالتها الإنسانية الراسخة، وتجدد التزامها بالعمل ضمن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وتحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي، من أجل أن ينال كبار السن ومرضى الزهايمر ما يستحقونه من رعاية وكرامة، في حاضر يليق بمكانتهم، ومستقبل يؤكد أنهم سيظلون دومًا في صدارة اهتمام المجتمع والدولة المصرية.