دواين جونسون يخوض مغامرة فنية مختلفة.. لن يكون بطلًا خارقًا في فيلم ”The Smashing Machine”
في مفاجأة لمحبيه وعشاق أفلام الأكشن، قرر النجم العالمي دواين جونسون، المعروف بلقب "ذا روك"، خوض مغامرة فنية مختلفة تمامًا عن مساره المعتاد.
فيلمه الجديد "The Smashing Machine" لا يقدم جونسون كبطل خارق أو منقذ لا يقهر، بل كإنسان هش ممزق داخليًا، في تجربة وصفها بأنها "الأكثر رعبًا وتحررًا في حياته". العمل يعرض لأول مرة ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي قبل طرحه في دور العرض يوم 3 أكتوبر القادم.
ذا روك.. قفزة درامية مفاجئة
يجسد جونسون في الفيلم شخصية مارك كير، بطل الـ UFC للوزن الثقيل مرتين، في قصة تغوص في انتصاراته الاحترافية ومعاناته الشخصية مع الإدمان وعلاقته المتقلبة بزوجته داون (التي تجسدها إميلي بلانت).
وعن التجربة قال جونسون في لقاءه الأخير مع مجلة "فانيتي فير": "كنت خائفا حقا شعرت أنني على حافة المجهول وأسأل نفسي: هل أستطيع فعل ذلك؟ ربما كانت مثل هذه الأدوار لا تأتي إلي من قبل بسبب خوفي من مواجهة هذا الجانب في شخصيتي."
مكياج وأطراف صناعية
كشف جونسون أنه قضى ما بين 3 و4 ساعات يوميًا في كرسي المكياج، حيث ارتدى ما يقرب من 14 قطعة أطراف صناعية لتجسيد التحول الجسدي للشخصية: "كنت أشاهد وجهي يتغير أمام المرآة. وبمجرد وصولي لموقع التصوير، شعرت أنني مارك كير حقا؛ من طريقة مشيته وحديثه وحتى نظرته للحياة."
إميلي بلانت: "اختفاء مخيف وجميل"
تربط جونسون وبلانت صداقة قوية منذ فيلم "Jungle Cruise"، وهي علاقة ساعدتهم أمام الكاميرا. وقالت بلانت عن أدائه: "لقد اختفى جونسون بالكامل في الدور، كان الأمر مخيفا وجميلاً في الوقت نفسه. تخلى عن صورة ذا روك وانكسر من الداخل ليقدم أداءً حقيقيًا."
تجربة مخيفة لكنها محررة
أوضح جونسون أن الفيلم منحه فرصة لمواجهة مشاعره وتجارب لم يسبق أن عبر عنها أمام الكاميرا: "هذه أمور لم أستكشفها من قبل في حياتي. التجربة كانت مخيفة، لكنها في الوقت نفسه محررة من القيود لقد مزقت كل شيء بداخلي."
العرض الأول في مهرجان فينيسيا
سيكون فيلم "The Smashing Machine" واحدا من أبرز محطات مهرجان فينيسيا هذا العام، حيث يعرض عالميًا ضمن المسابقة الرسمية قبل انطلاقه في صالات السينما يوم 3 أكتوبر المقبل.
